بارت -5

60 4 0
                                    

ادلير وهو يركض ويلهث: صديقي "ابانوخ" هااه ....هل مملكتكم هااه....هاااه بعيدة كثيراً من هنا
ابانوخ وهو يلهث:  لاا...... اننا اقتربنا بعض الشيء

بعد ركض ومشي بمسافة
المملكة بدئت تظهر على اعينهم
كان القصر ضخمً جداً واسواره عالية وجنودً
مهيئون يرتدون الخوذات الحديدية يقفون
على اعلى السور
((في قصر زعيم الجن الأحمر ويدعى الزعيم السياف))
جندي من اعلى السور يضع يده فوق اعينه
ليحجب ضوء الشمس ليرا
الثلاثة قادمون بتجاههم ،لم يراهم بوضوح
الجندي ينزل بسرعة الى اسفل القصر
بتجاهه الى الداخل ليخبر الزعيم بقدومهم
_ بعد ان انحنى لجلالة زعيمه قال: مولاي هناك ثلاثة اشخاص غرباء على مايبدو قادمون من بعيد
ماذا تأمرنا ان نفعل؟؟
"الزعيم وهو يجلس على كرسي فخم مرصعة اطرافه بلون ذهبي ،باسط يداه على يدا الكرسي
ومن جنبيه الأثنان
حارسان بنيتهما ضخمة
وامامه مناسف من الفواكه والخضار
يلبس تاجً ذهبي،عاقد حاجبيه طوال الوقت "
_ ارسلو لهم شخصاً ينتظرهم على فاه الباب
ان كانوا مألوفين لنا دعوهم يدخلون بسرعة
اما اذا كانوا مبعوثون من احد القبائل للتفاوض
فقولوا لهم عني، لا تفاوض حتى يطلقوا سراح
ابن اخي "قطراج"
_ ينحني من ثم يتراجع ليذهب:  امرك مولاي
.....................
بعد ان وصل الثلاثة الى باب القصر
كان باانتظارهم احد الأشخاص
_ من انتم ومن اين قادمون؟؟
ميامون بعد ان نظر الى ابانوخ مستغربً
ثم عاد النظر الى الجندي:  نحن من ابناء قبيلتكم، وقد هربنا من سجن الشياطين الزرق
_ حسناً ادخلا، ..... لحظة من هذا الغريب الذي معكما
ميامون:  ااا انه بشري
_حسناً ادخلو
-------------------------
((عند الزعيم السياف))
يقف الزعيم من على كرسيه وهوى يستشيط غضباً : اللعنة عليهم كيف يتجرؤون ان يسجنون "قطراج" ولله سأعد لهم جيوشاً لمحاربتهم ليل نهاراً من اجله
ميامون : س سيدي عندما امسكو بنا نحن الثلاثة، القوا بنا انا وابانوخ، في زنزانة منفردة
ولا نعلم اين ذهبوا ب "قطراج" من حينها لن نسمع عنه شيء
السياف وهو غاضب:  لااا لا يمكننا ان نعيش بسلام الا بعد القضاء على اخر نجساً منهم
"ثم يستدير ضهره ويتجه الى الكرسي ويجلس بعد ان هدء قليلاً"
ادلير وهو ملتزم الصمت بحذر
السياف بعد ان هدء : قلتم من هذا الغريب الذي معكم
ابانوخ بتلكئ:  اا ا سيدي هذا اسمه "ادلير" لقد كان معنا بسجن وهو الذي ساعدنا من الهروب من السجن
السياف يخاطب ادلير: من الآن وصاعداً انت اصبحت واحداً منا يا "ادلير"
ادلير يرد بكل احترام على السياف : هذا شرفً لي ياسيدي ، و و ولكن عفوك يامولاي
اريد ان اذهب الى مكاني وهي الإرض حيث اقيم
هناك لي احبة قلقون علي
السياف : "ابانوخ"
- نعم ياسيدي
السياف:  الم تقل له ان الذهاب الى الأرض ليس بالأمر السهل
ابانوخ :  ماكان هناك وقتً لأحدثه بخصوص هذا الأمر
السياف:  حسناً، "ادلير" هل تجيد القتال
ادلير: ليس جيداً ياسيدي لكن اتعلم
السياف:  اعدك ياادلير عند انتصارنا على الشياطين الزرق والسيطرة على مملكتهم سأعيدك الى موطنك
ادلير لكي ينهي النقاش معه ولا يلح في طلبه:  امرك يامولاي
السياف: انصرفو الآن، (بعد ان نهضو يريدون الذهاب)
- يرفع يده:  انتظروا علموا ادلير الرماية والضرب بسيف
ابانوخ ميامون بنحناء:  حسناً سيدي
ثم انصرفوا
((عند هالك))
بعد ان وصلو الى مكان عملهم
هاالك يمسك سماعة الهاتف: ابي كيف حالك
-انني وصلت انا بخير
- اسمعني الآن ياابي
-لقد صار معنا حادثة ويأسفني ان اقول لك اننا فقدنا "ادلير"
-((ثم قص عليه ماحدث معهم))
-اتمنى اخبار اهله بأن فرق البحث مازالت تبحث عنه

في عالمً آخرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن