البارت 2
بعد ما صار السقوط واكيد اغلبكم تذكر هذيجي الايام وشلون
الكل اتاذه وتهجر وراها بدت شوي شوي الاوضاع ترجع
تهدا بس ضلت احزاب تتطلع وتسوي لنفسها مقرات وتصير
اشتباكات بينها وبين الامريكان ويوم من الايام وكانت الدنيا
حااره و وقت الضهريه صارت اشتباكات بيت الامريكان ويه
جيش المهدي واخويه الكبير ايسر بوقتها كان موعد رجعته
ومع الاسف اتصوب اثناء الرمي مالتهم وبقى ينزف لان
محد يكدر يجي ويشيله والاشتباكات مستمره لمده ساعتين
ياله هدأ الوضع وكدرو مجموعه من الشباب ياخذون اخويه
ايسر للمشفى لكن مع الاسف بعد فوات الاوآن
وصل الخبر مثل الصاعقه لبيتنه وامي وابويه انهارو بس امي
كلش اتاذت وتخربطت بعد ما سمعت الخبر وبابا ظل يفرك بيدها
بس هي متحملت ودخلت للانعاش لان امي من النوع الي كلش متعلقه بينه
وتعبانه علينه وتخاف علينه من نسمه الهوه ومنا اجاها خبر اخويه
ادمرت واخواني وبابا حايرين بالفاتحه منا وبامي منا
وضلت ع هالحاله لمده اسبوع وخفت الرجل علينه وكامو الناس
يقلون بجيتهم علينه وطلعنه امي من المشفى بس عيونها صايرات
جمر من كثر البجي ع اخويه واني كنت اباوع عليها واني صغيره
كنت وما بيدي اسوي شي غير بس اكابلها واكعد وسمعت من اخويه
يكول لبابا انو مو بس اخويه ايسر بيومها الي راح لا راحو وياه اكثر
من عشره خطيه شنو ذنبهم وشنو دنب اخويه الي راح وانحرمنه منه
وامي اتكطعت عليه وهو اخر سنه اله ويتخرج وتزوجه امي وتفرح
بيه وتاليتها راح جوه التراب ومشت الايام وامي حزنها بقى بكلبها
ورجعنه شويه شويه نتناسه ونكمل حياتنه
اخوتي مهند وباسل راحو لبغداد يكملون دراستهم هناك وبس يوم
الخميس والجمعه يجون يمنه يزورونه لان امي متكدر اذا متشوفهم
وبابا كان ماخذ الهم بيت بغداد يكعدون بيه اهناك حتى ياخذون
راحتهم اهناك وبهالفتره نزل مبايل الطابوكه وبابا اخذه لاخوتي
ومره كاعدين اني وماما وبابا واتصل اخويه ع بابا بس من رفع
الخط مكان صوت اخويه كان صوت واحد غريب.
البارت الثالث
ابويه من رفع الخط مكان صوت اخويه كان صوت واحد غريب
المتصل/الو السلام عليكم
الاب/وعليكم السلام
المتصل/حجي تعرف صاحب هذا التلفون
الاب /اي هذا تلفون ابني مهند خير وينه ابني وشنو جاب جهازه
يمك
المتصل/ حجي صاحب هذا المبايل لكيناه بالشارع وهسه هو
بمشفى اليرموك
الاب/هسه رايحين اشكرك
الاب كومي بسرعه ام ايسر لنروح لبغداد
الام/ليش شكو صاير شي لولدي
الاب/ماكو شي انشالله يله بسرعه
راحو اني وابويه لغداد واني بقيت بيت عمي واحنا كل اعتقادنه
انو هو متخربط او صاير وياه حادث بسيط بس مع الاسف
لمن وصلو اهلي كلولهم روحو للطب العدلي وراحو وتعرف عليه
ابويه وطلع مضروب 3طلقات و وحده منهم بقلبه ومات بلحضتها
وطل بابا بس يريد يعرف السبب وليش ضربوه واكيد بهالوضع
الي كلنا عايشين بيه بالعراق الواحد يموت ومحد يعرف ليش بس
كل الي عرفناه انو اخويه مضروب بكاتم صوت
وعشنه فتره بس رب العالمين يعرف بينه بيتنا الي كله فرح وسعاده
وضحك صار بس حزن وبجي بعدنه مطلعنه من صدمه موت اخويه
ايسر هسه راح مهند الله يصبرنه وينطي الامي الصبر لان امي
ادمرت كلش وراها بابا صارت عنده خووفه كلش قويه ع اخويه
باسل لان بس هو الي بقى النه وطلب منه يترك الدراسه ويجي
يمنه ويشتغل ويه ابويه بالفندق ويساعده وحتى اني كال حيبطلني
لان كان خايف علينه اخويه بطل واجاه واستقر بكربلاء مو خوفا
ع روحه لا خطيه خوفا ع امي وابويه
وبدا اخويه يروح ويه بابا للشغل ويرجعون سوه حتى يعلمه ع
الشغل زين وراها ينطيه فندق هو يديره وحده ومرت الايام وكانت
حياتنه مثل حياه اي عائله عراقيه عايشه وفقدت احبابها وعايشين
بس لا عدنه نفس شي ولا خلگ ولا فرحه لاي شي وتعودنه ع الحزن
ومرت الايام واني كبرت وصار وكتها عمري16سنه ولحد هسه اذكر
هاليوم بوكتها اخويه اخذ فندق لان تعلم شلون يدير فندق وبابا
كان شغله وحده وبيومها بابا رجع من شغله ساعه11بالليل ومن
كعد وارتاح امي سالته ع اخويه باسل
الام/باسل وينه شنو مرجعتو سوه
الاب/لا اني رجعت وعبالي هو جاي قبلي
الام/الله الي يستر
وكام بابا يتصل ع باسل وكله مغلق واحنا اهنا اعصابنه راحت
لان كلنه نعرف الوضع شلونه وخفنه ليصير بيه شي وللصبح
ضلينه نتصل ومغلق ومحد من عدنه نام وع اعصابنه كاعدين
وفجأه رن مبايل بابا وطلعله رقم غريب بابا متردد من الرد وجاوب
وطلعله واحد وكله ....
أنت تقرأ
انت هو سندي
Historia Cortaقصه حقيقيه تتكلم عن التضحيه و الي تضحون علموده يكون اقرب الناس الكم وبنفس الوقت يكون طمعان بيكم الي كتبت قصتها هي بنت من كربلاء وحاليا عمرها25سنه وهي الحمد هسه مرتاحه وعايشه حياتها بعد ما عاشت الحرمان والمذله من زوجها وعاشت القهر والبعد عن اهلها...
