الحلقة 11

62.2K 1.4K 64
                                    



الحلقه 11
سوري علي التاخير بس الحلقه اتمسحت واتضطريت اكتبهم تاني
رجاء خاص بلاش فرانكو ابوس ايديكم
اكتبوا انجليزي معاكم عادي لكن فرانكو ده لا

طلعت النتيجه و الاتنين قدام الدكتور علشان يقولهم النتيجه
الدكتور: احنا عملنا تحاليل واشاعات كتير علشان قبل ما اتكلم اكون متاكد من كلامي
ليلي: ارجوك اتكلم علي طول من غير مقدمات
الدكتور: انا اسف بس حضرتك عندك عيب خلقي في الرحم وده هيمنع الخلفه وبعدين حتي لو حصل حمل واستمر لحد الخامس او السادس وهينزل انا اسف يا ابني بس ساعات ربنا بيختارلنا الصالح لانه حتي لو حصل حمل واستمر لحد السادس مثلا برضه هينزل ده غير انه ممكن يضر بحياتها
ليلي: انت متاكد؟
الدكتور: علشان كده كنت بعيد كل حاجه علشان قبل ما اتكلم اكون متاكد من كلامي
الدكتور فضل يتكلم كتير بس ليلي كانت في عالم تاني مغيبه لانها حست ان كل عالمها بينهار قدامها
ادهم اخدها وروحوا وطول الطريق ساكتين ودموعها بتهدد بالانهيار في اي لحظه
وصلوا البيت وهيا دخلت اوضه النوم وقعدت علي السرير وادهم جنبها مش عارف يقولها ايه او يواسيها ازاي؟ ؟
مره واحده قامت وقفت
ليلي: انا هاخد شاور محتاجه اخد شاور
دخلت وقفت تحت الدش وفجأه بدات تعيط وتعيط وانهارت من العياط
ادهم سمعها ودخلها قعد جنبها في الارض واخدها في حضنه وسابها تعيط لان مفيش اي كلام ممكن يتقال ويخفف عنها هيا محتاجه تعيط شويه وقام وقف وقفل الميه وشالها لبسها هدومها وحطها في السرير
ادهم بحنيه: ليلي انا مش هقولك ما تزعليش او ما تعيطيش بس كل اللي هقولهولك خدي وقتك وازعلي بس عايزك تعرفي حاجه مهمه ان موضوع الخلفه ده مش فارق معايا نهائي ايوه كان هيبقي حاجه حلوه بس مجتش خلاص انا بحبك انتي وعايزك انتي وده المهم انتي حبيبتي وعيلتي الصغيره ومش عايز حاجه تانيه من الدنيا غيرك فاهماني ولو عايزه احنا ممكن نتبني المهم ارتاحي دلوقتي
او لو تحبي ممكن تنزلي البلد
ليلي: لا يا ادهم مش عايزه انزل كل واحد هيسالني مخلفتيش ليه ولسه واسئلتهم مش هتخلص مش عايزه اسافر عايزه افضل هنا في حضنك خليني هنا
ادهم: طبعا ارتاحي شويه
نامت في حضنه وهو استني لحد ما نامت وقام من جنبها وطلع بره اتصل بابوها
ادهم: ازي حضرتك
عم محمود: اهلا ليلي اخبارها ايه؟
ادهم: الحمد لله المهم ممكن تيجي عندنا حضرتك ومامت ليلي شويه
عم محمود: طيب ما تيجو انتو واهو ليلي تشوف العيله كلها
ادهم: لا معلش مش هينفع ممكن تيجي انتي
عم محمود: في ايه ليلي مالها؟ انت عملت فيها ايه وهيا جرالها ايه انطق
ادهم: ديما انا ببقي المتهم رقم واحد بالنسبالك المهم هيا كويسه هيا محتجالك هتيجي اهلا وسهلا مش هتيجي براحتك
كمل كلامه وقفل السكه وابوها روح بيته قال لمراته واتحرك علي المحطه
الصبح بدري اتصل بادهم
عم محمود :! احنا في الحطه هتجيلنا ولا ناخد تاكسي
ادهم: لا هجيلك انا في الشارع اصلا خمس دقايق واكون عندك
ادهم وصلهم وسبلم عليهم واخدهم علي البيت
عم محمود: في ايه بنتي مالها وعملت فيها ايه؟
ادهم: معملتش فيها حاجه هيا لس تعبانه نفسيا اما من ايه فهيا حره تقولكم ولا لأ
عم محمود: وهو في غيرك ما اكيد انت منكد عليها وسودت عيشتها وكابتها
ادهم داس فرامل وبص لعم محمود
ادهم: بقالك 3 سنين تعرفني امتي شفت مني حاجه وحشه علشان كل شويه باتهام شكل امتي بقي هتفهم اني بحب بنتك واكتر واحد في الدنيا دي كلها تهمه سعادتها؟؟؟
ابو ليلي سكت وماردش عليه
ام ليلي: سيبك منه يا ادهم المهم هيا مالها يا حبيبي فيها ايه؟
ادهم: مخنوقه بس شويه فقلت اكلمكم تيجوا وتحاولو تخرجوها من المود اللي فيه
وصلو البيت وادهم دخل يصحيها ويدوب دخل وقعد جنبها لقي ابوها فوق راسه
ادهم: مفيش فايده فيك
