.(سارة ) .
ابلغ من العمر 18عاما شقراء جميلة ذو العيون العسيلة متوسطة القامة اسحر كل من لمحني لذلك انا مغرورة جدا . عائلتي تتكون اب وام واخ اسمه علي يبلغ من العمر 16عاما في الصف الرابع احيائي وانا في التسلسل الاكبر . اميل الى الخيال كثيرا ورسم احلام وردية كما اريد . طموحي هو دخول جامعة القانون وارتدي زي المحامين واخرس بلساني جميع القضاة بعد ان ابحث واطارد الجناة واكتشف خيوط الجريمة لارميهم خلف قضبان الحديد . وانا الان في النصف الاخير من السادس الادبي جالسه في حديقة المنزل وامسك بيدي كتاب وبالقرب مني بنت عمي (محمد) رؤى الاقرب لي وهيه تؤام روحي تبلغ من العمر 16 عاما في الصف الرابع احيائي قاطنين بالقرب منا لديها اخ اكبر وهو (ضرغام) في المرحلة الاولى كلية العلوم واكبر مني بسنة واحدة قد تربينا منذ نعومة اضافرنا ونشأنا سويا ولم نشعر ابدا باننا عائلتين بل عائلة واحدة لكن عندما كبرنا اصبح الوضع مختلف عن ما كنا عليه فقد نضجت العقول وتكونت الخصوصيات لكل عائلة . كل مايشغلني الان هو تحقيق طموحي . ان ارى مكتب فاخر تعليه قطعة مكتبوب عليها المحامية (((سارة صادق المياحي ))) ولا ابالي لشيء اخر وابي ووالدتي يقفون معي ولا يعارضون اي شيء اتقدم به كيف ولا وانا البنت الاولى والمدلله .
وقد مللت انا وعائلتي كذلك من كثرة المتقدمين لي للزواج . وايضا المعترضين في طريقي خلال ذهابي الى المدرسة لأني احب السير وارفض عرض ابي لايصالي وقد اجبرت لاحقا على ذلك بعد المشكلة التي حدثت وتفاصيلها ان احد الشباب قد اعترض طريقي وبالصدفه و كان ضرغام ابن عمي واقفا على بعد وعندما رأى ذلك الشاب قد اسرع وتشاجر معه وضربه ضربا مبرحا وانا اصرخ بخوف شديد وعندها سقطت فاقدت الوعي ولم استيقظ الا وأنا في فراشي ووالدي بالقرب مني وعمي محمد وضرغام ورؤى وعلي قلت مااذا حصل قالوا لاشيء
واين ضرغام ؟؟
ضرغام ...انها هنا سارة مبتسما
سارة ...هل حصل لك شيئا ؟؟
ضرغام...لاشيء هذا كوله بسبب جمالك وعيونك ههههه
سارة ....ليس الامر بيدي الله هكذا خلقني هههه
والدي ...سلامتك ياحبيبتي
رؤى ...الم اقل لكي لابد ان نتعلم الكونغ فو
قد ضحكت وضحك الجميع وانصرف الجميع وعاد الي ضرغام وهمس لي كلمة لاول مرة اسمعها منه بغنمه احساس غريبه ((مستعد ان اذبح العالم تحت قدميك وهو يمسح خصلات شعري بيديه ))
لكن تجاهلت الموضوع ومر مرور الكرام وبعد ساعة طرق باب الغرفه قلت ادخل واذا به ضرغام ماسك بيديه كيس وقال قد جلبت لك ماتحبين وفتح ذلك الكيس واذا به بعض الحلوى التي احبها وقد اتبسمت له وشكرته على ذلك وايضا على موقفه مع ذلك الشاب
قال هذا مايجب ان اعملة ولو كلفني حياتي قد لمست من ضرغام اهتمام لم يسبق له مثيل ولم يكن هو الاخير اصبح يرتاد عليه ويحكي معي ويلبي مااحتاج له ويزودني ببعض لوازم المساعدة في اتمام دراستي لكن كول ذلك لم اعير له اي اهتمام ولم انظر لها الا سوى علاقة اقرباء واولاد عم لااكثر ولم يلامس جوف مشاعري مطلقا وبعد ذلك اقتربت الامتحانات وقد بذلت جهدا فوق طاقتي ولم افرط باي وقت ولم ارى اي راحه لحين انتهاء الامتحانات وقد اصابني التعب والارهاق على اثر ذلك نقلوني الى المشفى لارقد فيها ثلاث ايام والمغذي يسري في جسدي الهزيل والادوية المقوية والنوم العميق
وحين استيقظ ليلا ارى ضرغام نائما على الارض ووالدتي بالقرب مني وفي النهار ارى ضرغام يمسح العرق من جبيني بمنديله وياتي بالعلاج والطعام ولم يفارقني طلية ايام المشفى وبعد ذلك استرجعت عافيتي وخرجت من الشفى وشكرت ضرغام كثيرا على موقفه ....الى حين اقتربت اعلان النتائج وبدأ الخوف يلازم ضربات قلبي وبدأت الاحتمالات والهلوسات والتوقعات تطرق تاملي وانتظاري وتزاحمت الاستفهامات على ابواب مصيري
يارب عطفك ....وقد اعلنت النتائج على موقع وزارة التربيه وابلغت والدي بذلك وابي بدأ يبحث في الموقع .
