عوْله.

4.3K 266 92
                                    

كتركيز ريَّا القُرنفل كَلَدانة بشره الأُرستقراطيات كَكَدّ كادحٌ من منزلةِ الطليقةِ، هو إِنْزَجَرها ونتشها ليُندسها بذاك الزقاق السحيق، كمن كان يناظر وقيعتةُ بِسَغب عارَك هو اعتصرها بين يديه .. مُضمرًا ناياحها وصراخها بيده الخسيسة التي بزغتْ وامسكت بشفاه مراهقه مسالمه من طبقه الاحرار.. التي كانت تتمشى بهذا الحقل الواسع وحيدًا كغزال عطش يبحث عن جره ماء .. و ..بما انه من الوزراء الفاسدين ..فقد لفتت انتباهه!! وكما يعلم الجميع .. هو قد امسك بجسد يحرم مسكه من اي بني ادم.. وببساطه هو قد تجرأ واعتدى عليه واغتصبه بقوه! وبهذا المُجتمع المتخلف نوعًا ما .. تعتبر هذه المراهقه احد رذائل الماضي!.. ناسيًا من لم يستطع التحكم برغبته الفاسده! .. هذا ما يُسمىٰ بالظُلم!

بينما هي تُقاتل تحت مُسمىٰ 'الشرف' هو اصبح شيطانًا .. شيطانًا يقبل به الجمع كونه 'رجل'، الأُنثىٰ هي المُذنبه بهذهِ الجريمه.. رُغم العكس.
بعد فعلتهِ المُحرمه هو ارتدىٰ ملابسه.. راميًا بعض العملات المعدنيه الصدأه .. متوجهًا لبيتهِ المُفعم بالحيويه بسبب زوجته وابنته اللطيفه، والتي يُريد ان تكون عذراء حتى نهايه حياتها
دون ارتكاب اي جريمه مُحرمه.




يقفُ الرجلُ مصدومًا ، امام حقل 'ضحيه' البارحه، هو اتىٰ ليرىٰ ماذا يحدثُ، فقد تكلم عنها كُل من فِي المدينه! يرىٰ ماذا يحدثُ لها، تبكي بينما تركعُ لأبيها ، لكن لماذا؟ لماذا هي تبكي وتركع .. الصدمه الكُبرىٰ عِندما ابصرت رؤياهُ مقتلها مكسوره الرقبه بين ايدي والدها مُتعصب الدين، هي كانت جميلة، .. هي كانت جميله جدًا لكن ليس كجمال الجواري، هي جميله بعينيها .. ورؤياها للعالم ، هي جميله عِندما تبتسم امام الحزين فيبتسمُ الطرف الاخر.. بينما هي تحمل الاحزان اضعافًا، هي جميله بروحها المُحبه، لكن قد فات الاوان لتنطقئ روحها .. ليذهبُ بريقها .. هي قد ماتت مقتوله لانها قد الحقت اهلها 'بفضيحه' متى يعلم هذا المجتمع ان الشرف لا يقبع ما بين الفخذين، او ببضع قطرات الدمٍ.

كان على الانثىٰ أن تكون غصن زيتون ..بستان من الازهار ..نهر بين حدائق..قلادة في عنق طفلة،.. أجمل بكثير من أن تكون بشراً يُقتل.

—يُتبع.

إنْتحابُ الشيطانُ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن