خيبات الأمل لا تنتظر تعافيك،تصيبك متفرقة و متتالية و الألم يتضاعف يُكرهك بذاتك و يسحب روحك،يجعلك بلا قيمة كما الخردة على الشارع.يكستحني الشعور كخيبة و انكسار و ضعف انا مجرد، فأصبحت كفراشة ممزقة الأجنحة عجزت عن التباهي بأجنحتها الزهايه فقد تلوث بكل شي و سقطت.
.
.
.الفشل بعينه يتحكم بي و ان تعب و ترك مجال لبصيص أمل ينشتله بقسوة و كأنه خبيث قد يقتلني ، لربما يخاف على من مسمى النجاح و السعادة.كما لو انني سأصل للسعادة يومً.
لم يعد بمقدورك رؤية بريق السماء في عيناي مجدد . و لم يعد بمقدوري العيش.قد كنت ابحث عن من يطهرني من ما ضقت ذرعا به؛كما تُطهر الارض ب الأمطار و لكني نسيت، فأنا آدم من بني آدم محكوم على بختم التعاسة.