3- بارت

65 7 0
                                    

ذهب ادلير الى المنزل، وفور دخوله
ذهب الى غرفة والده ليخبره انه حصل على المبلغ
ادلير:مرحبا ابي، كيف حالك؟
الاب :بخير
ادلير يخرج من جيبه النقود: ها هي النقود اصبحت جاهزة
الاب:  حسناً، اذاً كل شيء يسير على مايرام،  وانا ايضاً احضرت باقي المبلغ
سأذهب لأخبرهم انك جاهزً للسفر

ادلير بسعادة: حسناً
((بعد مرور يومين))

في الساعة 9مساء
ادلير يودع امه واباه ويحمل اشيائه
داخل شنطته المتواضعة
وفي قلبه بعض الشيء من الغصة لمفارقة حبيبته ايما، ووالداه.
ذهب متجهاً الى المسافرون معه ليصلو على الموعد المطلوب في قطع تذاكر الطائرة

((عند إيما))

جونيور الأب يدخل غرفة ايما: مابك ياابنتي لماذا لم تنزلي الى تحت للغداء
إيما وهي متجهةً نحو النافذة تمسح دموعها برتباك:  لا لا شيء ياابي اني قادمة
لكنني اشعر بتعب قليلاً

((عند ادلير))

ادلير بحماسة:  مرحباً ياشباب
كان هناك اربعة يقفون ينتظرون السيارة القادمة
ابن غاريث: اهلاً ادلير، كيف حالك؟ هل انت جاهز؟
ادلير:  اعتقد نعم ،ادلير يتسائل
اخي هالك:؟
هالك: نعم
ادلير: لماذا سفرتنا اصبحت ليلاً كنت اتمناها لو انها في النهار افضل
هالك:  لا ادري يا ادلير لكن عند قطعي لتذاكر
قالوا لي انه لا يوجد حجز الا عند الساعة االعاشرة مساءً
ادلير: اممم حسناً
بعد عدة دقائق

وصلت السيارة واخذت بهم الى المطار حيث هناك ناس كثيرون يصولون ويجولون وضجة وزحمة وعالم كثر

طلبت منهم موظفة الطائرة ان يصعدو الى الطائرة من اجل السفر
فصعد خمستهم الى متن الطائرة
وناسً اخرون ايضاً
وبعد اقل من ساعة انطلقت الطائرة في رحلتهت
وادلير سعيد بذالك، انه متحمس ليرا،
من على متن الطائرة المناظر الخلابة كان يأمل بأن يسافرون في النهاار ليرا افضل

لكن خالفته الظروف،

بعد مرور ساعة من اقلاع الطائرة
تقريباً اصبحت الساعة الحادية عشر
فجأة


((عند طاقم الطائرة))

(1..) - بخوف .. ياالهي ماهذا الذي يمر من جانب الطائرة
(..2)- انه ليس واضح ، ايعقل انها طيور ليلية
(1..) مستحيل ان تكون طيور  انه شيء قوي
وكأنه يغير مسار الطائرة قليلا
(..2) وما العمل اذاً ماذا سانفعل؟
(..1) اخبرو الركاب بأن يأخذو احتياطهم لهبوط اطراري.،ووزعو لهم مناطيد حفاظاً للأرواح

((عند ادلير))

شعر الركاب حقاً ان الطائرة حركتها غير مألوفا كإنه مطبات هوائية
تجعله تتحرك وكأنه هزة ارضية
ادلير مخاطباً احد المسافرين معه : ماالذي يحصل،  اتشعر بما اشعره انا؟ ؟
- يبلع ريقه بخوف، من ثم يتكلم برتباك،  اااا نعم كأن هناك خطباً ما في الطائرة،  ياالهي

في عالمً آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن