شظيةٌ مَنسية|1

2.4K 243 80
                                    

.
.
.
امتلئتِ الغرفةُ بضوءِ الشمس الحاد بينما البشر يستيقضون الواحدَ تلو الآخر وهي فقط معلقةٌ على الجدار تنظرُ لمن يتحركُ بحريةٍ تامة دون اي عوائق

نما الحزنُ في قلبها لدرجةٍ هشمها وبقوة
جعل منها اشلاءً تصاحبُ دموعها المنهمرة التي لطالما كانت رفيقتها المؤنسةَ وقت ضيقها .

تنظرُ للتؤامينِ كيف يركضانِ بفرح يلعبانِ هنا وهناك
ووالدتهما صاحبة المعدةِ المنتفخة تحملُ بين احشائها فرداً جديداً للعائلة تحاولُ اقناعهما بارتداءِ ثياب المدرسه ولكن الاطفالُ عنادهم مستحيل ان يُكسر

بعد ان اقتنعا اخيراً كانا على وشكِ الخروج
ولكن تذكر كلٌ منهما شيئاً مهم لدرجةٍ كبيرة تلك التي تراقبهم نسو ان يحيوها تحية الصباح

رفعا رأسهما ليتأملها قليلاً فـ يردفا

"صباح الخير ليا؟ هل حالياً انتي بخير؟ سنذهبُ للمدرسه تمني لنا التوفيق.. نحبك "

بعدها بدأ بالركض ناحيةَ الباب بسعادةّ مفرطة
وكم كان غريبً ان يكونا سعيدين حول َذهبهما للمدرسة!

بينما القابعةُ وراء الزجاج زيفة شبحَ ابتسامة
متمنيه التوفيق لهما.

''''''

١:-رأيكم؟؟

٢:-بالتحديد ليا وين؟


نشر الفصل :-7/12/2017

~♡~

frag ments || p.jmحيث تعيش القصص. اكتشف الآن