احببته فقتلني

66 1 1
                                    


كم هو مؤلم ذاك الشعور  عندما تشعر  للحظه انك فقدت روحك عندما تشعر 

انك اصبحت  بلا روح  عندما ينزف قلبك عندما تتراكم الجروح حتى تقتلك ببطئ 

شديد وكأنك مقيد بسلال الموت وكأنك على حافيه الهاويه لاتشعر .....لاتفهم ...لاتستوعب

وكان العقل ايأبى ان يفكر او ان يفهم ....

هكذا مر ت الايام على عمر وهو مزال مصدوم من مغادرة حبيبته وزوجته حياة 

انعزل عن العالم واصبح حبيس ذكرياته  ولم يعد يهتم لائي شيئ اخر 

اما منيرة فقد كانت مسؤليتها الاهتمام بسارة الطفلة الصغيرة التي تيتمت

وهي مازلت صغيرة جدا لاتعي من الحياة شيئ

بينما رؤئ ووالدتها تخططان للتخلص من منيرة حتى يسيطرن  عل كل شيئ

حيث قامن بسكن في منزل عمر بحجه الاعتناء بالصغيرة ومحاوله 

اخراج عمر من حزنه 

  ففي احد الايام  جلست تلاعب سارة بعد ان قامت باطعامها 

سرو حبيبتي نونو شبيعيت عووووافي حبيب خالتو 

كانت تمسك بيديه الصغريتين   وتداعب ارنبة انفها وهي تبتسم 

لها بمرح 

والدة رؤى :اكول بدال مكاعده اضيعين وكتج بالكعده كومي سوي الغده 

نظرت منيرة لها وقالت :ان شاءالله عمه هسه اكوم اسوي غده بس خلي انوم سرو 

توجهت والدة رؤى وسحبت الطفله من حضن منيرة وقالت :عوفيه معليج بيه 

اني انومه ويله كومي سوي غده 

نهضت منيرة بتجاه المطبخ وقامت بتجهيز الطعام للغداء  

وبعد ان انتهت من تجهيز الطعام خلال ساعتان  خرجت 

من المطبخ وقالت :كملت عمه سويت الغده بس يجي وقت 

الغده اصبه 

نظرت اليها العمه بغيظ وقالت :زين خلصتي يله روحي ونظفي 

البيت مشوفين اشلون البيت وسخ افرضي اجه هسه احد وزارنا 

شيكولون عنه جايفات   

لم تتكلم منيرة  والتزمت الصمت وقامت بتنظف المنزل كله وبعدها 

جهزت الطعام  ووبعد انتهاء وقت الغداء اتجهت وقامت بغسل الصون 

ولم ترتاح منيرة للحظه واحده من كثرة طلبات رؤى ووالدتها 

 ولم يسعفها الوقت للتطمئن على سارة حل اليل وذهبت بتجاه غرفه 

سارة وجدتها نائمه وقالت : اوو ياعمري انتي سامحيني يابعد عمري 

احببته فقتلنيWhere stories live. Discover now