استيقظت أسيف من نومها على صوت الأطفال في الشارع فقامت من نومها نشطه و تحممت ثم أدت فروضها وقرأت وردها من القرآن .
أسيف/يا رب انتا عالم بحالي ارزقني من حيث لا احتسب
وأخذت تدعو إلى ابيها وامها .فلقد توفت امها وهي في الخامسه من عمرها ورباها ابيها الذي كان يعمل ناظرا حتي مات ابيها وهي في عامها الثاني في كليه الطب اما هي الآن فقد تخرجت من كليه الطب بمساعده أبناء الحاره فلقد كانت أسيف وعائلتها محبوبون من الناس وحارتها حاره شعبيه تتميز بالاصاله والود فيما بينهم جميعهم متوسطون الحال يعيشون لأجل اليوم .نزلت أسيف من بيتها وهي في طريقها الي الوحده الصحيه وهي عباره عن مستشفي صغيره في الحي فهي تعمل طبيبه أطفال قابلت أبناء الحي
أسيف/ ازيك يا أدهم مش ناوي تحن عليا وتبطل صوتك المزعج اللي بسمعه دا كل يوم
أدهم/ الله في ايه يا دوك دا انتي اللي في الحته الشمال ولو عايزاني اتخرص خالص علشان العيون الخضرا والخدود اللوز دي هكتم خالص
أسيف / يا لهوي بس يا ولد دا أنا لو خلفت هجيب عيال أكبر منك
أدهم / انا موجود اهو وممكن اساعدك نجيب دسته مش عيل واحد
وهنا جاء علي وهو شاب في الحاره معروف بشهامته وحب الناس له وعلي الرغم من أنه يمتلك أموال كثيره حيث انه يعمل ظابط بالجيش ألا انه لم يرغب في ترك الحاره .يحب اسيف بشده حيث أنها اخته في الرضاعه وهو معروف عنه الوسامه الشديدة ..
على /ايه يا أدهم قطعت فروه البت
اسيف/ يا حبيبي يا علي دائما نصرني كده
علي/ لا ما تخفيش انا اللي هساعدك نجيب دسته عيال
فتحت أسيف فمها واندهشت منه ولكن سرعان ما قال علي/وبعدين انتي تطولي دا انتي رضعتي معايا عنتي بعنين خضرا ومزه اخر حاجه تخيلي تخلفي مني عيالك هيبقوا ازاي
اسيف/ يلا يا عم الله يرضي عليك هتأخر
على /يلا يا ستي
وركبت أسيف بجوار علي وذهبت إلى المستشفي وسط دعاء وسلامات الناس
.............................................................
وعلى الجانب الآخر يستيقظ أوس المعروف بالقناص وبجانبه عاهره ولكنها ليست اي انسانه فدائما ما يختار عاهراتهه أصحاب المكانه العليا في المجتمع .يدخل الحمام ثم يخرج وينظر إليها
نرمين/حبيبي صحيت امتي
يذهب إليه سريعا ويمسك شعرها بشده
أوس/ حبيبك مين يا....❌❌ أنا أوس بيه ابص ل ر......... شبهك
نرمين/اه اه بالله عليك سيبني انا اسفه
أوس /أرجع القيكي غورتي في داهيه تاخدك مش عايز اشوف وشك إل...... دا تاني فاهمه
نرمين/ اه اه فاهمه والله
يخرج من غرفته ويذهب اللي الخارج ويركب سيارته الفارهه ويذهب اللي شركته الضخمه ويعم الصمت ويقف الجميع احتراما له وخوفا على حياتهم من القناص ويذهب إلى مكتبه
اوس/ اميمه جبيلي ملف الصفقه الاخيره واطلبيلي جواد بسرعه
أميمه بحالميه/هييح تمام يا فندم
تذهب وبعد قليل يأتي جواد ابن عم اوس وصديقه الوحيد يحب اوس بشده ويخاف عليه
جواد /القناص بحاله طالبني دا أنا هتغر كده
اوس / خلصت كلام
جواد في سره/ أبو قرفك يا شيخ
اوس / بتقول حاجه
جواد / بقول ربنا يحميك ويحفظك . وعالفكره أمي بتسأل عليك وهتموتك علشان ما جتشي الأسبوع اللي فاتت ..
أوس/ هبقي اعدي عليها .
وهنا شرد اوس في ذكرياته وكيف ان زوجه عمه هي من اعتنت به بعد موت والديه في حادث وهي من لا يستطيع أن يرفض لها طلب