البارت الرابع عشر💀Monster💀

119 10 1
                                    

يسود الظلام هدوء بالطرقات لتظهر سلاسل الشمس معلنة قرب الفجر
وبعد ساعات طوال يتوقف الشرطي لوهان بسيارته أمام منزله
ليشير بيده من النافذه الي الحارس لفتح البوابه
فيفتحها.. ويتوجه لوهان بسيارته للدخول
ثم يتوقف بموقف سيارته ليرتجل منها
ثم يفتح الباب الخلفي للسيارة
ليجد ايرين قد غطت في النوم
وهي سانده برأسها للوراء علي مقعدها
لينظر بتمعن وهو يضم شفتيه
لوهان:اوه..ايرين..ايرين
لينغز برفق كتفها بيده
ايرين تكشر بجبينها وهي تهذي بصوتا ناعس
تأن:اووه لا سيهون اتركني انام قليلا
فيرفع لوهان جبينه متعجبا ثم ينظر لملامحها البريئة التي تشبه الجرو النائم
ثم يبتعد ليبسط ظهره وهو يفرك بيده علي جبينه
يفكر ثم ينظر له بأرتباك
حتي يقرر ان يحملها للداخل بهدوء
فيدخل نصف جسده العلوي ليقترب منها
ويمد ذراعه بهدوء أسفل ركبتيها
والاخري وراء ظهرها ليحملها
بحذر حتي لاتستيقظ
فيسير للأمام ليتفاجأ بذراعي ايرين يلتف حول عنقه..فتتسع حدقته لينظر لها بأحراج
ثم ينظر للأمام ليميل بنظره نحو جرس الباب
فيمد اصبعه بحذر ليرن الجرس
فيفتح الخادم
ثم يردف متعجبا من الفتاة التي بين ذراعي لوهان
الخادم متعجبا:اوه مرحبا سيدي!
لوهان:أخفض صوتك..غرفة الضيوف جاهزة
الخادم:اجل حينما اتصلت بي قمت بكل شئ أخبرتني عليه
لوهان:جيد..أخبر الحارس ان يبقي عيناه علي الطريق ولا يسمح بدخول اي أحد بدون علمي
الخادم يومأ برأسه:أمرك سيدي
ثم يذهب ليصعد الدرج
ويدخل الغرفة ليضع ايرين علي السرير ويغطيها ويسير للوراء وهو يطلع عليها تاره وتاره اخري ينظر لطريقه نحو الباب
ثم يخرج بجسده وينظر برأسه إليها ليتأكد انها نائمة فيغلق الباب بهدوء
ليجد الخادم ورائه
الخادم:سيدي
ينتفض كتفي لوهان للاعلي فقد فزع
وينظر للخادم وهو يعض علي شفته السفلي غيظا ليهمس"ماذا!"
الخادم بتعجب:هذه اول مره تأتي بفتاة الي هنا
أهي حبيبتك ها ها 'ثم يغمز به بعينه اليمني'
لوهان يجذبه من ذراعه بعيدا عن الباب
ويجز علي اسنانه:اسمع لا اريد مخلوق يعرف انها هنا افهمت حتي ابي
الخادم يضم شفتيه ويرفع حاجبيه للاعلي
:ولكن لماذا؟
لوهان يشد علي ذراع الخادم بقوه ليردف بغضب:نفذ الأوامر فقط وإذا علمت انك أخبرت أحد سيكون آخر يوما بحياتك
الخادم بنبره خوف:لن أخبر أحد اعدك
لوهان يترك ذراعه:جيد..واريدك ان تهتم بها بغيابي ولا تجعلها تخطو خطوة إلا واعلمتني
الخادم يومأ برأسه وعلامة الاستفهام ترتسم علي وجهه:أمرك سيدي!!
لوهان:حسنا اذهب وحضر لي فنجان قهوة سأخذ حماما ثم أنام ايقظني عند الساعة٧
الخادم:أمرك سيدي
.......
تشرق الشمس لتضئ وجه تلك الجميلة النائمة
لتفتح عيناها تدريجيا لتجد نفسها بالفراش
وبعد أن تستفيق تنظر لارجاء الغرفة
وهي لا تدرك شيئا مما حدث
ايرين تمسك متألمة لتجد شريطا قطنيا
ملفوف حول رأسها
فتتدحرج عيناها يمينا ويسارا بأضطراب
:أين انا! ماالذي حدث؟
وفجأة تسمع طرق علي باب الغرفة
لتنهض فزعة وهي تحدق للباب بخوف
لتسمع صوتا مألوفا
لوهان:ايرين هل استيقظتي؟!
تضع ايرين يدها علي قلبها لتأخذ نفسا عميقا ثم تخرجه لتتخلص من توترها
ثم تتجه ناحيه الباب لتفتحه
لوهان ينظر لها:صباح الخير
ايرين تنظر له بغرابة:امم صباح الخير..تري كيف جأت الي هنا
لوهان:لقد كنتي متعبة فنمتي بالسيارة لذا احضرتك الي هنا
ايرين ترفع حاجبيها مندهشة:حقا اوه انا اسفة
لقد عذبتك معي
لوهان يبتسم بلطف:لما تعتذرين لابأس فأنتي خفيفة
ايرين تنظر للأرض بخجل
لوهان يحمحم:حسنا سأذهب للعمل امم اعتبري المنزل منزلك وتصرفي علي راحتك
ايرين تنظر له وتبتسم:شكرا لك علي كل شئ
لوهان يبتسم وهو يضع يده خلف عنقه
:هذا واجبي..اه وإذا احتجتي اي شي فقط اطلبي من سيد لي
ايرين تتعجب:من؟😕
لوهان:لاتقلقي انه خادمي
ايرين:اها
لوهان:اذا احتجتي اي شئ هذا رقم هاتفي ومكتبي فقط اتصلي
ايرين تأخذ الكارت منه ثم تومأ برأسها بنعم
لوهان:حسنا امم اراكي لاحقا
ايرين تبتسم بخفة:أراك لاحقا
ثم يذهب وينزل علي السلالم للأسفل
لوهان يجد الخادم أمامه فيوقفه
ثم ينظر الي غرفة ايرين ليري ان كانت واقفه
فيري انها دخلت وأغلقت الباب
لوهان ينظر بجدية للخادم
:اسمع لا اريد ان أوصيك أفتح عيناك جيدا انت والحارس ولا تجعلوها تخرج وإذا لاحظتم اي شئ غريب هنا أو بالخارج اتصل بي حالا
يهز الخادم رأسه:أمرك سيدي
يخرج ويركب بسيارته وهي ينظر حوله ثم يذهب
.
.
.
تقف ايرين امام النافذة الزجاجية
وهي رابطه ذراعيها نحو صدرها
وتسرح عيناها في الأفق
لتطير بين غيوم الاحزان
IREN POV
ها قد عدتي وحيدة مجددا ايرين لا مكان ولا أحد تلجأين إليه لتتخذيه مستقرا لك كل شئ يتغير
مامن شيئا يبقي للنهاية ابدا علي حاله
وللأسف قد أعدت علي ذلك منذ ان انقلبت حياتي وظننت أن الحياة قد شفقت علي اخيرا ووهبتني مااريد لكن كل شئ كان كذب كأنه لم يكن فقط ازدت حزنا وازداد جرحي عمقا ومع ذلك فإن حماقتي هي السبب ظننت ان الحياة كما أراها لكن ليست بتلك البراءة والسهولة ففي كل لحظة سعادة تعطيها لك تجعلك تدفع ثمنها اكواما من الآلام
الي متي سأبقي هكذا لم يعد لدي قدرة علي التحمل حتي مشاعري أصبحت ثقيلة علي قلبي ولا يستطيع لساني وصفها
فقط أشعر بأن جزءا كبيرا من روحي قد سلب فعلت الصواب لكن قلبي مازال هناك معه
هل معقول ان احب الرجل السئ لدرجة أن تعمي عيوني عن الصواب؟
يجب ان أشعر أنني سعيدة وحره لأني فعلت الصواب لكن لماذا قلبي منقبض لماذا مازالت لست مقتنعة بالحقيقة لماذا أشعر بالشوق اليه هو كان مرضي لكن هل يمكن أن يكون دوائي
لا مستحيل هو مصدر الالامي لا يجب ان أفكر به مجددا كل شئ انتهي الآن لا اريد ان أعود للوراء حتي لا اتعذب مجددا يكفي يكفي

مكتملة💀Monster💀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن