الساعة ٤:٥٧ صّ |
غرفةٌ باردة .. مُظلمة .. شُباكٌ مفتوح .. الضوء الخافّت الصادر من إنارة الشارع .. هُدوء الشارع الكئيب .. جميعها تؤدي إلى .. التفّكير بِك ، الأشتياق لكِ و الحَنينُ لَكِ و التساؤلات والذهاب والعّودة إلى الماضي والذكريات التي دُونت بالذّاكرة كما يُدون الحِبر على الورق والنقش على الشَجر ..كيف يُمكنني أن أكون بخير ؟ لنكن صريحين أنا لم اكن بخير مُنذ فترةٍ طويلة لا يَهُم الآن .. اللعنة .. لماذا تقضين الساعات والأيّام وَحدك ؟ ويحاصرك القلق و كثرة التَفكير باللاشيء والحُزن فتصحبين حزينة وذلك لا يسرني أبداً ، تظاهرت بالرضا بأن ذلك لا يهمني ولم يُجدي نفعاً بل إزداد سوءاً .. تأنيب الضمير يقتلني ويردد لي ويكرر لي أسرع .. كفاك فقد الأشياء المحببّة لقلبك التي تجلب السعادة والفرح الحقيقي بل البهجة ونسيان الأحداث الحقيقية لثوانٍ ودقائق محدودة .. عزيزتي ، أنا متواجد هنا لأشارككِ كل شي حتى فرحي فهو لكِ فقط .. أنا أعتذر لأنني لم أكن اشارككِ حُزني فالحُزن لا يليق بكِ ، الأسّود لا يليق بكِ أريدكِ أن تكوني بخّير وتبقي معي أنا متواجد هنا لعينيكِ .. أخبرتني مرة أنكِ لا تُحبين الكلام المبتذل .. ها أنا اعاود الكتابة لكِ ومن أجلكِ لا استطيع التوقف فأنا أهرب منكِ عائداً إليكِ ..
-لو.
أنت تقرأ
خربشّات..
Poetryمن المُزعج أن تكون ذو شخصية إزدواجية منقسمه إلى نِصفين .. عاطفية لدرجة البكاء وعقلانية لدرجه أنها تسخر من ذلك البكاء .. مُجرد خربشّات .. مشاعر مُنهكه .. *كتاباتي . لو.