. 5 .

52 3 0
                                    

** الظالمون يوم القيامة!! **
يا ويل الظالمين في ذلك اليوم الذي يشيب من هوله الوليد!
يوم الشدائد والأهوال!
يوم تدنو الشمس فيه من رؤوس الخلائق!
فما أشده من يوم! وما أفظعه من موقف!
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} [الحج: 1، 2].
في ذلك اليوم المهول.. كيف سيكون حال الظالمين؟!
إنه يوم القصاص!
فيا ويل الظالم من حساب ذلك اليوم!
قال النبي (: «اتقوا الظلم ما استطعتم؛ فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة، يرى أنها ستنجيه، فما زال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول: امحوا من حسناته، وما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب..». [رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني/ صحيح الترغيب: 2221].
وسيندم الظالم في ذلك اليوم ندامة من لا ينفعه الندم.. وسيذوق من ويل العذاب أصنافًا!
أما والله إن الظلم لؤم

وما زال المسيء هو الظلوم

إلى ديان يوم الدين نمضي

وعند الله تجتمع الخصوم

ستعلم في الحساب إذا التقينا

غدًا عند الإله من الملوم

الظلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن