تتسائلون عن الذي حدث تتسائلون عن عشقي الذي وضعته في هذه القصة و لم يفهمه احد غيري كالمجانين اصبحت اطوف بحثا عنها تتسائلون عن الفتاة الموجودة في قلبي و مصدر الهامي و مصدر كلماتي هي ليست فقط هذا بل هي ملكت كل شيء بي منذ البداية قلبي و روحي و عقلي و انفاسي و ضربات قلبي اصبحت اهذي باسمها في كل يوم هي من اعطى لوجودي معنى كبير ستسائلون هل يمكن ان تجدوا هذا الحب و اين يمكن لا تبحثوا عنه فهو ياتي من دون ان تدري حتى ستتصرف بطريقة تلقائية دون ان تتصنع مع من احب قلبك ستكون عاشقا ولهان دون ان تحس حتى سصعب عليك الايام و تطول المدة ان لم ترى عيناك وجه محبوبتك و ان تاخروا فتلك هي النقطة التي ستقضي اليها لا يهم ان رفضتك فقط ازرع ابتسامة على وجهك و مثل على انك سعيد و امسح دموعك لانك احببت بصدق لذا لا تلم نفسك على شيء انا لا اخيف احد انا اتحدث عن الحب بطريقة عادية مجنونة و سيكون الحب رائعا ان كان الطرف الاخر يبادلك نفس الشعور و ان احسست بالالم صدقني ذلك الالم هو الذي يعطي الابداع فكل ما خرج بصدق من قلب يصل بصدق الى القلب هو الاخر اسف لقد ذهبت و عبرت عن الاسرار المدفونة في قلبي دون ان اقصد و تكلمت اكثر من الالازم اظن على كل حال كيف افيدكم اعزائي
الشاب- اتيت لتحكي لنا قصتك انت وعدتنا ان تفعل في يوم من الايام
اجبته _ هكذا اذن لكن اعذروني رفاقي لكن لا استطيع الان كما ليس لدي قصة من اجلكم الان ثم لدي اعمال في الشركة و لدي تلاميذ لادرسهم في كلية الموسيقى
الشاب الاخر- ارجوك فلتلغي مواعيدك و لتستدعي تلاميذك لتعلمهم فهذا يعتبر درسا
اجبته مجددا- اسف مجددا لا استطيع رفاقي الان
الشاب الثالث- ارجوك من اجل صداقتنا
صراحة لم اجد ما اقول حينها لارد بها عليهم فهم اصدقائي الوحيدين الذين تعرفت عليهم و قضيت معهم هذه السنوات الثلاثة بعد ان انتقلت الى مدينة جديدة لادرس الموسيقى و ايظا لادير الشركة الخاصة بي بعد ان مات والدي لم اكن اريد ان انتقل الى الشركة و لم اكن اريد ان ادرس ادارة الاعمال لكن فعلت من اجله لكنه لم يكن يقدر اي شيء افعله على اي حال
اجبت صديقي - حسنا سانهي الامور في الشركة بسرعة و نلتقي في الكلية بعد ساعة
ليضحك اصدقائي و يعانقونني جميعا احس بالاختناق لكن احب عناقهم احس بالراحة فيه و في نفس الوقت الالم اريد فقط لاحد ان يمسح دمعتي التي تسقط عندما اتذكر الماضي رغم انهم كانوا يعانقونني لكن الالام لا زالت كما هي كما لو كانت الايام و القدر نفسه يمتحني لكن الى متى سينتهي هذا احس بالم الفراق اكثر من السابق احس بان كل شيء يعود الى نقطة الصفر عانقت اصدقائي في هذا العناق الجماعي و هم احسوا بان دموعي تتساقط لذا بداو يربتوا علي انهم بحق افضل اصدقاء في العالم بقينا قليلا لننبتعد و امسح عيناي
الشاب- هل انت بخير صديقي
اجبته- اجل لا تقلق فقط تذكرت شيء من الماضي لا تقلق اخي ساذهب
