امنيات ترافق الفتاه ميري

309 11 0
                                    

في ازقه البلدة الفقيره البعيده عن المدينه الصاخبه كانت هناك تعيش
فتاه صغيره عمرها السادسه عشر تتمنى كل سنه ان تكون راقصه
باليه ولكن الامنيات لا تكون حقيقه ف.يغلب عليها الياس والحزن والحسره والغيبه بما حدث ويحدث معها كانت تعيش حياه باىسه في
قريه تعم عليها أوجه الفقر والحرمان والعوز لم يكن احدا يمتلك حتى القمه العيش وكان وضعهم ميووس منه يعيشون في بيت صغير مهمل يمله الرطوبه والخشب مهتري الذي لا يمنع المطر
والبرد من تواجد والدخول في الكوخ الخشبي الصغير المغبر من
فقرهم وانعدام الراحه والمال الذي تتمنى ان ترى امها في صحه
جيده لان الرطوبه المنزل قد سببت مرض الربو لها وهي تكون
اسوء يوم بعد يوم لا تتحسن ابدا ولا تستطيع ان تجلب لها الدواء
الازم لحالتها كانت تتالم كل ما ترى امها في حاله منتهيه من السعال
المستمر الذي لا يهدأ ابدا تسال نفسها الى متى يبقى وضع امي بهذا
الحال المنعدم من الشفاء والتحسن ولو الشى القليل كانت تعد وجبه
الطعام التي تعودت اعدادها داىما لان لم يكن يوجد غيرها وهي الحساء البطاطا المتواجد بكثره في الحديقه المجاوره للمنزل وكل
البلده تاخذ منه وتستعمله للاستمرار في العيش وكذلك يتواجد الخضار بكل انواعها وبكثره مثل الكرفس والبصل والجزر والخس
والنعناع والمعدنوس والسلك والسبانخ وطماطم الصغيره التي يعملوها سلطه على الماىده في طبله قديمه متهريه ايله الى السقوط
كالكوخ الذي يعيشون فيه هي كانت  تهتم لانها التي بقت لها بعد ان
تمكن الجوع والفقر من ابيها الذي اهترى من الجوع وانعدام المال
ونهايه حياته بصداع قوي اثر على صحته بسبب الحزن وتحمل
الوجع على وضعهم الذي لا يطاق ولا يحتمل ومات على اثره بشكل
فجاىي من دون سابق إنذار وستمر الحزن اليعم عليها بأمها المسكينه
في مرضها المزمن بالربو الذي لا يهدأ او يسكن من أوجاعه والمه
الشديد تتمنى ان تتمكن من القيام باي شى لكن الاوضاع تجبرها على الرضوخ ولاستسلام للامر الذي لا مناص منها كانت تعد الطعام ك.المعتاد وترى التلفاز وعروض الباليه تعرض بمناسبه
راس السنه الجديد ه ...يتبع مع فصل جديد. اريد تعليقاتكم واراءكم
على القصه كومنت£££###فووت.
 

حذاء الباليه السحريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن