بَطّةَ||JJK [متوقفة مؤقتاً]

مُذهِل

"آه آه جدتي انا اقسم بأنني لم اقصد ايذائها ارجوكِ اتركيني"

يصرخ بألم بسبب من تمسك بأذنه و تفركها بين اصبعيها

"الم اقل لك ان لا تزعـ-"

"لا بأس اتركيه. ماذا قد نتوقع من طفل؟"

"ياه انا لست طفـ- آه جدتي ارجوك هذا مؤلم بحق!"

"اعتذرْ منها حالاً!"

"لكنني لست طفلاً!!"

يصرخ عابساً و الدموع كانت قد تجمعت في عينيه لشدة ما تتعرض له اذنه المسكينة من تعذيب

"اذا ما انت؟ الست تملك عقل طفلٍ احمق لا يعرف كيف يتحرك بشكل صحيح حتى؟"

تقول بنبرة مستفزة و إبتسامة جانبية تتوسط وجهها مكتفة ذراعاها ناحية صدرها

ما ان سمعت الجدة ما قالت حتى تترك صغيرها قبل ان يستطيع اجابة الفتاة مرسلةً اياه لغرفته بإصرار شديد لتعود ناحية التي تتثائب بتململ و تقفَ امامها بنظرة باردة

"ان كنت تنوين أن تتحدثي مع حفيدي هكذا و ذكر ما يعانيه مرة اخرى فتفضلي بلا مطرود"

تفاجئت يوجين من ما قالته العجوز لتردف بحدة

"هل تعرفين بما توقعين نفسكِ الان بطردكِ لي من منزلك المهترئ هذا؟ هل تعرفين من اكون؟"

"مَن؟ أُوباما؟ لا؟ تفضلي خارجاً اذاً"

تنطق الجدة بكل برودة بنظرة حادة ناحية من قد تخرج كرات عيناها من محجريهما بأي لحظة

لم يكن احد قد تجرأ ان يحدثها بهذا الاسلوب سابقاً
و لا اضن انه قد اعجبها كثيراً انها جربت الامر

لتخرج من المنزل حاملة امتعتها تنفث النار بشتائمها التي تبدو كأغنية راب لسرعتها
مع ملاحظة ملابسها و شعرها الذان لا زالا مبللان بالعصير

~

"يا الهي هل هذا الجحيم بالفعل؟! لمَ لا يوجد ارسال هنا؟ اين يفترض بي ان اذهب؟ ليتني فقط اعلم اين يبيت بقية الفريق"

تهمس بآخر ما قالت تلوح هاتفها في الانحاء باحثة عن بعض الارسال لتتصل بمن جاءوا معها

الا ان الحظ لم يحالفها هذه المرة و للأسف
و ها هي تقف وسط الشارع بقميص بيجامتها و شعرها المبلل

"هل علي ان اعتذر؟ ما اللعنة؟! انا لم اعتذر لوالداي حتى فكيف اعتذر لتلك الخرفة و طفلها؟ لا بأس ليس وكأنني سأموت ان بقيت ليلة في الشارع"

لتمر ساعة .. ساعتان.. ثلاث

حتى ...

"ايتها الجدة ارجوك افتحي لي الباب ارجوك هناك كلاب تلاحقني!!"

تصرخ و الدموع تجري على خديها تنظر الى الخلف ناحية مجموعة الكلاب التي تلاحقها و هي تطرق بكفيها بكل ما تملك من قوة على باب الجدة

"جدتي ارجوكِ انا اعتذر!!!~"

تقول ببكاء ليفتح الباب بسرعة اسقطتها على الارض لتقوم الجدة بجرها مع حقيبتها الى الداخل و تغلق الباب بسرعة لتعيد نظرها ناحية من على الارض بنظرتها الباردة مع ابتسامة جانبية على وجهها المليئ بالتجاعيد

"اعتذري من حفيدي صباحاً.. واضن انه عليكِ الاستحمام اليس كذلك؟ يبدو شعرك قذراً عزيزتي"

لتذهب ناحية غرفتها بعد رميها لمنشفة على وجه المدهوشة ارضاً

"لم يتم يوم واحد حتى.. و هذه العائلة جعلتني على الارض مسبقاً؟
..
مذهل"