في الصباح الباكر وتحديدا في الساعة الثامنة، يستيقظ على صوت المنبه، ولكنه يتمنى أن ينام لوقت إضافي ولكن العمل يحتم عليه الاستيقاظ باكرا، فنهض ودخل إلى الحمام الكبير الذي يحتوي على جاكوزي وارضة ملمعة بأحدث أنواع السيراميك، فتوضأ وخرج ليصلي الصبح، في غرفة نومه الكبيرة، ثم ارتدى بدلة رسمية تليق بعمله وغرج من غرفة نومه متجها إلى المطبخ في الأسفل، لأن الشقة مقسمة إلى طابقين، في الاسفل غرفة التلفاز والمطبخ والبلكونة وفي الاعلى غرفة نوم رئيسية وغرفتان اضافيتان، مع حمام كبير في غرفة النوم وحمام صغير في الممر بين الغرف،
اعد وجبة الفطور أثناء تفحصه لحاسوبه عن مستجدات الساحة وما يتعلق بعمله، إلى أن أنهى فطوره فأخذ مفاتيح السيارة وخرج من الشقة ونزل إلى مركن السيارات، فذهب إلى سيارة بي ام إكس 5 وخرج قاصدا مقر شركته،
أثناء طريقه يرى نماذج المجتمع تخرج إلى العمل يوميا كل صباح، هذا ينتظر النفل واخر يذهب على قدميه، كم كان محظوظا غي حياته التي تغيرت منذ ذالك اليوم الذي عثر فيه على حقيبة مملوؤة باليورو، لا زال يحمد الله ويشكره كلما تذكر ذالك،
وصل إلى مقر العمل فركن السارة وسلم المفاتيح إلى الحارس ثم صعد في المصعد إلى الطابق المقصود فأصلح هندامه وخرج من المصعد متجها إلى مكتبه والكل يحييه تحية الصباح، صباح الخير يا رئيس، كيف حالك يا رئيس، وهو يرد عليهم بالمثل إلى أن دخل إلى مكتبه وجلس على مكتبه،
ريان يمتلك شركة كبيرة ورائدة غي صناعة الانيميشن والإنتاج الكرتوني، وقد حقق النجاح الساحق بفضل تشغيله لأصدقائه القدامى الذي كان يشاهد الرسوم المتحركة معهم، واليوم هو يوم كبير في الشركة لأنها اطلق مسلسلا جديدا حصد على كثير من المشاهدات والنجاح، وكانت ايراداته اكثر من المتوقع،
يأخد ريان في الشهر الواحد أكثر من عشرين مليون دولار، رغم أنه في المغرب، لأن معظم معاملاته في الخارج مع الاجانب والغريب في الامر انه لم يمضي على تأسيس هذه الشركة سوى ستة أشهر، وبالتالي فحياته انقلبت رأسا على عقب، فقد اشترى شقة كبيرة لعائلته كما كان والده يتمنى ذالك، واشترى لنفسه شقة فخمة وكبيرة على مرأى من البحر، وهذه خاصة به وحده، لأنه لا يبيت في بيت عائلته الا قليلا، مرة او مرتين في الأسبوع،
يمضي ريان اليوم كله في العمل، واليوم تلقى خبرا محزنا وهو ان صديقه رضى والذي يعمل كرئيس للموظفين سوف يرحل مع عائلته إلى إسبانيا تاركا ورائه مكانا فارغا، وقد حار في من سيشغل هذا المنصب، فودعه واخذ اغراضه ورحل، والان على ريان البحث عن رئيس جديد الموظفين،
خرج ريان من الشركة واتجه لزيارة والدته وأسرته، فاليوم يوم الاثنين ويجب عليه ان يزورهم، ودائما ما يسمع خطاب والديه عن الزواج وأنه قد استقر ماديا وحان وقت الزواج، الا ان ريان فقد الأمل ولم يعد مستعدا لكي يشارك حياته مع اي فتاة، فمعظم من عرفهم يعرفهم خلال علاقة عابرة لا تسمر لليلة واحدة فقط، لأن الفتيات ماديات، وهوفي الماضي كان خجولا جدا ولم يكن يستطيع التحدث مع فتاة جميلة في الشارع، فيضطر إلى أن يكبت ذالك في قلبه ولا يتشجع، لأنه كان بلا عمل وبلا مال، ومعظم الفتيات يفضلن المال،
خرج من البيت واتجه لزيارة جده وجدته وجلس معهما قليلا وتحدث مع جده عن احواله، فجده مريض فأخبره ان يزور الطبيب على نفقته الخاصة، وخرج،
ذهب إلى أخيه الصغير عابد في ورشة عمله فطلب منه الخروج إلى المول كعادة الايام الخوالي، فمنذ أن فتح ريان الشركة لم يخرج مع أخيه الذي اعتاد أن يخرج معه على الأقل مرتين في الشهر رغم قلة المال، فخرجا معا إلى المول دخلا إلى السينما وشاهدا فلما معا، وأثناء خروجهما طلب منه عابد ان يذهبا لأكل وجبتهما المفضلة هناك، فضحك ريان لانه نسي طعم ذالك الخبز المحشي بقطع الدجاج مع بعض السلطة، لم يكن مذاقه مروعا ولكن بالنسبة لحالتهما المادية قديما كانا يأكلانه كثيرا لأنه رخيص ومشبع،
في المول وتحديداً في الطابق الثالث هناك حيث المطاعم العالمية بجانب السينما، ويوجد الكثير من اماكن الاكل والكراسي والطاولات المملوؤة بالعائلات ، ولكن الغالب هن الفتيات، الكثير الكثير من الفتيات، لسن من النوع العادي بل اولائك اللواتي يتزين أكثر من اللازم ويرتدين سراويل جينز ضيقة وتيشرتات ضيقة أيضا مع روائح مثيرة وشعر جذاب مع وجه بالميك اب.
اعتاد ريان وعابد الجلوس والتأمل فقط دون فعل شيء فريان يشتعي هاته وتلك وعابد يقوم بابعاده وإلهائه،
ذهبا إلى مطعمهما المفضل وأثناء طلبهما، رن هاتف عابد، فقد اتصل والدهما طالبا من عابد ال يأتي بسرعة لأجل حالة طارئة، فأعطاه ريان مفاتيح السيارة وذهب مسرعا، لعله امر مهم،
طلب ريان وجبة عادية وذهب إلى الطاولة لانتظار الطبق كالعادة، وأثناء انتظاره يتفحص المكان ويتظر إلى هاته وتلك كعادته، جذب انتباهه فتاتين يجلس معهما شاب يبدو انيقا في مظهره فضل يراقبهم وندمج مع شخصيته القديمة، فريان يخجل كثيرا ويخاف التحتث إلى الفتيات الغنيات كما يسميهم هو فقد كان واحدة ترتدي سروالا ايودا ضيقا مع طوب قصير لحد السرة و سترة صغيرة مع كعب عال وبشرة سمراء وشعر قصير، اما الاخرى فترتدي سروال جينز ازرق ممزق من الفخذ وتيشرت ابيض ضيق وكعب عال انيق وسترة ثوفية سوداء مع بشرة فاتحة بيضاء ، ويبدو من خلال المنظر العام انهم يتشاجرون، بعد فترة نهض الشاب برفقة السمراء تاركا البيضاء وحدها ويبدو عليها ملامح الغضب وهي تقول للأخرى، ليس معي نقود، ولكن الأخرى تابعت مع الشاب دون اي مبالاة،
قاطع تأمل ريان صوت الجهاز الذي يعلن على وصول الطبق فنهض إلى المطعم وسلم الجهاز واخذ طبقه وهو يتأمل في تلك الفتاة والتي بصراحة تبدو كبيرة على ريان من خلال مظهرها العام وطويلة عليه أثناء طريقه إلى مكانه تردد في الذهاب إليها ام لا، وبعد تفكير طويل في وقت قصير ذهب إليها وقلبه ينبض من شدة الخوف، وضع الطبق فوق الطاولة فنظرت إليه بتعجب، فقاطع تعجبها قائلا،
- لم يكن يستخقكي على اية حال، لوكان ذكيا لأخذكي انتي،
- عفوا، هل أعرفك؟
- لا ولكن يمكنني أن أعرف نفسي،
- لا أريد شيئا منك كما أنك ضغير علي.
- المظاهر خداعه، اسمحيلي على الاقل ان أعرض عليكي وجبة او طبقا على حسابي، وأرجوكي لا ترفضي لان المر تطلب مني الكثير من الشجاعة لاجلس وأواجهكي.
- اقدر شهامتك ولكنك لن تستطيع تحمل نفقتي يا صغير،
- كل ما عليكي هو ان تطلبي و أنا سأتدبر أمر الدفع فأنا لست كصديقك الغبي،
- هو ليس غبيا وليس صديقي بل حبيبي السابق،
- لو كان ذكيا لما كنت اخذ هذه المحادثة معكي في هذه اللحظة،
-اففف حسنا وجبة واحدة، ولا اظنك ستتحمل ثمنها فطبقك رخيص جدا،
- اذا كان هذا تحد فأنا اقبل التحدي.
- لماذا اتيت إلي انا بالتحديد؟
- لانكي فاتنة وجذابة للانتباه،
- لست بذالك الجمال، لا تبالغ،
- تريدين الصراحة بدون خجل؟
- اجل ارجوك.
- حسنا، انتي من طلب هذا، قال لي حكيم ذات مرة، جمال المرأة ليس في وجهها، بل في ثدييها ومؤخرتها الكبيرين، واناي لديكي ثديين كبيرين ومؤخرة كبيرة وبارزة اسرتني من اول نظرة.
ضحكت وهمت بالمغادرة ولكن امسك يدها وطلب منها عدم المغادرة،
طلبت أغلى طبق في نظرها واكلته وقد كانت خائفة من عدم دفع ريان الفاتورة، ولكنه دفع من خلال بطاقة بنكية، فتعجبت، وذهبت معه
- ليس هذا فقط عليك أن توفر لي كل ما اطلبه منك واليوم،
- حسنا، انا معكي حتى تأخذي ما تشتهين هنا،
هل انت متأكد، انا أخشى عليك، اذهب الى فتاة بسيطة فأنا غالية عليك،
ان فشلتي في التحدي سأخذكي إلى شقتي، والا سأترككي وادهب كما طلبتي مني
حسنا لك ذالك
جلس ريان وتركها تتسوق وحدها حتى تأخذ اي شيء تريده، وعندما عادت بعد نصف ساعة وهي محملة بكم هائل من الملابس والإكسسوارات، فقام بدفع ثمن جميع المشتريات وتحت ذهولها وفمها المفتوح
فخرجا معا وبما ان عابد اخذ السيارة، اتصل بحارس السيارات في العمارة وطلب منه إحضار سيارة البورش فاخضرها فصعدت وهي تطير من الفرح وتجه إلى شقته وهي مهه محملة بالملابس والإكسسوارات، هي طويلة على ريان واكبر منه سنا بقليل ولكنه فعل كل ذالك لكي يرى حدود الفتاة،
دخلت معه الشقة فاخذها إلى غرفة النوم فوضعت الملابس على الأرض وقام ريان بتحسس مؤخرتها الكبيرة والمستديرةفقامت وضحكت ثم خلعت ملابسها فأخذ يقبلها ويلعب بثدييها الكبيرين ويضع زبه بين بزازها ويضغط عليه بهما وهي تتأوه ثم ادخل زبه في كسها وناكها لمدة ساعة تقريبا وهي تتأوه وتصرخ وتأتي شهوتها كل عشر دقائق،
الى ان انتهيا وناما معا عراة.
في الصباح الباكر استيقظ ريان واغتسل وصلى كعادته وتركها نائمة وخرج لتناول الفطور في الخارج، فأخذ سيارته وذهب إلى ماكدونالد، كانت الساعة الثامنة صباحا والمكان شبه خال، فطلب الفطور ثم اكل وخرج رعائدا إلى الشقة،
عندما دخل إلى غرفة النوم وجدها لا زالت نائمة والغطاء بستر بعض المناطق من جسدها، فهي نائمة على بطنها والغطاء يغطي المؤخرة فقط،
ايقظها من النوم وطلب منها الرحيل، فتعجبت من الامر وسألته لم اشترى لها كل تلك الملابس فبقي صامتا بينما هي دخلت للحمام فغسلت خرجت لترتدي ثيابها، وعلامات الحزن ظاهرة على وجهها، وهي لا تنطق بكلمة فكسر ريان الصمت،
- هذا ما تفعلونه انتم، صحيح؟
- ماذا تقصد بأنتم،؟ انا لست كما تعتقد،
- وانا لم اعتقد شيئا بعد،
-ظننت اننا سنصبح أصدقاء،
- متى ظننتي ذلك؟
- عندما رأيت حسن معاملتك معي بالامس، لم يفعل أي شخص ما فعلته انت بالامس معي،
- انتي كبيرة علي،
- انا لست كبيرة في السن يا أهبل بل طويلة فقط،
- حسنا،
- لن ازعجك أكثر، سوف اذهب لحالي.
- لقد غيرت رأيي، سوف تبقين هنا في هذه الشقة.
- هل أنت جاد؟ ألن اجذب لك المتاعب!
- اية متاعب، انتي لا تعرفين من اكون صحيح،
- تخميني أنك شاب يتاجر في المخدرات، فشاب في مثل سنك يملك المال وسيارات وشقة عادة ما يكون متاجرا في المخدرات.
- هههه تخمين بعيد جدا حبيبتي، انا لست تاجر مخدرات ولا شيء، ةكل ما في الامر هو أنني املك شركة، هذا ما أستطيع اخباركي به،
- واو يالحظي، لم أتوقع أن يكون حظي هكذا،
- هيا لنتناول الإفطار ام ستبقين واقفه
- هيا بنا،
نزلا معا إلى المطبخ وقامت بإعداد الفطور رهي سعيدة جدا بهذا التطور،
- لم تخبرني باسمك بعد، هل لك اسم؟
- ريان،
- اسمك جميل، وأنا مريم، هل تعلم انك تضاجع افضل من حبيبي السابق، لم يسبق ان قذفت بتلك الطريقة،
- اعلم هذا، لقد كنتي جامحة و متوحشة، خلت انكي ستقتليني
- انت من كان سيقتلني، هل تمارس رياضة ما،
- انا أمارس الرياضة يوميا، هذا كل ما في الأمر.
- شكرا على حسن معاملتك معي ريان، لقد كنت معي أكثر من أي شخص،
- حسنا انتي تحرجينني، يمكنكي الاحتفاظ بكل ما اشتريتيه بالامس
- انا من هي المحرجة،تناولا الفطور ثم جلس ريان اما التلفاز ليرتاح قليلا بينما تفحص مريم المنزل، وقد وقعت في جبه، فهو كبير وواسع رغم أنه في شقة ولكن لا يبدو الأمر كذلك من الداخل،
تركها ريان في البيت وخرج إلى شركته ليراقب العمل،
ووجد لها عملا في شركته براتب جميل