(3)احضان حب

23 2 2
                                    

امسى ليث ياخذ حيز واسع في تفكيري حين امسك الكتاب او اشاهد قصة حب في مسلسل او اقرأ رواية عاطفية بين طياتها حروف حب  . او حين اضع راسي فوق الوسادة واشغل اسطوانة خيالي واقلب صورته ، لمحاته  ، نظراته ، ابتسامته
واطرح السؤال الطارئ على حياتي هل انا وقعت في شباك الحب ؟؟؟
كان ليث يتقرب شيئا فشيئا الى مملكة كبريائي واستطاع ان يخترق كل حواجز الغرور بناء على اوامر قلبي بالسماح له بالعبور ..وبدأت حروف الحب تساق بين الشفاه وتتمتد كفوف القلوب لتحتضن بعضها الاخر ونتهامس كالطيور تحت ضلال الشجر  . وقد اعلنا للجميع من في الجامعة عن ذلك الحب وقررنا ان نقضي الحياة سويا تحت سقف واحد وانا في غاية السعادة لم ابالي لشيء اخر سوى اكمال حياتي مع ليث ومزاولة مهنة المحاماة .
كنت احب الحديث معة حول كيفية ان تكون حياتنا معا.....
متى تتم الخطوبه ؟ كيف ستكون مراسيم الزواج ؟ في الدار ام الفندق ؟ في اي قاعة ؟ اين نسافر بعد الزواج ؟
هل نفتح مكتب محاماة مشترك ؟ ام كل واحد منا مستقل بعملة ؟ كم طفل سننجب؟مااسمائهم ؟من يعتني بهم ؟مالذي يعد الطعام ؟ام نتعمد على الاكل الجاهز ...الخ
وعشت اياما لم يسبقني ان مررت بها احببت كل تفاصيلها ومتلهفة لاعيش الواقع القادم . ذات مره سالته ماذا لو تقدمت لي ولم يوافق والدي
اجاب ليث ...ساضع والدك بين خيارين
(اما ان تقتلني ...او...اقتل نفسي)  وارجو ان توافق على ان اكون زوج لابنتك وتكون ابي .

ابتسمت كثير... قلت حقا تفعل ذلك؟ قال نعم فراقك والموت لايختلفان .

اجبته والمشاعر تطفوا فوق بحر الحب (أأأأأحبك ) هل تسمع ام اصرخ

اجاب ليث ضاحكا نعم لم اسمع
عندها وقفت كالمجنونه وصرخت (أأأأأحبك) والتفت لصراخي بعض الطلاب مثيرين علامات التعجب ؛؛؛اما ليث غارق في الضحك
واجاب ليث ...كفى ياليلى ماذا سيقول الطلاب عنك؟
اجبت... ماذا يقولوا غير انها مجنونه وانا بالفعل مجنونه في هواك ياقيس

اجاب ليث وانا كذلك ياروح قيس

#يتبع

🌷ﺰهّـرةّ أّلَأّشُـوٌأّکْ 🌷حيث تعيش القصص. اكتشف الآن