part 3

1.2K 72 0
                                    




كأنّك ضربٌ من ضروب المستحيل ، أخافك و أطمأن لوجودك

غَيْم : طَيْفٌ نَقِيّ

همسات أحلى من أي لحن يغزو عقلك .. صوت يذوِّبُ اللُّبَّ بحلاوته، ضحكات تؤرق أيامي المعدودات ، إعتدت عليها و أدمنتها بينما لم يكن لي الحيوات الكافية لأمنح صدق المشاعر ، لكني منحتك مكنوناتي كلّها
لا المشاعر تكيفيني لأحبك و لا أية حياةٍ أخرى ستكفيني لأحبك


معنى الراحة عند الشخص العادي هي الطمأنينة و الاسترخاء لكن معي انا هي دون ان تحوم حولي تيفاني ..اكتفت باربع و عشرين ساعة لتفعل اشياء ربما سأستغرق نصف حياتي لافعلها ، لست مهتما بتلك التفاهات التي تسميها استمتاع ، لن الومها هي تظنني طفلا لذلك تحاول ان تدللني و هذا متناقض مع شخصيتي الوقحة و اللامبالية بالنسبة لها او ربما لانها تصرفات دخيلة كوني لم اعامل هكذا من قبل ؟!
ظننت أنها متفاجئة بشخصيتي التي أظهرتها للأخوات في الدير لكني لسبب ما كنت مخطئا ، فهي لم تفاجئ بل الأَمرّ هي تستحقرني!
الغريب ليس شعورها بل الغريب لماذا و اللعنة أنا أهتم ؟
الصداع النصفي يفتك بي
هي أسوء من الصداع النصفي
أظنني سأصاب بالصرع
لم أُعامل هكذا يوما حتى من قِبل مدير أسوء مدرسة الداخلية في روسيا
و لا حتى من قبل والديّ
والداي ليسا مثاليين في البيت فانا عادة افعل كل شيئ لوحدي منذ سن السابعة بدءا من الاستحمام الى رجوعي من المدرسة ..هذا خلق الثقة و القوة بنفسي ..اراهن انهما سيقتلانني اذا علما انني استطعت تعلم القيادة بسن الثانية عشر و شرب الفودكا بذات السن
إشتقت لها

بمناسبة المراقبة لا اسمع صوت تلك الأم المزعجة ايعقل انها نامت ؟!
اتشعر بالوحدة لدرجة انها ستنام الساعة العاشرة ؟!
غريبة الأطوار ، تارة هي مزعجة جدا و تارة هادئة لدرجة أنك لن تسمع لها حسًّا
اتجهت لغرفتها اريد...دخلت لاراها خالية لا وجود لها ..غرفتها كبيرة بحق ضعف غرفتي باللون الذهبي ..صورها تملئ المكان الى جانب صور خالي دونغهي ، مهووسة الصور العائلية تلك

اكملت تجولي بالغرفة لاخرج الى الشرفة ..هي تحتكر أجمل غرفة في القصر
صوت انثوي مؤلوف تخلخل الى مسامعي لايقن انها هي
التفت لها أريد أن أسمعها بعض السخرية لكني ألجمت في منتصف خروج أولى حروفي

ماللعنة الان !

" مالذي تفعله هنا ؟ أنت مريض !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 05, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Dangerous obsession: kill this Loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن