حبيباتى فى الله لاتنسوا ذكر الله دائما فى قلوبكم ....انه نعم الرفيق ونعم المولى.....
*يقول الشعراوى _رحمه الله_"كن لله كمايريد يكن الله لك فوق ماتريد"
√ فعندما تقدى واجباتك تجاه الله فعلمى انه سيعطيكى فوق ماتمنيتى يوماً💝....
خذى هذه المقولة عبرة لكى فى الحياة وسيرى مقتدية بها فى طريقك...
نصيحه من اختك فى الله😘...
اسفة انى طولت عليكم...نبدأ
~بسم الله~
.....
" ماذا يحدث هنا ..." قال وهو يقف على باب المطبخ بذهول بعد رحيل ريحانه عندما راى جميلة تبكى وسمر تربط على كتفها...
" فهد...متى اتيت؟" قالت سمر وهى تنظر لفهد بدهشه من تواجده داخل المطبخ
" لا يهم متى اتيت ...ماذا حدث هنا؟ لما اصواتكم كانت عالية؟!!" اردف بحدة بعد رؤية دموع جميلة
" لا شئ...فقط عمتك ريحانة كانت غاضبة قليلا وانت تعلم ماذا تقول عندما تغضب " اردفت سمر وهى تنظر لجميلة التى أخذت تمسح دموعها بظهر يدها
" لا تغضبى من عمتى ريحانة...ربما كلامها جافاً ولكنها تملك قلباً طيباً" اردف فهد بإبتسامة وهو ينظر لجميلة بعد ان توجه اليها ووقف امامها ...لتومئ هى بلا بأس
" هيا انهوا الطعام ...سأموت جوعاً" اكمل بإبتسامه محاولاً تغيير الحوار
" اليوم بالأخص...لن تكتفى من الطعام " تحدثت نعمة لينظر لها فهد بعدم فهم
" نعم...ابنتى جميلة اصرت على ان تعد هى اليوم الطعام " اكملت ريحانه وهى تنظر لجميلة التى احمرت وجنتيها
" حسناً ...لن احكم الأن عليا ان اتذوق اولاً " تحدث فهد بإبتسامة قد ملأت وجهه لتزيده جاذبية ..ثم ترجل خارج المطبخ تاركاً جميلة بإبتسامة حالمة وهى مازالت واقفة مكانها
" هيا جميلة...دعينا ننهى الطعام سريعاً " قاطع شرودها صوت نعمه...
...
* جميلة
قمنا بوضع الطعام فى المجلس ليبدأ جميع افراد العائلة بالإلتفاف حول المائدة وبالطبع يرأس المائدة الجدة وعلى يمينها العم خالد وعلى يسارها العم صقر ....جلست بجانب فهد بأمر من أمى سمر وعلى الجهه الاخرى منه جلس ريان ....
" ماشاء الله .....الطعام اليوم يبدوا شهياً ومختلفاً" تحدثت الجدة " سلمت يداك نعمة انتِ وسمر" اكملت وهى تنظر لامى سمر ونعمة
" ليس نحن من قمنا بإعداد الطعام ...بل ابنتى جميلة" تحدثت امى سمر وهى تنظر إلى بإبتسامة تفاخر..لينظر إليا الجميع بتعجب عدا طبعاً فهد الجالس بجانبى لأنه كان يعلم بالأمر
أنت تقرأ
قبيلة رعود
Romansa"الظلام والضباب يملأن المكان لاأستطيع الرؤية جيدا ضوء القمر فقط الذى يجعلنى أرى اوضح قليلاً من خلال الضباب ....أنه نفس المكان .. ....ليظهر من بعيد وسط هذا الضباب ذلك الفهد مجددا بعيونه اللامعه التى تجعلنى اتعرف عليه دائما ونظرته الغريبة لى ......كا...