وانا ركضت الى غرفتي والخوف يجري خلفي انتظر البشرى وضربات القلب تهز كل جسدي وبعد ذلك طرق الباب والدي وفتحت الباب وقد يبس غصني واذا بوالدي محنى الراس متقمص الصمت
وقد ابتلع لساني ولااستطيع النطق واذا به يصرخ ويحضنني ابنتي اصبحت محامية وحملني الى الاعلى وقد انكسر سد فيض دموع عيوني وصرت ابكي بصراخ مرتفع استخرج ذلك الخوف الذي عشش في داخلي وجاء ضرغام مسرعا ورؤى وعلي وينثرون الجكوليت فوق راسي وضرغام يزغرد كالنساء وانا اخشى ان يكون ذلك حلما من شدة الفرح الذي يحتويني واستمرت الافراح ودعوت الاقرباء وتوزيع الحلوى لاسبوع كامل وقد امتلئت غرفتي بالهدايا وضرغام كان صاحب المقترح بتنظيم حفله خاصه بين الاقرباء وقد تكفل بتحضير مستلزمات ذلك الحفل وقد جلب لي هدية خاصه مكتوب في داخلها ورقه كتب عليها ((من توفيق الى اخر يااعز الناس لي )) وقد احسست ان ضرغام يجوب في داخله حب لي لكن اصحح واقول حب اخوي لااكثر وانا لاارغب به سوى اخ لي ومرت شهور وقد حان وقت التقديم المركزي لخريجوا الدارسه الاعدادية وبعد ذلك حصلت على مااريد وتم قبولي في جامعة القانون وانا في منتهى السعادة وباشرت فعليا في الدوام وتعرفت على صديقات جدد ولطيفات وقد كنت محط اعجاب لجميع الطلاب في الجامعة وبالاخص من كان في مرحلتي وكان الجميع يود الحديث معي ويخلق الف وسيلة في سبيل التقرب مني واحيانا يتزاحمون في الوقوف في جانبي مما زاد في غروري وتكبري وكان مابين الطلبه طالب وسيم جميل انيق في كل شيء اسمه (ليث) والده كان دكتور جراحه عامة معروفا كان ملفت لنظر الطالبات اليه وكثيرا ما يتهامسن من اجله لكن غروري يمنعني من التقرب اليه وفي احد الايام طلب مني محاظرة لغرض نقلها في سجله بسبب غيابه عنها ولم امتنع عن ذلك فقد اعطيته تلك المحاظرة وفي اليوم الثاني اعطاني تلك المحاضرة فقد شممت منها عطرا جميل وفتحتها واذا بوردة حمراء جميلة وقد احترت مابين السكوت ام الشكر ام رد الوردة
وفي اخرها قررت السكوت واستمر بعد ذلك بنظرات عيونه وابتسامته من بعيد واخذ يلوج الي قلبي واشغال مساحة كبيرة من تفكيري ..وانتهي الى ضرورة الانشغال في دراستي فقط ...
وفي احدى الايام في الجامعة اتت صديقتي تبحث عني قالت هناك شاب يبحث عنك قلت من هو ؟؟
قالت يقول ضرغام ابن عمك .ركضت مسرعه ظن ان هناك امرا ما قد حصل
قلت ماذا هناك ظرغام ؟؟
قال اهدئي لاشيا جئت لاراك ..
قلت تراني ؟؟
قال.. نعم لاترغبين بذلك ؟؟
قلت لا كيف لاارغب اهلا بك
قد جلسنا سويا في نادي الجامعة وانا مستغربه من مجيئ ضرغام
وتحدث في بداية الامر عن كيفية الجامعة وتعامل الطلاب والطالبات معي بعد ذلك قال.... سارة هناك مشاعر مسجونه خلف قضبان قلبي لم ترى النور منذ سنين فقد حان الوقت لاطلق سراحها
قلت بابتسامة قد نسيت ان ابنة عمك محامية ساعلن برائتها وضحك هو الاخر قال سارة باختصار شديد ان (احبك ) وكان بنيان مشاعري قد اصابه زلزال ولم استطيع الاجابه سوى النظر اليه واحمرار وجنتي#يتبع
أنت تقرأ
🌷ﺰهّـرةّ أّلَأّشُـوٌأّکْ 🌷
Romanceروٌأّية مًنِ نِسِـجّ خِـيِّأّلَيِّ عذرا لبعض الاخطاء لان كتابتها تمت بصورة سريعة دون تنقيح وبين حين واخر يتم مراجعتها لذلك ووجب على القارئ مراجعة قرائتها مجددا