5

496 24 0
                                    

كان تشان جالس مع كاي و بيكهيون و سوهو في غرفة الجلوس في مسكنهم

بيكهيون: تشان بما انك هنا الان هل اسالك سؤالا؟

تشان: اجل ما هو ؟

بيكهيون: هل تحب هانا ؟

كاي: ههه هذا مفاجئ!!

تشانيول: عم تتحدث ؟ انها مجرد صديقة كما هي صديقتكم

بيكهيون: لكنك تتغير تماما عندما تكون معها و كانك تحب امضاء الوقت معها

كاي: لا تنس انه الوحيد الذي يغيظها هنا كما يقولون هذه اول اشارة للحب

تشان: هههه لا تنسوا انني هنا..كما انكم مخطئون اننا مجرد اصدقاء

سوهو: ربما انت تقنع نفسك بهذا لكن هي تفضلك من بيننا..و تحبك ان صح التعبير

تشانيول: لا يصدق..انتم مزعجون حقا

ثم ذهب الى غرفته و جلس في سريره و فكر فيما قالوه و ابتسم..

في الغد اتصل كاي و بيكهيون و سوهو ب هانا و طلبوا منها المجيئ الى غرفة التدريب
عند وصولها لم تر احد فجلست تنتظر لفترة و وقفت امام المراة شغلت الموسيقى على هاتفها و بدات ترقص فجاء تشان و رآها ترقص فلم يدخل و بقي ينظر اليها الى ان رأته فتفاجات و تراجعت للخلف قليلا  فاصطدمت بحافة الطاولة الموجودة وراءها وضعت يدها على خصرها متؤلمة فاسرع اليها

تشانيول: هل انت بخير ؟
اين تتالمين؟

جلست على الارض فرأى قطرة دم على قميصها

تشان: دعيني ار لقد جرحت نفسك

هانا: لا لاداعي لذلك انا بخير

صرخ تشان: انت لست كذلك انظري الى نفسك!!

ابعدت يدها عن خصرها و رفع قميصها قليلا فكانت قد جرحت

تشان: هل تحملين معك ضمادة؟

هانا: في الحقيبة...فاخذ الضمادة و مرهما فكانت ستضعه بنفسها لكنها لم يدعها ثم وضع لها الضمادة

تشان: عليك ان تحذري فانا لن اكون هنا دائما لاراقبك!!

فنظرت اليه و لاحظت كم كان قلقا فبدأ قلبها ينبض بقوة ثم جاء البقية

كاي:مالذي يحدث ؟

انتبه تشان انه يضع يده على بطنا فوقف فجاة ثم وقفت هانا

سوهو: هل انتما بخير؟

هانا: اجل لقد جرحت فقط لا شيئ مهم..

كان تشان يقف على الجنب دون قول كلمة

هانا: اسفة لن استطيع البقاء الان ساذهب

جلس تشان لوحده...

جاء سوهو: مالخطب ؟

تشان: لقد كنت قلقا جدا..شعرت بالقلق لانها تأذت..و لم افكر بشيئ سوى انني اريد حمايتها

سوهو: انها فتاة لطيفة كما انكما تناسبان بعضكما ..ان كنت تحبها فانت محظوظ لحصولك على شخص مثلها..

تشان: احبها؟ اجل انا احبها..

في المساء اتصل بها لكنها لم تجب..و في الصباح اسرع الى مكتبها لكنها لم تاتي بعد..و بينما هو يبحث عنها راها تمشي فاسرع اليها

هانا: تشان ؟
فرد: لم لا تجيبين على هاتفك عندما اتصل ؟
انت حتى لم تتركي رسالة؟

هانا: انا اسفة لقد كان هاتفي مطفأ

فبدت شاحبة فوضع يديه على خديها

تشان: هل انت مريضة؟

هانا: قليلا فقط.

تشان: لم لا تعتنين بنفسك هل انت صغيرة ؟

هانا: اليس جدول اعمالك مزدحم هذا اليوم؟

تشانيول: بلى ساذهب الان لاحد البرامج لكن هل اراك عندما اعود؟

هانا: حسنا..

في المساء..

كانت هانا جالسة و تنتظر تشان فجاءها من الخلف و وضع امامها كوبا فاستدارت اليه

هانا:لقد تاخرت !!

جلس بجانبها

تشان: اسف لقد احضرت لك شاي الاعشاب انه جيد لصحتك

هانا: شكرا لك تشان!!

فضحك و قال: هذه اول مرة تنادينني تشان

ضحكت و قالت: احب مناداتك هكذا..
لكنني كنت اشعر بالخجل لمناداتك

تشان: مالذي تغير ؟

هانا: اه؟ لا لاشيئ

تشان: لكن ما سبب مرضك؟

هانا: امم اظن انه الفرح العارم

تشان: الفرح؟

نظرت اليه: انه شعور لا استطيع وصفه بالكلمات..

مكتملة/لقاؤنا للمرة الثانية (Park ChanYeol)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن