ضننتُكَ مُنيراً وأنت مُعَتمُ، عِتمٌ تغلغل لأعماق روحك حتى توغل فيها،عِتمٌ كساها ختى خسف نورك وأبصر الأعمى عليها.
أجرتُ ضياء الشمس وأقسطتُ نورك وما أنت إلا قبسُ نوراٍ من أنوارها.
أسقمُ ما في الأمر إني أحسنتُ الضن بك وضننتُ سوءً بها.
أدينُ لك بتلك الطفولة ،بتلك الكلمات بتلك البسمات .
كُنت مثِالي الأعلى.
أما عن الصِبا،عن الحقد الذي زرعته،عن الاحتياج الذي حفرته،فألومك.
مُذ ضهر خسوفك، مُذ تلاشى نورك،سقطت ولم يعلو بعدك أيُ مثال، فقد تيقنت بعدم الكمال
إلا لمالك الملك عالي الشان.
____________________
في هذا الفصل فضحت الكثير. ما هو؟
ماذا حدث ؟
ما رأيكم بالفصل ؟
أي نقد ؟
لا تنسوا التصويت 😊
محبتي لكم ❤️
أنت تقرأ
إنتفاضةُ حروف
Poetryكانت الحروف في سباتٍ في أعماقي . ما إن تأتي تلك اللحظة المحملة بالمشاعر دافعتًا بهاجسٍ إلى عقلي يجعلني أُحلق بين الغيوم ناثرةً كلماتي خاطةً اسطري لتعود بعدها تلك الحروف إلى قفصي الصدري محتفظةً بها لنفسي . اما اليوم فقد قررت الحروف ان تنتفض لتخرج أم...