القمر

103 19 34
                                    


ضننتُكَ مُنيراً وأنت مُعَتمُ، عِتمٌ تغلغل لأعماق روحك حتى توغل فيها،عِتمٌ كساها ختى خسف نورك وأبصر الأعمى عليها.


أجرتُ ضياء الشمس وأقسطتُ نورك وما أنت إلا قبسُ نوراٍ من أنوارها.


أسقمُ ما في الأمر إني أحسنتُ الضن بك وضننتُ سوءً بها.


أدينُ لك بتلك الطفولة ،بتلك الكلمات بتلك البسمات .


كُنت مثِالي الأعلى.


أما عن الصِبا،عن الحقد الذي زرعته،عن الاحتياج الذي حفرته،فألومك.


مُذ ضهر خسوفك، مُذ تلاشى نورك،سقطت ولم يعلو بعدك أيُ مثال، فقد تيقنت بعدم الكمال

إلا لمالك الملك عالي الشان.

____________________

في هذا الفصل فضحت الكثير. ما هو؟ 


ماذا حدث ؟


ما رأيكم بالفصل ؟


أي نقد ؟


لا تنسوا التصويت 😊

محبتي لكم ❤️

إنتفاضةُ حروفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن