كنت اتمشى امام متجر الدمى في ذلك الحي المظلم ومهجور من الناس لا توجد فيه الا الاشجار و احجار والارضية المبللة من المطر كنت اشعر بالوحدة اشعر بأن البشر انقرضو من الارض لا اسمع إلا صوت الرياح العابرة بقوة وصوت الاشجار الكبيرة تتحرك بإتجاه الهواء حتى بدأت الامطار تهطل بغزارة وبدأت ثيابي تتبلل وشعري تبلل كله شعرت بالبرد يخترق جسمي الهزيل فكنت ارتدي ملابس ممزقة تقريبا حتى شعرت بيد تمسكي بي من الخلف لقد خفت لوهلة ثم استجمعت قواي وستدرت لأرى من الممسك بي نظرة اليه فكان رجل يبدو قوي جدا كان يرتدي لباسا مرتبا وجميلة بدى لي وكأنه حارس شخصي لعائلة ثرية لقد فتح المظلة ووضعها فوقي لتحميني من الشتاء لا ادري لما لكن لوهلة ضننته شبح جاء ليحميني فلا احد يأتي الى هذا الحي المهجور ابعتده عني
وقلت له وانا مغمظت عيناي :اذا كنت شبح فلا تقتلني ارجوك
سمعت ضحكة خافتة او اظن انها ساخرة ثم قال :لا تقلقي ولن اوذيكي فأنا لست شبح
استرجعت وعي ونظرت اليه وقلت :وماذا ان كنت شبح فأنا لست خائفة منك
اعادة ضحكته وقال :اعرف ذلك فمنظرك يبدو كذلك هههه
لقد امسكني من يدي وسحبني نحو السيارة ثم فتح الباب وقال اصعدي ايتها السيدة
ارفعت رأسي وقلت من انت ايها سيد لتأمرني لن اصعد ولن اذهب الى اي مكان
حتى رأيت باب السيارة ينفتح نظرت الى ذلك الباب لارى من هو الشبح الجديد كانت ساقاه طويلتان خرج من تلك السيارة الفخمة لن اكذب هذه المرة ولكنه ملاك كان جميلا جدا
ماذا ياالاهي اهو يوم الذي ارى فيه كل نوع من مخلوقاتك ام ماذا
لقد سحبني من يدي وجرني نحوه كدت اقع ادخلني السيارة بسرعة اغلق الباب ثم اشغل سيارة وانا كنت اسرخ عليه بقولي :ايها الاخرق ماذا تفعل هل جننت هل انت تختطفني ام ماذا هاه ماذا تحسب نفسك فاعلا
قال : هل لا صمت قليلا فأنت مزعجة
قلت له بإنزعاج وتمرد : ايها السيد المحترم ومن قال لك ان تختطفني
قال :ايتها الحمقاء ارئيت في حياتك جماعة من اللصوص يختطفون فتاة وهم ليسو مغطين وجوههم وهل جننا لنخطفك
لا تخافي يا صغيرتي نحن فقط نحميك من الليل المظلم (قالها بظحكة خفيفة )
نظرت اليه ثم اعتدلت في جلستي وهدئت بقيت انظر الى السماء فقد كان لونها اسود قاتم كان الجو مغيم
لا ادري لماانا هنا ولا ادري الى اين يأخذني القدر لا ادري لما انا ضعيف كل هذا ضعف لما الناس يتحكمون بي مثل ما يريدون
اشعر بأن قلبي با يتحرك البتة لقد بدأت بالبكاء بصمت لقد تألمت كثيرا لما يحدث شعرت بيد تمسك بكتفي استدرت لقد كان ذلك السيد من جديد نظر الي ثم مسح دمعتي واستدار بعدها
أنت تقرأ
العنيدة وسيدها
Mystery / Thrillerفتات عاشت في ميتم تعتقد ان لا ماضي مشوق لها . مجرد فتاة تخلى عنها والداها لظيق في دخلهم المعيشي . او توفيا في حادث مرور.او لربما عن طريق الحمل الغير شرعي دون زواج وتم التخلي عنها . لم تعتقد انها قصة مثيرة البتة من الصعب على الشخص ان لايعرف من هو...