ودعاني و ذهبت الى سيارتي و ركبتها و ذهبت الى الشركة و حاولت الهاء نفسي كما افعل كل يوم فحياتي ليست جميلة كما تتوقعون ان تكون حياة رتيبة ان لم نقل انها تعاد في كل مرة فهي نفسها في كل يوم لكن شيء احمد الله عليه دوما وجود اصدقائي فهم يفعلون اي شيء من اجلي و من اجل سعادتي و انا اقدر لهم ما يفعلون من اجلي اقتربت على انهاء الملفات التي لدي و ستمر الساعة و ستجدني احكي عن قصتي كيف اشجع نفسي عن القدم مضيا كيف ساتحدث دون ان ابكي و تسقط دمعتي هل ساخفيها مجددا كما افعل ام انني سادعها تسقط علنا هذا لا يزال يؤلم كما لو انه حدث بالامس كما لو ان الامر لم يمر علي ثلاثة سنوات تدمرت كليا بها الى اقصى الحدود ازرع ابتسامات مزيفة على وجههي و لا شيء يعجبني لا اطيق شيء ابدا لقد دمرني الحب و العشق و لا زلت الى الان احبها بالقدر نفسه بل و ازداد ايظا الى درجة كبيرة لم اعد استطيع التحمل انظروا الى الالهاء انه نفس الموضوع وسط كومات الملفات يتنقل عبر قلبي و يخرج رغما عني انهيت العمل بعد ساعة و نهضت و ذهبت و كان الجميع ينحني لي باحترام لانه مرغما على ذلك ليس لانه يحب ذلك حتى الاحترام مزيف كل شيء مزيف في هذه الحياة حتى وهم السعادة التي نطاردها كل شيء مزيف ركبت سيارتي و ذهبت الى كلية وصلت وجدت اصدقائي وصلوا الى هناك و ايظا التلاميذ ينتظرونني هناك كان المدير يريد ان يجعل قسمي في احد الاقسام المغلقة هناك لكنني تشبتت براي بانه يجب ان يدرسوا في الحديقة هناك و هو كان لا يريد ان يخسر و انا ايظا لذا جعل الامر يرتبط باقناعي للتلاميذ بشان الموسيقى لذا كنت اما اغني ام اعزف لذا تسجل التلاميذ و ازداد العدد حتى اصبح كافي و بالمناسبة اصدقائي مدرسين و يسكنون في البيت المقابل لي تعرفت عليهم عندما كنت جديدا هنا هم من وجدوا لي وظيفتي الحالية و هذا مذهل اليس كذلك اعبر عن مشاعري بالموسيقى ماذا افعل فهذا اصبح اقوى مني و يضعفني في بعض الاحيان لذا يجب ان يخرج على الاقل بشيء رغم ان الالام يتزايد و يبقى نفسه كانت التي في السيارة لذا حملت الالة في يدي و دخلت و يدي في جيبي كالعادة فهي عادة لي ان ادخلها في جيبي فلقد اعتدت على ذلك جلست في مقعدي امام التلاميذ بعد ان وصلت الى الحديقة و بدات الحديث - اعزائي التلاميذ اليوم مختلف عن باقي الايام الدراسية السابقة لانه ساحكي لكم في هذا اليوم حكاية القصد منها ان تستفيدوا جيدا مما ساقول
بدات الحكاية
.................
نهاية البارت
اتمنى ان تعجبكم القصة و ان تتابعوها ان احببتوموها
VOUS LISEZ
فتاة غامضة
Romansمن تكون تلك الفتاة لما هي مهمشة لتلك الدرجة لما لا يحبها احد لما تبدي اي ردة فعل انها تجلس جانبا وحيدة بدون ان تكلم احد او يهتم لها احد ماذا بها لما حياتها هكذا ماذا تريد من الحياة بالأصاص لما كل هذا الصمت لما كل هذا لما الدموع لا تظهر او تحتج على...