كان تشان جالس مع كاي و بيكهيون و سوهو في غرفة الجلوس في مسكنهم
بيكهيون: تشان بما انك هنا الان هل اسالك سؤالا؟
تشان: اجل ما هو ؟
بيكهيون: هل تحب هانا ؟
كاي: ههه هذا مفاجئ!!
تشانيول: عم تتحدث ؟ انها مجرد صديقة كما هي صديقتكم
بيكهيون: لكنك تتغير تماما عندما تكون معها و كانك تحب امضاء الوقت معها
كاي: لا تنس انه الوحيد الذي يغيظها هنا كما يقولون هذه اول اشارة للحب
تشان: هههه لا تنسوا انني هنا..كما انكم مخطئون اننا مجرد اصدقاء
سوهو: ربما انت تقنع نفسك بهذا لكن هي تفضلك من بيننا..و تحبك ان صح التعبير
تشانيول: لا يصدق..انتم مزعجون حقا
ثم ذهب الى غرفته و جلس في سريره و فكر فيما قالوه و ابتسم..
في الغد اتصل كاي و بيكهيون و سوهو ب هانا و طلبوا منها المجيئ الى غرفة التدريب
عند وصولها لم تر احد فجلست تنتظر لفترة و وقفت امام المراة شغلت الموسيقى على هاتفها و بدات ترقص فجاء تشان و رآها ترقص فلم يدخل و بقي ينظر اليها الى ان رأته فتفاجات و تراجعت للخلف قليلا فاصطدمت بحافة الطاولة الموجودة وراءها وضعت يدها على خصرها متؤلمة فاسرع اليهاتشانيول: هل انت بخير ؟
اين تتالمين؟جلست على الارض فرأى قطرة دم على قميصها
تشان: دعيني ار لقد جرحت نفسك
هانا: لا لاداعي لذلك انا بخير
صرخ تشان: انت لست كذلك انظري الى نفسك!!
ابعدت يدها عن خصرها و رفع قميصها قليلا فكانت قد جرحت
تشان: هل تحملين معك ضمادة؟
هانا: في الحقيبة...فاخذ الضمادة و مرهما فكانت ستضعه بنفسها لكنها لم يدعها ثم وضع لها الضمادة
تشان: عليك ان تحذري فانا لن اكون هنا دائما لاراقبك!!
فنظرت اليه و لاحظت كم كان قلقا فبدأ قلبها ينبض بقوة ثم جاء البقية
كاي:مالذي يحدث ؟
انتبه تشان انه يضع يده على بطنا فوقف فجاة ثم وقفت هانا
سوهو: هل انتما بخير؟
هانا: اجل لقد جرحت فقط لا شيئ مهم..
كان تشان يقف على الجنب دون قول كلمة
هانا: اسفة لن استطيع البقاء الان ساذهب
جلس تشان لوحده...
جاء سوهو: مالخطب ؟
تشان: لقد كنت قلقا جدا..شعرت بالقلق لانها تأذت..و لم افكر بشيئ سوى انني اريد حمايتها
سوهو: انها فتاة لطيفة كما انكما تناسبان بعضكما ..ان كنت تحبها فانت محظوظ لحصولك على شخص مثلها..
تشان: احبها؟ اجل انا احبها..
في المساء اتصل بها لكنها لم تجب..و في الصباح اسرع الى مكتبها لكنها لم تاتي بعد..و بينما هو يبحث عنها راها تمشي فاسرع اليها
هانا: تشان ؟
فرد: لم لا تجيبين على هاتفك عندما اتصل ؟
انت حتى لم تتركي رسالة؟هانا: انا اسفة لقد كان هاتفي مطفأ
فبدت شاحبة فوضع يديه على خديها
تشان: هل انت مريضة؟
هانا: قليلا فقط.
تشان: لم لا تعتنين بنفسك هل انت صغيرة ؟
هانا: اليس جدول اعمالك مزدحم هذا اليوم؟
تشانيول: بلى ساذهب الان لاحد البرامج لكن هل اراك عندما اعود؟
هانا: حسنا..
في المساء..
كانت هانا جالسة و تنتظر تشان فجاءها من الخلف و وضع امامها كوبا فاستدارت اليه
هانا:لقد تاخرت !!
جلس بجانبها
تشان: اسف لقد احضرت لك شاي الاعشاب انه جيد لصحتك
هانا: شكرا لك تشان!!
فضحك و قال: هذه اول مرة تنادينني تشان
ضحكت و قالت: احب مناداتك هكذا..
لكنني كنت اشعر بالخجل لمناداتكتشان: مالذي تغير ؟
هانا: اه؟ لا لاشيئ
تشان: لكن ما سبب مرضك؟
هانا: امم اظن انه الفرح العارم
تشان: الفرح؟
نظرت اليه: انه شعور لا استطيع وصفه بالكلمات..
أنت تقرأ
مكتملة/لقاؤنا للمرة الثانية (Park ChanYeol)
Nouvellesهانا ممرضة تفوقت في دراستها في الولايات المتحدة الامريكية و حائزة على شهادة ..عادت ل سيئول موطنها الاصلي..حيث تلقت فرصة للعمل في شركة SM بطلب من رئيسها التنفيذي لي سومان و الذي يكون احد اصدقاء والدها.. معجبة اكسو، تحب تشانيول كان لقاؤهما الاول عاديا...