الحدثُ انقلب|4

1.4K 217 92
                                    


صوتٌ قوي دوىٰ داخل المنزل اثر ركلةٍ احدهم على الباب بغية فتحه وما ان فتح حتى دخل بسرعة، صاعداً للغرفة القابعة في اخر الرواق .

فتح الباب بقوةٍ ليرى مالم يرد رؤيته بتاتاً
فتاته مضطجعةٌ على الارضِ الباردة بينما بجانبها حبوب لا يعرف ماهية ولا يريد المعرفه.

تقدم راكضاً نحوها وضع اصبعيه السبابة والوسطى على عنقها باغياً قياس نبض قلبها ،تحقق كونها حية ولم يستغرق وقتاً حتى حملها بين ذراعيه راكضاً بعدها

ولكنهُ وقبل ان يخرجَ من المنزل وضعها على احد الارائكِ الموجودةِ في غرفة الجلوس استلم هاتفه من جيبه ضاغطاً على بضع ازرار واضعاً اياه على اذنه .

اغلق المكالمة حاملاً اياه مرةً أخرى
وهذا المره ركض ولم يتوقف ابداً بل ظل يركض الى
ان وصل مبتغاه المستشفى العام في سيوول .

كان بعض الممرضين ينتظرونهُ مع سرير نقال
ليضعها عليه ويأخذ الممرضين دورهم بعدها
وهو يلحقهم بقلق عارم .

ادخلوها بسرعةٍ لاحد الغرف ليبدأ الطبيبُ بفحصها
ويبدو ان حالتها تصبح اخطر مع الوقت شفتاها بدأت بالإبيضاض وجسمها بدأ يتحول للابيض الباهت

•••

ينامُ بجانبها واضعاً رأسه على السرير يديه الصغيرة ممسكة بيدها بإحكام وجسده موضوعٌ على الكرسي
بينما الشمس بدأت تتطغى تلك الغرفة البيضاء جدا.ً

فتح عينيهِ بسرعة دون حتى ان يعوداهما على الضوء
ينظرُ لها ان كانت استيقظت ام لا ويالخيبة امله فهي راقدةٌ بسلام بملامح هادئة ومتعبه .

استقام بحذعه بينما يحاول تدليك عنقه اثر نومه الغير مريح غسل وجهه طارداً بقايا النوم من على وجهه
ليخرجَ بعدها من الغرفه آخذاً كوب قهوة من الكافيه الموجوده في المشفى راجعاً مقصده.

فور وصوله امام الباب شاهد الممرضين يدخلون واحداً تلو الاخر بسرعه اوقع ما بيده ليتبعهم ركضا
شاهد الطبيب يصرخ منفعلاً للممرضيين

الاجهزةُ جميعها توقفت على صوتٍ واحد صوت شبه مخيف لسامعيه، قلبها بدا متوقفاً وبدت في نهاية عمرها تودع الحياة وهي نائمه بسلام.

•••

فتحَ عينيهِ ببغضٍ شديد لا يتذكر ما حصل وكأن ذاكرته هاربة آن ذاك دقائق فقط، حتىٰ استقام بسرعةٍ من السرير الابيض الذي كان يضطجع عليه .

خرج خارج الغرفة ركض نسرعا لحيث تلك الغرفة صاحبه رقم °مئة واثنان وعشرون° فتحَ الباب دون ان يطرقه حتى لتفزع الممرضة التي كانت تغير الابر للقابعةِ على السرير.

انحنىٰ لها بسرعة وكأنهُ اعتذار ليجلس بجانب
النائمةِ ليمسك بيدها الناعمةِ البيضاء بقوة .

"سيدي هل اصبحت بخير الان؟"
سألته الممرضه التي افزعها قبلاً

"ما مقصدك؟"
اجابها مقطباً حاجبيه

"بالامس..اغمي عليك ونحن في محاول
لانقاذ الانسه كيم ليا ".

حدق بها بيننا عقلهُ يحاول الاستذكار
ولكن لم يستطع وللٔاسف.

"اوه اجل انا بخير حالياً "
هو لا يعرف ان كان بخير ام لا ان كانت حالته جيدة
ولكنه فقط كابر فلا يريد ان يكون محطَ انتباه الممرضين بينما فتاته تعاني.

'''''

بارت مشبع بالاحداث +عارفه انه في اشياء م رح تفهموها مع هذا الفصل المختل عن الفصول الثانيه ورح تعرفون عن قريب

الفصل القادم هو الاخير مو مصدقه

١:-ايش صار لـ ليا؟؟

٢:-تتوقعون النهايه سعيدة او العكس؟

نشر الفصل :28/12/2017

frag ments || p.jmحيث تعيش القصص. اكتشف الآن