الحلقة 16

53.9K 1.3K 13
                                    



الحلقه ال 16

امينه: انت تاني؟؟؟؟ تعال ادخل يا ابن حنان وحسين مش انت ابنهم صح ولا انا غلطانه
شبهت عليك بس لما قلتي اسمك ادهم صبري كدبت عنيا بس رجوعك اكدلي ان انت ابنهم
ادهم: انتي تعرفي حنان منين
امنيه: ادخل تعال ريح الاول
ادهم: ريحيني انتي الاول
امنية: ادخل بس وقولي مراتك القمره دي اخبارها ايه؟ وعندك عيال ولا لسه؟
ادهم: عندي زياد وآيه ممكن تجاوبيني تعرفيها منين؟
امنية: آيه؟ علي اسم اختك الله يرحمها صح؟ تعال نشرب كوبايتين شاي ولا تتعشي الاول!؟
ادهم: ارجوكي ريحيني الاول ولا عايز اشرب ولا اكل حاجه دلوقتي
ايه علاقتك بحنان
امنية: انا اللي مربياها وكنت دادتها وانت اتولدت علي ايدي ولما حسين اذاه كتر رجعت انا هنا علي البلد واتفقنا انها تحصلني بعد فتره وفعلا هربت هيا كمان وجيتو هنا وقعدت هنا اسبوع بحاله لحد ما ابوك رجعك واخدك من امك وسابها هنا واتضطرت في الاخر ترجعله
ياعيني عليها كام مره تهرب وهو يرجعها تاني غصب عنها لو ابوها كان عايش كان حماها بس للاسف كانت لوحدها
حاولت كتير تحميك بس ماعرفتش وبعد ما الدكتور ده اتبناك ارتاحت شويه واتطمنت عليك كانت بتيجي هنا كل فتره تبكي علي صدري وتعيط من شوقها ليك بس اللي صبرها انها بتعرف اخبارك وتعرف انك بخير
كانت ديما تدعيلك ربنا يوفقك ويرزقك ببنت الحلال اللي تستاهلك
واهوه ما شاء الله عليك بقيت ظابط قد الدنيا ومعاك واحده زي القمر تتحسد عليها وعندك ولد وبنت ربنا يحرسهم بطل بقي تنبش في الماضي امك واتجمعتو تاني بس دلوقتي انت تقدر تحميها منه
ادهم: احميها؟؟؟ مش لما اسامحها الاول
امنية: تسامحها؟؟؟ هيا ضحت بعمرها كله علشانك بس كانت ضعيفه ومش بايدها حاجه دورك دلوقتي تاخدها في حضنك وتعوضو بعض عن حرمان السنين اللي فاتت
فضلو وقت كتير يتكلمو وفي الاخر نام عندها وصحي الصبح مشي راح شغله واخر الليل روح بيته لقي مامته مستنياه والكل نايم
ادهم دخل واول ما دخل وقفت وهو بصلها وكمل طريقه
حنان: حمدلله علي السلامه مجيتش البيت من امبارح الصبح اكيد تعبان وجعان تتعشي؟
ادهم: لا متشكر
حنان: ادهم حبيبي
ادهم: انا مش حبيبك
حنان: ارجوك اديني فرصه
ادهم: انتي عيزاني انسي 30 سنه في ليله ما اعتقدش
سابهاو دخل لمراته كانت نايمه غير هدومه وراح لمراته وضمها ليه فهي حست بيه ولفت وشها ليه
ليلي: مالك؟
ادهم مفيش
فهمت ليلي انه محتاج لحضنها مش اكتر وفعلا ضمته وهو فضل في حضنها الليل كله
حسين حاول برجع مراته بس هيا رفضت ترجعله نهائي
حتي احمد حاول معاها وبرضه صدته
ادهم بيعامل امه ببرود بس بيتقبلها في بيته شويه شويه
حسين بيحاول ياذي ادهم باي طريقه بس مش عارف واخر ما زهق راح لادهم شغله
حسين: انت اخرتها معاك ايه؟
ادهم اتفاجئ بيه علي مكتبه بس تمالك نفسه بسرعه وبصله بكل هدوء
ادهم: افندم
حسين: رجعلي مراتي
ادهم: لو هيا تاهت منك او اتخطفت انت ممكن تقدم بلاغ في القسم مش هنا
حسين: انت بتستظرف؟؟ مراتي فين؟ ؟
ادهم: دور عليها بنفسك
حسين: هيا في بيتك انا عارف
ادهم: ولما انت عارف بتسال ليه؟
حسين: متخلنيش اتصرف معاك تصرف مش هيعجبك
ادهم: في مثل بيقول اعلي ما في خيلك اركبه
حسين: بقي كده؟ اوعي تفتكر اني هقبلك في يوم وحنان انا هعرف ارجعها
ادهم: لو هيا مش عايزه ترجعلك فمش هترجع غصب الزمن اللي فات ده انتي ودلوقتي بقي في اللي يقف في وشك ويقولك لا
مش هتجبرها علي اي شيئ تاني
حسين: سبق وجبرتها ورجعتها غصب عنها بيتي ودلوقتي هرجعها تاني
ادهم: زمان مكنش في حد يحميها لكن دلوقتي انا موجود وهقف في وشك
حسين: العيل كبر وهيقف في وشي بس سبق وحبستك قبل كده وهعيده تاني
ادهم: ده كان زمان ودلوقتي عندي شغل
ابوه مشي وهو فضل في شغله واخر النهار ليلي اتصلت بيه
ليلي: الحقنا بسرعه ادهم باباك هناوعايز ياخد مامتك غصب عنها
ادهم: 3 دقايق وهكون عندكم حاولي تعطليه
في البيت حسين بيتكلم مع حنان وبيحاول ياخدها بالذوق
حسين: يالا بيتنا ولمي الدور
حنان: مش هرجع معاك من غير ما تصلح كل حاجه وتعوض ابنك
حسين: ابني تاني؟
حنان: ولحد ما اموت ابنك
حسين: لو مش هتيجي بالذوق هجيبك بالعافيه
حنان: متقدرش دلوقتي بقي عندي راجل يحميني
حسين: بجد وهو فين بقي الراجل ده؟
ادهم هنا كان وصل ورد علي ابوه
ادهم: موجود اهوه افندم عايز ايه؟
حسين: امت ما تتدخلش بيني وبين مراتي
ادهم:: طول ما هيا في بيتي يبقي اتدخل براحتي ودلوقتي اطلع بره بيتي
حسين: انت بتطردني؟ اتفضلي ابنك بيطردني وتقوليلي ابنك قال
ادهم: انت كده كده مش مصدق وماشي وري دماغك يبقي خلاص اي شيئ تاني مالوش لازمه اتفضل
حسين: ماشي هتفضل بس هتندم
ادهم: هندم؟؟؟ لا وقت الندم خلص عندي انت اللي عليك الدور
مشي حسين وسابهم وبعد ما مشي حنان عيطت وقعدت علي اقرب كرسي وادهم واقف عايز يقرب وفي نفس الوقت عايز يبعد بس مش عارف فقرر انه ولا يقرب ولا يبعد
ادهم بصوت جدي، : خلاص كفايه عياط انا هحميكي منه واقف قصاده
حنان: مش عايزاك تقف قصاده عايزاكم تقفوا مع بعض نفسي بقي تبقوا اب وابنه
ادهم: لا ده صعب قومي نامي دلوقتي
قابمه ومكنتش قادره تقوم فادهم مد ايده يقومها قامت ووقفت قصاده
كانت عايزه تضمه.... مشتاقه قوي تاخد ابنها في حضنها.... تشم ريحته تشبع منه
ياما اشتاقت لابنها كتير.... املها انها تضمه وبس ويقولها ماما من تاني
ادهم واقف قدامهاياما كتير اتمني يرمي نفيه في حضن امه وهيا تضمه بس مش عارف ليه واقف متجمد قدامها كده؟
ليه مش عارف يقولها ماما ويتكلم معاها؟؟
هو تقريبا حطلها عدر علي اللي فات بس ليه قلبه مش مسامحها
حنان هتمد ايديها تضمه راح ادهم ماسكم وقالها تصبحي علي خير و سابها ودخل اوضته يدفن نفسه في حضن حبيبته
ادهم كل يوم بيقرب شويه من مامته والحياه نوعا ما مستقره بينهم
في يوم راجع تعبان من شغله واول ما دخل رمي نفسه علي اقرب كنبه وغمض عنيه
امه جت من وراه وحطت ايديها علي دماغه بتدلكها زي مساج خفيف كده
هو استمتع بالحركه دي بس كان فاكرها مراته لحد ما هيا خلصت وهو مغمض مسك ايديها وباسها فهيا اتكلمت
حنان: احسن دلوقتي؟
ادهم سمع صوتها قام اتعدل
ادهم: اه احسن متشكر هيا ليلي فين والعيال
حنان: كانت بتحمي العيال جوه عايز حاجه؟
ادهم: لا متشكر
سابها وقام وهيا مش عارفه ازاي تقربله وبدأت تفقد الامل وهنا ليلي قالتلها جمله واحده
ليلي: انا لما قربت منه اخد وقت كتير جدا لحد ما سمحلي اقرب
ادهم ما بيثقش في حد بسهوله ومش اي حد بيسمحله يدخل
لو فقدتي الامل هتخسريه هو لازم تفضلي وتحاربي لحد ما توصليله
وفعلا سمعت حنان كلامها واهي بتحاول تقرب اكترمن ابنها
في يوم رجع من شغله لقاها قاعده وبتعيط

المشوه ٢ الجزء الثاني شيمو الشيماء محمد ShiMoOoحيث تعيش القصص. اكتشف الآن