٢-"‏ولكنّك لاتعلمُ كيف أبدو من الدّاخل"

9 0 1
                                    

استيقضت ، تشعر بان العالم كله من حولها يدور، صداع يفتك برأسها ، نظرت حولها ..

سرير ضخم وفاخر ولحاف ناعم ومريح لونه احمر عنابي مزين بنقوش ذهبية .

اعتدلت بجلستها تنظر للغرفه ال...عفوا انه جناح بحجم بيت عائلتها، كان كبير جدا وجميل ، الارضيه البيضاء وتتوسطها سجاده ذهبية بنقوش حمراء، الجدران البيضاء معلق عليها لوحات جميله ورفوف عليها بعض التحف القديمة الجميلة وكتب،النافذة الكبيره مغلقه لكن الستائر العنابية الطويله مفتوحة تظهر من خلفها ضلمة الليل!.

نظرت الى معصميها لترا شاش طبي ابيض ملفوف عليها ، أبعدت الحاف وأنزلت قدميها لتكتشف أيضا ان ملابسها قد بدلت و أتى بدلها ثوب نوم يصل الى أسفل ركبتيها لونه وردي فاتح بأكمام طويله.

تسائلت!،هل هي ماتت والآن تعيش بعالم اخر ؟، أم ان حياتها السابقه كلها كابوس وانتهى وأنها حقيقتا أميره او ذات شأن عالي؟.

ارتدت الخفي القماشيين اللذان كانا عند سريرها ، أسرعت الى النافذة وفتحتها لتنبهر من جمال المنظر!!.

حديقه كبيره بما تعني الكلمه ، بها انواع الزهور الجميلة ، وأشجار مقصصه بطريقه رائعه ، ونافوره رخاميه عملاقه جميله جدا في الوسط ، نظرت الى الأسفل اكثر ليتضح لها انها في الطابق الثالث!،فكرت..'ما حجم هذا المنزل؟،ومن صاحبه؟،ولما انا هنا؟.

لفت نظرها البوابه الحديدية التي فتحت فجأه لتظهر منها سياره سوداء فخمه جدا ، ظلت تلاحقها بنظراتها حتى اختفت من أمامها .

ابتعدت عن النافذة ،أغلقتها ، استدارت لترا الغرفه من جديد،تنهدت بتعب من الفضول الذي بداخلها.

لاحظت ان يوجد بالغرفة بابين أبيضين لكن يختلف حجمهم،فتحت باب كان أمامها مباشره.

أخذت شهيق وزفير قبل ان تفتحه ، كان الباب يخفي خلفه غرفه صغيره مخصصه للملابس وإكسسوارات واحذيه وايضاً أشياء للزينه.

أغلقته و اتجهت للباب الاخر،فتحته ،ليظهر لها رواق طويل ، لون أرضيته بيضاء و التحف و اللوحات موزعه بطريقه مرموقة .

أخذت تتقدم بفضول وهي تنظر لكل شئ ، تردد بداخلها'ان كنت احلم فأتمنى ان لا استيقض منه ابدا'.

ظهرت أمامها شابه يبدو انها في أواخر العشرينيات ، كانت ممسكه بمجموعة ملابس مطويه ومكويه ، ترتدي قميص ابيض رسمي مع تنوره سوداء أسفل ركبتيها .

جينيفر واتسون

فور ان رأتني انحنت و على وجهها ابتسامه صغيره ،استقامت وقالت"مرحبا يا آنسه ، هل انتي بخير؟، هل انتي جائعه؟".

أجبت "نعم بخير شكرًا لاهتمامكم بي، من الذي أتى بي الى هنا؟، ولمن هذا القصر؟،ومن الذي بدل ملابسي؟، وكم الساعة الان؟".

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حينما يبتسم لي الحظحيث تعيش القصص. اكتشف الآن