i'm sorry

أحبك

اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت🌹

~povمي يونغ~

هربت من مكان الحادث. لا استطيع التحديق في ذلك لفترة طويلة . أخيرا وصلت للمنزل و ركضت إلى الاريكة . بكيت بحرقة. قلبي يؤلمني، رأسي يدور، جسدي مخدر. لماذا انا فقط لا اموت الان؟

شعرت بأجفاني تصبح ثقيلة. أغمضت عيني و بكيت الى أن نمت...

~povبيكهيون~

انتهى موعدنا بعد أن حلَ الظلام .قدت السيارة عائداً للمنزل . تساءلت الى ما كانت مي يونغ تهدف للوصول إليه كل يوم...

اوقفت السيارة في مكانها الخاص وخرجت منها. أغلقت السيارة قبل أن امشي لداخل المنزل.كان المنزل هادئ. هدوء قاتل. ألتفت الى الاضواء في المنزل ووجدت مي يونغ نائمة على الاريكة.ماأزال أعتقد أن الاريكة غير مريحة...

ركعت ونظرت إلى وجهها. لألاحظ بوضوح أثار الدموع الجافة على وجهها  ... هي كانت تبكي كل يوم؟حدقت، فقط حدقت في وجهها.عيونها،أنفها، عظام خدها،و...شفتيها...الشفاه أعتدت تقبيلها نهارا وليلا. فقط حدقت بشفتيها الوردية. من دون أن ادرك، أملت رأسي  نحوها.

شفاهنا كانت قريبة لتتلامس. شفتيها كانت ناعمة، ناعمة جدا لأتمكن من تقبيلها كل يوم . أنا يجب أن اعترف أني أفتقد لايام القديمةمع مي يونغ...

عدت إلى الواقع وابتعدت.*تبا ماذا كنت افعل؟* صرخت في نفسي.

*هل هي سحرتني في نومها او شي من هذا؟!*.

وقفت ومشيت بعيدا.اوقفت خطواتي حالما رأيت حقيبتها فقط من زاوية عيني. أستدار  رأسي ومشيت نحوها.

أليست هذه الحقيبة أبقت فيها 'شيء' كانت تخفيه مني؟ نظرت ورائي  لمعرفة ما اذ كانت تغط في نوم عميق . استدرت مرة اخرى و بللت شفتاي قبل أن اصل الاسفل لذلك.

"بيكهيون اوبا..." سمعتها تنادي اسمي.

على الفور وقفت واستدرت لأجدها تبحث في وجهي بعيون حزينة .

"ماذا تفعل"سألت.

" انا-انا-انا..."توقفت .*لماذا انا خائف منها؟!*.

"ليس من شأنك" دفعتها بعيدا وذهبت إلى غرفة.

اغلقت الباب و جلست على السرير.  أستلقيت بينما افكر،*كنت قريبا...*

~povمي يونغ~

ألتقطت حقيبتي و تفقدتها في حال بيكهيون قد أخذ حبوبي. تنهدت براحة عندما اخرجتها من حقيبتي.وضعتها مرة أخرى و ضغطت على حقيبتي واغلقتها.وقفت ووضعتها على الاريكة مرة اخرى. ظهري متيبس،رقبتي تؤلمني، رأسي هو الاسوء و ساقي متشنجة. عادة  الناس يحصلون على ذلك الالم  قبل الموت، لكن انا حصلتُ على الكثير من الالم...