part💫6💫

6.9K 160 24
                                    


عودة للماضي:

لكمها في وجهها ثم في بطنها و تركها غارقة في دمائها

و صعد غرفته و نام براحة و سلام كأن شيئا لم يحدث ........
___________________________________________

اتى اصباح مشرقا كالعادة
تثاءب سيهون و فرقع عظامه
تحسس بيده الجانب الآخر من الفراش لكن لم يجد زوجته بجانبه
استغرب ثم دخل الحمام و إستحم براحة في حين الاخرى تحارب انفاسها
بقت طوال الليل مستيقظة لكن فقدت وعيها صباحا

خرج من الحمام و نزل الى المطبخ لكي يبحث عنها لكن دون جدوى

بحث في كامل المنزل لكن لم يجدها 
بقى مكان واحد لكن قال في نفسه
"لا .. ماذا ستفعل في القبو... حسنا سأرى لن اخسر شيء"

نزل القبو و فتح بابه و تسمر في مكاااااااااااانه

كيف لا وهو يرى زوجته معلقة من السقف كلها اثار ضرب و كدممات
غارقة في الدماء التي تنزلق من مهبلها  لا تتنفس جيدااااا

دمعت عينه على حالها و لعن نفسه الف مرة

اقترب منها قليلا و فك يديها لتسقط عليه فإحتضنها و ضمها الى صدره يستشعر برودها

قبل شفتيها الزرقاوتين بخفة و قبل جبينها وسط شهقاته

حملها الى غرفتهما و قرر عدم اخذها الى الطبيب لانهم سيستدعون الشرطة و في ذهنه ان الدماء الغزيرة ما هي الا من قوة مضاجعته

وضع بخفة على الفراش الحريري و غطاها جيدا لان الجو بارد

ملئ حوض الاستحمام بمياه دافئة و وضع سائل الفانيلا

هو نادم حد الجحيم ذهب اليها

اخذ مناديل معطرة و مسح بخفة على منطقتها ماسحا الدماء لكن مازات تنزل
مسح كلها و تحسس مهبلها الملتهب عض بخفة على شفتيه ندما و قبله بخفة 

حملها بخفة و وضعها في الحوض
انت بخفة ثم هدأت

لفها بمنشفة و وضعها هلى السرير دهن منتقطها بمرهم و عالج جروحها .
و بقى ينتظر استيقاظها و هو خائف من ردة فعلها .

كان نائما و هو محتضنا يدها ....

استفاق على صوت انين زوجته المتألم نظر لوجهها متأملا ملامحها ........

___________________________________________

انا آسفة على الغياب انا كتيييييير خجلانة بس كان عندي كتيييييير خجلانة و مو انا بس عم ادير الحساب
انا و صديقتي

رأيكم 💘

أنا آسف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن