معلش اتأخرت عليكوا
يا رب تبقى القصة عجباكوا
#نبدأ
مرت فترة طويلة .. كانت امل لا ينقصها اى شئ شعرت انها تملك الدنيا فى يديها لم تشعر بأنها وحيدة او تخاف من اى شئ فهى الان نسيت كل ما كان عقلها يخيفها منه ولا تفكر غير فى ما قلبها يريده ... فهى علمت ان هذا ما يجعلها تستمتع بالحياة .. انهت امل الثانوية وكانت تتمتع باﻷجازة مع اوركيدا واحمد كانت تشعر بأن كل شئ فى الدنيا يحاول اسعادها ... بدأت ان تنظر للدنيا نظرة مختلفة نظرة تفاؤل .. علمت ان كل ما كان ينقصها فى كل ما فات من حياتها هو احمد .. حقا انه نصفها الاخر التى لا تستطيع ان تعيش بدونه فهو النصف المسؤول على عيش نصفها هو الذى يمده بالحياة يجعله يتنفس السعادة ويجرى فى دمه التفاؤل ..
جاء يوم نتيجتها ... كانت تريد وجود والديها معاها فكانت تريد دوما مشاركتهم خوفها ثم فرحها او مواسيتها ولكنها اخرجت هذا الكلام من تفكيرها فهى تعلم انهم ايضا يريدون ذلك وهم يحرمون نفسهم ويحرموها من هذا الشعور من اجلها .. نزلت امل فهى ذاهبة لتشارك هذا الشعور مع اوركيدا و احمد ... كانت اوركيدا هادئة كطبيعتها فهى كانت دائما تعوضها عن غياب والديها اخذت تلعب دورها فى محاولة امتصاص قلق امل وكان احمد يساعدها فى ذلك ... نسيت امل امر النتيجة بوجود احمد و اوركيدا قضوا اليوم سويا وكانت كالعادة سعيدة حتى سمعوا ان النتيجة ظهرت .. ذهبوا سريعا لكى يعرفوها تذكرت امل النتيجة وبدأت تشعر بالخوف والتوتر ولكن بين كل حين وآخر كان احمد ينظر لها فتهدأ و تطمئن ... هل يمكن لنظرة ان تحول شخص من حال الى حال .. حان الوقت الحاسم فها هى نتيجتها تظهر على شاشة الكمبيوتر وهى تنظر اليها وهى تظهر ببطء ... و اول ما اكتملت الصفحة اغمضت عينيها كأنها تريد الهروب منها ولكنها شعرت بأوركيدا تحتضنها و سمعت احمد يصرخ " مبروووووووووووك يا امل .... " فتحت عينيها بسرعة ورأت حلمها يتحقق فقد كان مجموعها اعلى مما تتمانه ... هذه السعادة ينقصها شئ ... ااه ... اوركيدا ماذا فعلت كانت تتمنى لها افضل منها .. صرخت امل فى فرحة " اوركييدا احنا جبنا زى بعض " كانت امل سعيدة جدا هكذا اكتملت فرحتها ... ولكن حدث ما لم تتوقعه امل ... سكتت اوركيدا فجأه ونظرت ﻷحمد مبتسمة ... نظرت امل لأحمد مستفهمة وجدته يجلس على ركبته ويحمل فى يده خاتم و يقول " تتجوزينى ؟!! " كانت امل مصدومة .. فرحة .. غير مصدقة ما يحدث ... هى تعلم انه مجرد طلب وهمى لن يحدث منه شئ على الأقل اﻵن ولكنه طلبه وهذا يجعلها .. يجعلها .. عجزت الكلمات عن وصف شعور امل .. بكت امل من المفاجأة ... وضحكت و صرخت وقالت كلام غير مفهوم كله يدل على سعادتها ... مسك احمد يد امل ثم قال " دا مش مجرد خاتم .. بصى مكتوب ايه من جوا " نظرت امل وكان مكتوب اسميهما وتاريخ اليوم انه يوم لا ينسى وضع احمد الخاتم فى اصبع امل واخذت تتأمل يديها فترة ... ثم نظرت الى أحمد وجدته يتأملها .. لم تستطيع امل الكلام فاكتفت بالنظر لأحمد فكان دائما يفهم ما تريد ان تقوله ... استقبلت امل اتصال من والديها ليطمئنوا عليها فقالت لهم نتيجتها و سعدوا بها جدا وهنئوها عليها سعدت امل باتصالهم وشكرتهم ... انتهى هذا اليوم فى الواقع ولكنه ظل مستمرا فى خيال امل لا ينتهى ابدا .
#خلص
يا رب يكون عجبكم
يا ترى احمد و امل يتجوزوا فعلا ؟
يا ترى احمد هييقى قد المسؤليه ؟
نكمل الفصل اللى جاى ان شاء الله :* :)
أنت تقرأ
المكافأة بالعقاب
Romanceامل تعيش لوحدها فى مصر و اهلها يعيشون بالخارج لجلب المال .. تقابل احمد الذى هو قريب اوركيدا صدقتها المقربة و اكبر منها بكثير ... ماذا يحدث هل ستساعدهم الظروف ام يتفرقوا بالنهايه ... اقرا لترى :)