عم محمود: انت لسه داخل بهدومك عايز ايه وبعدين بقالي اكتر من 9 شهور مشفتهاش
ليلي حست بيهم فتحت عنيها واول ما شافت ابوها رمت نفسها في حضنه وقعدت تعيط امها دخلت لقتها بتعيط في حضن ابوها
عم محمود: في ايه بس يا ليلي اكيد هو زعلك مش بتعيطي كده غير علشانه
ليلي: لا يا بابا المره دي انا اللي مزعلاه مش هو
هنا ادهم قام شدها من حضن ابوها ومسكها
ادهم: مين قال ان انا زعلان منك انا مش زعلان ولو زعلان هيبقي علي زعلك انتي مش علي حاجه تانيه
ليلي:: كان نفسي اعملك عيله صغيره
ادهم: انتي عيلتي الصغيره ومش عايز غير كده انتي وبس كفايا
عم محمود: انتو مش ملاحظين ان احنا عملين زي الاطرش في الزفه ما تشركونا معاكم
ادهم: هسيبكم انا واروح شغلي وانتو خليكم براحتكم
حكت ليلي لابوها وامها كل اللي حصل وابوها قالها ان كلام كبير زي ده محتاج كذا راي مش راي واحد بس
ليلي اقنعت جوزها انها تشوف دكاتره تانين وهو قدام اصرارها وافق
وهو مع ابوها: كنت فاكرك هتيجي تهديها وتخليها تقتنع بمصيرها مش هتجرجرها من امل لامل ومن صدمه لصدمه
استعد بقي لكسر قلبها كل شويه
كل دكتور بيعمل فحوصات وتحاليل ويقولها نفس الكلام وكل يوم بتنهار اكتر واكتر
عم محمود: في دكتور بيقولو عليه
قاطعه: مفيش دكاتره تاني خلاص
عم محمود: بس ده
ادهم: ما بسش قولت خلاص يبقي خلاص مش هنروح لدكاتره تاني واقفل الكلام بقي
ابو ليلي وامها قعدوا معاهم شويه ومشيوا
ادهم بيحاول بكل طريقه يشغل وقت ليلي
بفسح بخروج بلعب باجازات ده غير انه شافلها شغل يسيلي وقتها
بس طبعا بيلاحظ نظرتها لكل عيل صغير او واحده حامل نظره وجع والم وحرمان
فاتت سنه ليلي رفضت تنزل فيها البلد نهائي وكل كام شهر بيجي ابوها يزورها ونظرته لادهم اتغيرت تماما لانه شاف منه الحب والاخلاص واهتمامه الشديد بانه يسعد مراته وجه العيد الكبير وابو ليلي اصر انهم يجوا يعيدوا معاهم واجبر ادهم انه يشترك معاهم في الاضحيه
سافروا ليهم البلد واستغرب ادهم من استقبال ابو ليلي ليه وجه يوم العيد الصبح الكل صلي العيد واتفاجئ ادهم بانهم بيدبحوا في جنينه البيت وعم محمود هو اللي بيدبح وبيساعدوا اخواته واجواز بناته الاتنين صفاء ومني واسماؤهم عمر وزكريا ادهم واقف وري مراته وحاضنها وايديه حواليها وهيا سانده عليه ابتسامتها مرسومه علي شفايفها بس لكن جواها حزين ومكسور ودي اكتر حاجه بتوجع ادهم وابوها
عم محمود بصلهم وندم جواه جامد
ندم علي كل لحظه زعل ادهم فيها او حاول يبعده عن بنته وفكر لو كان نجح وبعدهم عن بعض او جوزها واحد تاني واكتشف انها ما بتخلفش وراح اتجوز عليها او طلقها وساب بنته وحيده هنا كان عمل ايه ساعتها ولا حال بنته كان هيكون ايه
عينه دمعت ونسي هو بيعمل ايه ونسي انه ربط العجل والمفروض هيدبحه
سرحانه خلي الحبل اترخي والعجل كان هيقوم ولو قام محدش هيقدر يوقفه تاني وفعلا العجل هاج وزق عم محمود وقعه ويدوب هيقف ادهم كان واقف فوقه وشد الحبل تاني وسيطر علي الموقف
ادهم: هتفضل تتفرج كتير قوم ادبحه
عم محمود: انت اللي هتدبح السنادي
ادهم: انا مدبحتش قبل كده انا مش هقدر امسكه كتير يالا بسرعه
عم محمود مسك الحبل منه والكل ساعده
عطي ادهم السكينه
عم محمود ؛؟ مش بيفرق كتير عن دبح البني ادمين
ادهم: حضرتك بتهزر اتفضل ادبح
عطي ادهم السكينه واصر
عم محمود: سمي وكبر وانوي انها اضحيه اتوكل يالا
ادهم اتردد وبص لليلي شاورتله وطمنته يدبح ومامتها كمان شجعته مسك السكينه وكبر ودبح والغريبه انه دبحه اسرع من عم محمود الخبير يمكن لانه خبير في التعامل بالسكاكين
عم محمود: وتقولي معرفش
ادهم: انا قلت ما دبحتش قبل كده ماقلتش معرفش

المشوه ٢ الجزء الثاني شيمو الشيماء محمد ShiMoOoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن