8

515 33 1
                                    


صوتوا قبل القراءة و اتمنى دعمكم لرواياتي

___________________

حملت هانا  اغراضها في علبة و غادرت الشركة متوجهة الى منزلها فاستقبلتها جدتها و هي متفاجئة بوجودها في ذلك الوقت المبكر.. كانت حزينة لحالة حفيدتها و سالتها عما حصل لها لشعورها بالقلق..

حكت لها هانا عن علاقتها ب تشان و عن عدم امكانية استمرارهما معا..
طمانتها جدتها بان كل شيئ سيكون بخير
.


.
.
.

.

قضت هانا الايام القليلة القادمة وهي في غرفتها اما نائمة او تشاهد التلفاز..

و في هذه الاثناء كان تشان قلقا عليها لانها لم ترد على اتصالاته في بادئ الامر و الان هاتفها مغلق و كان خائفا ان مكروها حصل لها...
لاحظ اصدقاؤه عدم تركيزه و قلقه الشديد فطمانه اصدقاؤه..

سوهو: لا بد من ان هناك سببا وجيها لعدم اتصالها بك

تشان: لكنها  لم تاتي للعمل ايضا !!

بيكهيون:ايعقل انها مريضة؟

سيهون:لا اظن هذا..كنا لنعرف

كاي:ماذا لو انها استقالت او ما شابه؟

شعر تشان بالقلق و خرج مسرعا من غرفة التدريب و سأل المناجر ان يتحرى عن الامر و بعد مدة اتصل به و اخبره انها لم تعد تعمل بالشركة بعد الان...

في الغد اتجه تشان الى مكتب الرئيس بعد تفكير عميق و استنتج ان استقالتها كانت بسببه

تشان: سيدي..لم حدث هذا ؟
هل من سبب لطرد هانا ؟
انها لم تفعل شيئا سيئا ابدا و لطالما اهتمت بعملها فقط..لكن..

سومان: انا لم اطردها انما هانا قد قدمت استقالتها على الرغم من عدم رغبتها بهذا

تشان: لماذا اذن؟

سومان: لانها ادركت ان علاقتها بك قد تؤدي الى ظهور اشاعات اكثر من التى تدور في الشركة الان..
لقد طلبت منها الابتعاد عنك لكنها قررت المغادرة فحسب

تشان: هل فعلت هذا لاجلي؟
لانها ارادت حمايتي؟

سومان: لو لم يكن هذا لحماية مهنتك و مستقبلك لما طلبت منها هذا..
لكن اعلم ان الاشاعات قد تؤثر عليها ايضا في المستقبل

تشان: علي البحث عنها..يجب ان اخبرها ان علاقتي بها لن تنتهي مهما حدث...انا اسف لمخالفة قرارك لكنني لن اعيش لحظة من دونها

فهمّ بالمغادرة بسرعة و توقف على قول رئيسه

سومان: قد يهمك معرفة انها في الشركة..و هي مغادرة الان

ابتسم تشان و اسرع للحاق بها...

خرج تشان مسرعا فجلس سومان على مكتبه و ابتسم

سومان: يا لهما من عنيدين!

نزل تشان يول الدرج بسرعة فراها تمشي من بعيد و تقدم باتجاهها و مشى خلفها ببطء  ثم امسك يدها فاستدارت نحوه

هانا:تشان!!؟

تشان: لماذا لم تقولي شيئا؟
لقد اختفيت فحسب..انت غبية حقا لتركك العمل هكذا.. الم تفكري بي قليلا ؟

هانا: انت كل ما فكرت به!!
لقد كان الامر صعبا على..لم استطع تحمل فكرة فراقك

تشان: لقد اشتقت اليك ايتها الغبية
اشتقت اليك كثيرا

...فجأة عانقتها...

هانا:انا اسفة لكنني لن استطيع العودة الى العمل هنا..لا استطيع تعريضك لاي اذى بسببي..كما انني وجدت عملا في مستشفى والدي!

تشان: كل ما يهمني هو انني لن اتخلى عنك حتى لو اردت انت ذلك..لذا لا تقلقي على بعد الان انا ساحميك من الان فصاعدا لأنني احبك

هانا: انا احبك ايضا بارك تشان يول



النهاية^_^

______________________________

مكتملة/لقاؤنا للمرة الثانية (Park ChanYeol)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن