ملاحظة : يلي بصورة اوريانا ...
اليوم اصبح عمري 16 سنة بلغت السن الكافي لكي اكون حرة كان ابي يمتلك متجر الدمى ذهبت لازوره رئيته تذكرت كل ثانية قضيتها في هاذا المكان كان رائعا فكانت هناك فرقة موسيقية تئتي اليه كل صباح وصوت لعب الاطفال تذكري في طفولتي كنت اجول المتجر فرئيت دميتا تشبه امي كانت رائعة وفائقة الجمال انها تشبهها فهي ذات عيون سوداء و شعر اسود لامع وبشرة بيضاء مصفرة فم احمر اجوري وحاجبان رفيعان وخصر يشبه خصر عارضات الازياء
لقد بكيت سالت دمعتي من دون ان اشعر
لقد مسحت غبار الرفوف الانها كانت متسخا فقد مرة عليها 9 سنين لم تفتح لقد اشتقت الى عائلتي حقا
كنت اجلس اشاهد الرفوف المليئة با دمى اووه حقا ابي موهوب كيف له ان يصنع هذه الدمى الجميلة انه حقا موهوب
حتى سمعت جرس الباب التفت اليه كان هناك رجل يبدو عليه الفقر قليلا لم يكن كبيرا فسن ولكنه كاهل يبدو في العمر ال48 نظر الي وقد بدءة دموعه باتساقط لا ادري لما ولكني اظنه مؤلوف بانسبة لي ذهبت اليه وقلت لا بئس لما تبكي ياعم لا دعي للبكاء امسك بيدي وقال لقد اشتقت اليك كثيرا لا ادري لما قال ذلك ولكن احسست بشعور الماضي في قلبي قلت وانا مصدومة
:ما الذي تعنيه يا عم هل تقصددد انككك تعرفني (قلتها بتردد)
قال:وكيف لي ان لا اعرف ابنتي
:نضرت اليه وانا متفاجئة وقد بدأت دموعي تتساقط وانا ارتجف هل انا في حلم ام هو شبح ابي لا اصدق فقد صدمت
قلت:ماذا تريد مني لماذا تكذب علي ابتعد واخرج من هنا انت مخادع فأبي قد مات من زمان (قلت وانا اصرخ وصوتي يرتجف من شدة البكاء)
قال:لا لست اكذب عليك فالحادث الذي حصل لم تمت فيه الا امك (روزا)
قلت :ماذا تعني هل انت حقا ابي هل انت ادوردو حقا
تقدم الي وحظنني كان حظنه دافئ فمن وقت طويل لم يحظنني شخص منذ ان فقدت والداي وها انا اليوم اجد احدهم بادلته العناق وبدأت بالبكاء وانا اشهق وقلت له اشتقت لك
(تسريع الاحداث) بعد 5 دقائق
جلسنا وكنت انظر اليه بعد ان بدأت اتذكر ملامح وجهه واتذكر ذلك الحادث المزعج كان ينظر الي وقلت :لماذا تركتني كل هذه السنوات وحيدة اذا كنت حي الان الم تفكر بي يوما اتعرف شيء يا ليتك لم تظهر امامي للأنني سوف اكرهك افهمت لم اضن ان قلبك قاسٍ لهذه الدرجة
قال وهو متردد: انا لم اكن انعم بحياتٍ سعيدة لو عشت معي لما استطعت دفع تكاليف دراستك ولا ان اطعمك كنت اريد لك الحياة افضل وافضل طريق كان هو الميتم انا حقا اسف
قلتها بعصبية : تتأسف لما لما ؟؟ ماذا سيفيد التأسف الان هاه هل سيرجع الامور لما كانت عليه لا أضن ذلك اتعلم لو عشت معك الحياة البائسة لكانت أفضل على ماهي عليه لقد مضت تلك الايام وكأنه اعصار من الاحلام المزعجة الاحلام الباردة الاحلام بشعة كنت اتمنى الموت على ان ابقى هناك
(قام من مكانه وهو متجه الي قام بحضني وقال لن اعيد الكرة اقسم لك لن اتركك ابدا سأمضي بقيت حياتي معك انتي يا بنتي سوف نصنع الدمى لطالما احببت هذا العمل حسنا )
لقد قبلته على وجنتيه وقلت هذه المرة يجب ان تفي بوعدك
قال وكانت تعلو ابتسامة من وجهه :اعدك بنيتي
ذهبنا وتغدينا ولعبنا وتسلينا وكأنني ولدت من جديد كانت افضل ايامي اقضيها مع ابي
كنت اذهب معه الى المتجر الدمى كنا نصنع الدمى كان عمل رائع
.
أنت تقرأ
العنيدة وسيدها
Mister / Thrillerفتات عاشت في ميتم تعتقد ان لا ماضي مشوق لها . مجرد فتاة تخلى عنها والداها لظيق في دخلهم المعيشي . او توفيا في حادث مرور.او لربما عن طريق الحمل الغير شرعي دون زواج وتم التخلي عنها . لم تعتقد انها قصة مثيرة البتة من الصعب على الشخص ان لايعرف من هو...