فتحت الباب بعنف داخلة*ارجوك هذا يكفي لقد اصبحت في عمر السادسة عشر الا تستطيع ان تتركني وشأني قليلاً*فتحت الثلاجة تبحث عن شيء انتهت بإخراج زجاجة فتحت غطاءها وشربت منها مباشرة الى ان روت ظمآها
كانت فتاة ذات شعر كستنائي ببنية صغيرة بشرتها بيضاء عينيها خضراء كأوراق الشجر في منتصف الصيف تماماً هه من رآهم ولم يقع في سحرهم فكما تقول الأسطورة<<يُقاآل أن العيون الخضراء 💚 تلونت بورق'ق شجر أخضر 🍃 هبط من أعلى' الـجـنـة 🌸 إلى عيوون بعض البشر 🍂💚💚>>
دخل هو يحمل حقيبة بيده وسيجارة في الاخرى دفع الباب بقدمه داخلاً كان طويلاً وعريض الكتفين اسمراً جذاباً بعينين عسليتين كضوء الشمس في خيال طفل يعيد شعره للخلف لتلتصق الخصلة بالأخرى اتكأ على الجدار
اتت الخادمة مسرعة اشار لها بيده لتعود ادراجها مردفاً:لقد قلتها ايتها القصيرة وسأعيدها لآخر مرة القانون كان ولا يزال عندما يدق جرس الساعة ٨ سأجدكي في هذا المنزل والا لن يحل السلام على قلبك حسناً؟؟
وضعت الزجاجة من يدها مرتجفاً فكها:لا ولا ولاااا والف لا
هو:مابكي لما ترجفين
وضعت يدها على ذقنها:اشعر بقليل من البرد .... لماذا تغيييير الموضوع لقد اخبرتك انني في ال ١٦ من عمري الآن دعني وشأني ارجووووك
خلع معطف بدلته الرسميه تقدم نحوها البسها اياه:اخبرتكي الا تتكشفي كثيراً نحن في الخريف الآن لكن هيهات وتسمع الكلامجفل عندما اعاد النظر لعينيها اللتان تجمعت فيهما الدموع متردداً:لـ لمــا البكاء!!!
قالتها وسالت اول دمعة من عينيها ليرتجف صوتها:لماذا الجميع يعاملني على انني طفلة
انفجرت بالبكاء ليتنهد واضعاً كفه على جبينه:حسناً حسناً انا اعتذر تعالي تعالي هنا
احتضنها لتشد بيديها على خصره تستمر بالبكاء
عدة دقائق وهم على الهيئة نفسها لكن
توقف فجأة صوت البكاء ليتحول الى ضحك هستيري امسك بوجهها مبعداً اياه عنه:هييييي ليلي مابك!! ليلي!! (صرخ)ليليان مالذي اصابك!!
احمرت وجنتيها لينظر للزجاجة التي شربت منها:اوه ي الهي كحول.......................................................
أنت تقرأ
القمر و نجمته..
Romanceحملها لتتعلق بعنقه تحيطه بيديها هي صغيرة جداً بالنسبة له هو.......تماماً كما- النجمة الامعة في السماء الواسعة للقمر المضيء ابتسم ينظر بعينيها مقترباً من شفتيها طابعاً عليهم قبلة لم تدم الا ثوان لتتحول ابتسامتها لضحكة بشكل هستيري انتقلت الضحكة اليه...