انا اسفة جدا بس امتحانات و كدا بقى .. معلش انا اسفة والله :')
#نبدأ
فاقت امل من زكريات اول واخر حب لها ... كم تحب هذه الايام ... وكم كرهتها احيانا ... ورغم مرور السنين ولكن امل تعلم انها لن ولم تعيش احلى من ايامها مع احمد ... و هذا وحده يجعلها تسامحه .. فهى لم تفهم قط علاقتها مع امه .. كانت يجب ان تعذره و تسامحه فمن يحب يسامح و هى تحبه وستسامحه ... هى تعلم ان احمد دفع اكثر من ثمن غلطته .. فبعد سنة تقريبا من زواجه من هبة توفت امه .. فى هذه السنة استطاعت هبة ان تقنع والدة احمد انها الزوجة المثالية له و باستغلال هذه الثقة استولت على كل شئ حتى الشركة التى كانت وصية والده الحفاظ عليها .. وعندما مرضت والدة احمد ... بدأت هبة تتحول او تظهر على حقيقتها .. فلم تقف بجانب والدته فى مرضها بل كانت تعجل موتها باخفاء ادويتها و حرمانها من النوم و فعل كل ما يدمر صحتها ... قبل موتها كانت و صيتها ﻷحمد ان يستعيد الشركة منها .. ثم يفعل ما يشاء اذا كان يريد ان يطلقها فليطلقها و طلبت منه ان يسامحها على تحكماتها فكل ما كانت تفعل كانت تظن انها بذلك تحميه و تحافظ عليه ولكنها اخطأت و يجب عليها طلب العفو ... توفت والدة احمد ... ولكن زوجته لم تعطيه الفرصة ليحزن على فراق والدته .. كم كان يحبها على الرغم ما فعلته فهى لم تقصر معه قط ... وكم يكره زوجته التى جعلته يخسر امه و حبيبته الوحيدة .. كان عليه ان ينتقم و يرجع بحياته الى مسارها الطبيعى ... قرر استرداد الشركة ... و الحمد لله لم يرزق الله هبة و احمد بأولاد فهذا يسهل مهمة الصلاق... وجدت امل ان الساعة بعد منتصف الليل فقررت انها ستنام ... نامت امل نوم عميق فقط كانت مرهقة جدا .. ولكنها حلمت ... حلمت بأحمد ... حلمت انها قابلت احمد فى مكان لا يوجد فيه احد ولكنه كان جميل و مرييح جدا قال احمد لها " امل ... انا لسه بحبك .. وانا اسف جدا على كل اللى عملته .. اسف انى كنت ضعيف ... اسف انى معرفتش اقول ﻷ ... اسف انى مخترتش اكتر حاجة كنت متأكد انى محتاج لها فى حياتى ... انا بكره هبة ... و هخد حقى و حقك و حق ماما منها ... هطلقها بس بعد ما ارجع الشركة وانا بعمل كدا دلوقتى " ابتسمت امل له ..... ثم دق جرس التليفون فاستقظت امل من النوم و ردت فوجدت المتصل احمد يقول لها " امل ... انا لسه بحبك .. وانا اسف جدا على كل اللى عملته .. اسف ... " ضحكت امل و قالت له " الحياة حلوة اوى بتدينا شوية حاجات تزعلنا عشان نستمتع و ننبسط بالحاجات الحلوة .. الله اعلم يمكن ربنا مخبي لنا حاجة احسن " اخذو يتحدثوا فى امور مختلفة .. كانت امل سعيدة جدا و كذلك احمد فكم يشتاق لها .. يشتاق لضحكتها .. كلامها ... سكوتها .. خجلها ... كل ثانية تمر له معها يجعله يصر على الانتقام من هبة .. كم استفاد من هذه التجربة ... هو اﻻن اقوى بكثيير ... عندما دقت الساعة الواحدة استأذنت امل كى تذهب النادى ﻷوركيدا ... ارتدت ملابسها سريعا و نزلت ... وجدت اوركيدا فى النادى تنتظرها ... اخذوا يتحدثوا و يستمتعوا بوقتهم ... نظرت امل بعيدا تتخيل مستقبلها الذى ينتظرها .
#خلصت القصة
يا رب تكونوا استمتعتوا
لو استمتعتوا يا ريت تقولولى عشان اكمل و اكتب حاجة تانية و لو فى اى ملاحظة يا ريت تقلولى ... و شكرا اوى :* :)
![](https://img.wattpad.com/cover/15703204-288-k914203.jpg)
أنت تقرأ
المكافأة بالعقاب
Romanceامل تعيش لوحدها فى مصر و اهلها يعيشون بالخارج لجلب المال .. تقابل احمد الذى هو قريب اوركيدا صدقتها المقربة و اكبر منها بكثير ... ماذا يحدث هل ستساعدهم الظروف ام يتفرقوا بالنهايه ... اقرا لترى :)