سُلمْ !!

27 4 0
                                    

اعجبني السلم المغروس في الارض الذي يرتفع إلى عنان السماء
تخطيتُ ست عتباتٍ الأولى وأعتقدتُ أن البقيه اجمل بكثير
كنت اتسلقه بسذاجة الأطفال وكلما تقدمت فيه أخذت  امنيات والداي على عاتقي فشتد الحملُ علي حتى أصبح متني قويٌ متين لكنه لزال لينٌ ضعيفٌ يجهل إلى أي هاويه سيذهب به هذا السلم.
واكملتُ ثلاث عتباتٍ اخرا ...
فأغواني تراقص السحب واحتضانها لبعضها بعضاً في الأعلى فأصريتُ ان اذهب إليها ، اعتقدتُ أن ما يوجد هناك شيءٌ عظيمٌ جميلٌ ورائع
تخطيت العتبه العاشره ببعض الصعوبات التي لا تذكر ولكن ؟
علقت !
علقتُ في العتبه الحادية عشرة علقتُ فيها ، وأشتد سواد السحب ايقنتُ حتماً بأن هناك عاصفةٌ ستأتي خفتُ فرتجفت راودني اليأس خائفة أن اسقط السلم يتأرجح و ألأرض بعيده ، ماذا افعل
اريد امي !
ولكن الستي كبيرة جداً على قولها ؟
"اريد امي"؟
كيف وصلتي للعتبه الحاديه عشر وانتي طفله تخاف من مواجهة الصعوبات خافت من اول اهتزازٍ لها !
هذا المكان لم يصنع للأطفال فذهبي اذا كنتي كذالك
هذا ما قالته لي ألأهتزازات
زعزعت كياني و مشاعري
تلخبطت تلك الصوره الصافيه عن المكان المنشود . اريد ان تتوقف حياتي هنا فلا اعود للأسفل فيخيب امل والداي ولا استطيع الأستمرار فالصدمه تملأ اطرافي لدرجة أنني أكاد ابكي .. بل بكيت !

.
.
.

فوت؟
كومنت جميل؟
رأيكم؟
اقتراح؟؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 24, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رحله في زوايا الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن