Part 1

115 6 9
                                    

هاي
بليز تجاوزو الاخطاء الاملائية
قراءة ممتعة

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
قبل ان ابدا قصتي اود ان احدثكم قليلا عن نفسي
ولدت سنة 1632 في مدينة يورك شمال انكلترا ..كان ابي من المانيا لكنه جاء ليعيش و يعمل في انكلترا بعد ذلك سرعان ما تزوج من امي الي كانت انجليزية و كان اسم عائلتها روبنسون لذلك اسموني عندما ولدت روبنسون تيمنا بها
كان ابي ناجحا في عمله و كنت اذهب الى مدرسة جيدة. كان يريدني ان احصل على وظيفة جيدة و ان اعيش حياة هادئة و مريحة.لكنني لم اكن ارغب بذلك.كنت اريد ان اعيش حياة إثارة و مغامرات.
قلت لابي و امي:{اريد ان اصبح بحارا و ان اذهب الى البحر}.احزنهما هذا كثيرا.
وقال لي والدي:{ارجوك لا تذهب لن تكون سعيدا ،فانت تعلم ان البحارة يعيشون حياة خطرة و صعبة}.ولأنني احب ابي و لاني رايت مدى حزنه ، حاولت ان انسى كل شيء عن البحر ولكنني لم استطع ان انسى

و بعد عام تقريبا.رايت صديقا لي في البلدة و كتن ابوه يملك سفينة، قال لي صديقي :{سنبحر الى لندن غدا. لم لا تاتي معنا؟}
وهكذا في الاول من شهر ايلول /سبتمبر 1651 . ذهبت الي مدينة هل(اول مرة بسمع بهالاسم بس مشان اللفظ على الهاء في ضمة)و في اليوم التالي ابحرنا الى لندن
لكن،بعد ايام قليلة واجهتنا رياح قوية كان البحر عنيفا و خطيرا و اخذت السفينة ترتفع و تهبط تعلو و تنزل فاصبت بدوار شديد و كنت خائفا جدا .
صحت:{آه،لا اريد ان اموت اريد ان اعيش ساعود الى بيتي و لن اعود ثانية الى البحر}
في اليوم التالي هدأت الريح و اصبح البحر هادئا و مسالما من جديد
وضحك صديقي قائلا:{حسنا يا بوب كيف تشعر الان؟ لم تكن الرياح بهذا السوء}
فصحت:{ماذا؟لقد كانت عاصفة مروعة}فاجابني:{آه،لم تكن عاصفة،لقد كانت مجردرياح بسيطة فحسب ، انس الموضوع و تعال لتتناول شرابا}
و بعد بضعة كؤوس مع صديقي شعرت باني احسن حالا.و نسيت المخاطر و قررت الا اعود الي بيتي.فلم ارد من اصدقائي و عائلتي ان يسخروا مني .

بقيت في لندن بعض الوقت و لكنني ما ازال اريد الذهاب للبحر. لذلك عندما طلب مني قبطان احدى السفن ان اذهب معه الى اغينيا في افريقيا،وافقت و هكذا عدت الى البحر للمرة الثانية.
كانت سفينة جيدة وسار كل شيء سيرا حسنا في بداية الامر،لكنني اصبت بالدوار من جديد. بعد ذالك اقتربنا من جزر الكناري. لحقتنا سفينة قراصنة تركية.كانوا لصوص بحر مشهورين في ذلك الوقت. و نشب قتال طويل و قاس، و لكن عندما انتهى وقعنا نحن و السفينة اسرى في ايديهم.
اخذنا القبطان التركي و رجاله الى مدينة سالي في مراكش. كانوا يريدون بيعنا كعبيد في السوق. و لكن القبطان التركي قرر اخيرا ان يحتفظ بي لنفسه (لا تفهموا الموضوع غلط القصة ما فيا انحراف ابدااا)و ان ياخذني الى موطنه. و كان هذا تغيرا مفاجئا و رهيبا في حياتي. فانا الآن عبد رقيق ، و هذا القبطان التركي هو سيدي
                      ●●●●●●●●●●
سو هاد كان البارت لليوم
465 كلمة ممكن يكون قليل للقراء بس كتير عليي لانو العمود الفقري عندي رح ينكسر بعد شوي

""اذا ما في تفاعل ما في بارت جديد""
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

 Robinson Crusoeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن