الفصل الثالث

15.2K 68 1
                                    

يا رب تكون القصة عجباكم :* :)

#نبدا

كانت امل مرتبكة و لكنها كانت سعيدة فهى كانت دائما تحلم بهذا اليوم فهو شاب رائع فى نظرها " مفيهوش غلطة " قالت امل لنفسها " بس انا لسة معرفوش كويس ... لا ما انا هقبله النهاردة و اكيد هعرفه مع الوقت " تذكرت امل ميعاد اليوم و انها عليها ان ترد على احمد شعرت بارتباك شديد .. فما هو ردها و ما هو الكلام المناسب  الذى يجب ان تقوله ملايين الاسئلة دارت في دماغ امل ولم تجد اجابة لاى منهم ... ثم اقترب الميعاد و لم تقرر امل بعد ما عليها فعله ... قررت امل ان تذهب للنادى مبكرا كى تتمكن من التفكير فى الهواء الطلق فيمكن ان تصل لحل هناك .. وصلت امل النادى و قبل ان تجد مكان مناسب تجلس فيه وجدت احمد امامها يصرخ بسعادة  " امل ... كنت عارف انك هتيجى بدرى انا هنا مستنيكى من الساعة اربعة ايه بقى قولتى ايه او اسف ازيك الاول " كان واضح على امل الدهشة و الارتباك ثم قالت فى صوت يكاد يكون مسموع " انا الحمد لله كويسة و انت عامل ايه " كانت لا تريده ان يجاوب على هذا السؤال لأن هذا معناه انه حان دورها للكلام فهى لا تعلم ماذا تقول هل توافق قلبها الذى يريد احمد بشدة ام عقلها الذى يرفضه لأن كل شئ يجعل هذه العلاقة تغشل قاطع احمد تفكيرها بضحكة يريد ان يقول بها " متخافيش " " على حسب اللى هتقوليه هيبقى الرد على سؤالك " وجدت امل نفسها ترد فى شجاعة " احمد انت بنى ادم كويس اوى و لذيذ و محترم .. بس ليه انا قصدى انا لسة فى ثانويه عامة ويعنى  لسه المشوار قدامى طويل و انت ما شاء الله عندك شركة و بتشتغل فليه تستنى يعنى وغير كدا انا كدا كدا مبفكرش فى الموضوع دا ولو كان اى حد كنت هرد بنفس الكلام دا و يمكن يكون اسخف .. انا اسفة بس دا غصب عنى كان ممكن مقولش الكلام دا بس انت اللى اجبرتنى على كدا " كانت امل متفاجئة بردها ولكنها شعرت بقليل من الارتياح .. رد احمد عليها بعنف " ايه اللى بتقوليه دا .. كلامك مش منطقى على فكرة " اندهشت امل فهى لم تتوقع اجابته وقالت فى استغراب " نعم .. ليه ؟!! " رد بنفس النبرة " اولا والله مش بمزاجى انى حبيتك " ثم استكمل كلامه بقليل من الحنان "وانا يا ستى معنديش مانع استناكى العمر كله بس انتى ترضى " ثم عاد الى نبرته الاولى " ثانيا انتى ازاى مبتفكريش فى الموضوع دا انا من اول مرة شوفتك فيها و انا بحسك مبسوطة وانتى معايا و دا اللى خلانى اعترفلك بحبى و تيجى دلوقتى تقوليلى انا مبفكرش فى الموضوع دا " سكتت امل برهة فهو عنده حق فى كل كلمة قالها ولكنها قالت " انت فهمت كدا و دا شئ يخصك انت استعجلت فى حكمك عليا وانت اصلا متعرفنيش كويس عشان تعرف انا بفكر فى ايه وانا هصححلك كلامك دا و ..... " قاطعها احمد سريعا " لا يا امل انا مش عايزك تصححيلى حاجة عشان انا متأكد من اللى بقوله و انا اعرفك كويس اوركيدا كانت بتحكى كتير اوى عنك قدام مامتى و مامتها و كنت بسمع كلامها و اعجبت بطريقة تفكيرك و تحملك المسؤلية و صدق مشاعرك فى مجتمعنا الكداب وفى ظروفك دى و لما شوفتك اول مرة فى الحفلة كان نفسى تكونى اللى اوركيدا بتحكى عليها ولما عرفت انها انت  كنت فى قمة سعادتى واللى مخلانيش اقولك ساعتها انى معجب بيكى انى كنت عايز ادى نفسى فرصة اولا استنتج رد فعلا ثانيا اتأكد ان المشاعر دى مش مجرد اعجاب بس لما مشوفتكيش شهرين بعد الحفلة مكنتش بفكر غير فيكى فعرفت انه مش مجرد اعجاب " ثم قال فى انكسار ويأس " اتمنى انك تغيرى رأيك مع الوقت وانا اسف لو كنت ضايقتك .... وفرصة سعيدة جدا بس انا مضطر امشى " ولما استعد احمد للانصراف قاطعته امل سريعا " احمد ... متضايقش منى ارجوك انا مش قصدى اضايقك والله بس انا ليا اسبابى فى اللى قلته و متسألنيش ايه هى لانى مش هجاوب " رأى احمد الدموع التى تحاول امل ان تدريها واعصابها التى تحاول ان تتمالكها فقال لها فى حنان و ابتسامة " انا مينفعش ازعل منك اصلا .. بس انا كنت بتمنى اكسب ثقتك ... " ثم سكت قليلا و استكمل فى خجل " وقلبك والغلط منى انا مش منك انا كنت متفائل زيادة عن اللزوم فكان لازم اتوقع كلامك بس ثقتى انك عندك نفس مشاعرى و سماعى كلامك صدمنى شوية " هدأت امل و ردت بابتسامة و خجل يبثا فى احمد الامل " انا بثق فيك يا احمد عشان كدا هطلب منك تقضى معانا اليوم النهاردة .... لو سمحت " وافق احمد على الفور و فى هذه اﻻثناء جاءت اوركيدا وعندما رأتهم سويا علمت بما حدث فكان التوتر و الحيرة يظهرا على وجه امل و الحزن واليأس على وجه احمد وكل منهم كان يحاول ان يخفى مشاعره وراء ابتسامة زائفة ... حاولت اوركيدا ان تنسيهم ما حدث بيوم رائع و على الرغم من انها لم تنجح ولكن احمد و امل اظهروا لها النجاح

#خلص

يا رب يعجبكم ولو فى اى تعليق يا ريت تقولولى :* :)

المكافأة بالعقابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن