في يوم عيد راس السنه الجديده

235 13 4
                                    

في هذا اليوم الذي يكون اسعد وأجمل الايام عند كل شخص هو عيد
راس السنه من سنه جديده يملوها الامنيات والفرح والاحتفال تنتهي
عند ميري الفتاه التي تتمنى ان تكون مثل غيرها من الفتيات من
ما يملكن من هدايا وابتهاج في يوم العيد وسنه الجديده وهي تعد الطعام وتتحسر على حالها وما الت اليه من وضع محطم لايوجد
فيه من أمنيه او فرح انما يملء المرض والتعب والهموم والم
وهي تضع الطعام على الطاوله وتضع الشو ربه لامها المريضه
الداىمه السعال والاختناق من الربو  وهي عاجزه عن فعل شى لها
وتخاف ان يحدث شى لها لا سامح الله وهي في خوف داىم  من
زياده المرض ومضاعفاته  اكملت الى امها اقول لها :كيف حالك
اليوم يا امي الم تشفي او تتحسني لو قليلا اه يا امي وهي تجلس
أمامها ماذا افعل ليس بيدي حيله لو كنت املك عمل او شى يمدنا
بالمال كنت ذهبت بك الى المدينه وهناك يوجد مستشفى واطباء
وغرف واسره يعتنون بالمرضى جيدا وهي تحضن امها وتبكي
وامها تطبطب عليها وتقول بعد ان تهدا قليلا من السعال:لاباس عليك يا ابنتي انا لم يبقى لي بقيه في هذه الحياه وانتي لك الحياه
كلها امامك فاتحه يدها لكي فلا تحزني او تحملي الهموم بعدك صغيره على حملها مبكر عليك الحزن والم يا صغيرتي الحلوه
وانا قد تعودت على الم وأصبح جزء مني فلا تؤذي نفسك بتفكير
بي وبحالي افهمتي واخذتها الى صدرها وحضنتها وهدأت من
حزنها ومسحت لها دموعها وقالت لها توقفي عن البكاء واليوم
عيد راس السنه تمني أمنيه عسى ان تتحقق واذهبي وكلي طعامك
لاكل طعامي بدوري هيا يا ابنتي وذهبت بعدان قالت لامها وانتي
ايضا كلي طَعَامِك لأكون مطمىنه عليك وجلست تاكل صحن الشوربه وهي متباطىه بالأكل لانها لاتشتهي الطعام متاثره بحال
امها وترى التلفاز وتتحسر في نفسها وتآكل الطعام وتقول في نفسها
كم جميل هولاء الفتيات وملابسهن كانهن الطيور البيضاء ورقصهن
كانهن البجعات التي نقرأها في القصص شبه من الخيال ما هذا الرقص الذي يأخذك الى عالم اخر ورشاقتهن وسلاسد حركاتهن
ما اجملهن وما اجمل اجسامهن المرنه في الرقص والحركه واسلوبه
متناغم مع الموسيقى وتجسيدها في الحركه كانهن فراشات بيضاء
تحلق مع الموسيقى  اه كم جميل ان اكون راقصه باليه لاكن لا تضحكي على نفسك انتي اين وهن اين من سوف يعرف عنك حتى
لو تبقي تتمرنين كل حياتك وعمرك انسي واذهبي الي تاخذي الطعام
وتغسلي الاطباق من ثم اجلسي في غرفتك الي تبقي قريبه من امك
ان احتاجت الى شى وتنظري الى الشباك على الماره وما يفعلون
بهذا اليوم وتعرفي كيف الناس تحتفل وتعيش يومها وانتي في راس السنه مهمومة وحزينه ومتحسره وتحملين الهموم على حياتك الباىسه التي لا تحمل الا الاوجاع والحزن  لكن ارتاح واسرح في
مخيلتي كأني انا من تاخذ الهدايا وتفتحها وتفرح بها وانا من امشي
في هذا الجو البهيج وأقوم بمشاهده العروض التي يقومون بها بهذا
اليوم واشتري مايحلو لي وهي تتحسر وتنظر وجاعله  أمامها. شمعه تفتحها في وقت السنه الجديده لا تملك غيرها وعود الكبريت
الذي أخذته معها الي تفتح الشمعه وهي في الانتظار ودق وقت الثانيه عشر والناس الصراخ والابتهاج والفرح ويهنون بعضهم بعض وهي تفتح الشمعه وتتمنى ان تكون في هذه السنه راقصه باليه
وفتحت الشمعه وهي همت في اطفاء الشمعه حصل ما لم يكن في
الحسبان ..يتبع مع فصل اخر اتمنى ان يعجبكم كومنت££££##فووت.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حذاء الباليه السحريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن