"وجدتكِ!"
صرخ بعد ان قفز في وجه من كانت تختبئ خلف الشجيرات في حديقة المنزل لتصرخ هي بفزع اثر صوته ليضحك هو بصوت عالٍ حاملاً اياها ليدور حول الحديقة بها
"انزلني! انزلني يا هذا لا تجعلني انتف شعرك!"
تردف بصوت غاضب شادةً لشعره بقوة ليصرخ بألم فيرميها فوق بقعة من الطين كإنتقام ليضحك بجنون راكضاً بارجاء الحديقة و هو يصفق كالفقمة
لتصرخ هي بغضب شادة هذه المرة شعرها هي المتسخ بالطين
"جون جونغكوك!!!"
~
"يوجين انا آسف حقاً"
يردف هو بأسف يراقب من خرجت لتوها من الحمام تجفف شعرها بمنشفة و ترتدي ثوب الحمام الطويل
"اغرب عن وجهي لا اريد ان اتحدث معك"
تقول ببرود بعد ان جلست امام مرآة متوسطة الحجم على حائط غرفتها
ليقول هو بهمس :
"لكنك تتحدثين معي بالفعل"
"لقد سمعتك! هيا اخرج من غرفتي!"
تصرخ مجددا هي لينهض هو من على سريرها ليجلس القرفصاء امامها مكوباً خديه بكفيه مع عبوس شفتيه الصغيرتين بلطف
"جونغكوك اسف حقاً .. الن تسامحه يوجين؟"
"لا"
ابعدت عينيها عنه لتعود لتجفيف شعرها كي لا تسامحه
هي تعلم انها لو استمرت بالنظر اليه فستسامحه بالتأكيد
سحره قد اثر عليها فعلاً
و هي تلاحظ ذلك.نهض هو بهدوء
ليأخذ المنشفة من بين يديها فيرميها بعيداًلتنهض من الكرسي بدورها لتعيدها لكنه يقف امامها لتحاول هي دفعه
صحيح انه يملك عقل طفل نوعاً ما
الا ان جسده ابعد ما يكون عن ان يسمى طفولياً"ما بك؟ ابتعد عن طريقي! لما انت مزعج هكذا اليوم"
تقول بأنزعاج له
لقد وترها قربه منها حقاً"لا تغضبي مني يوجيني .. انا لا احب رؤيتك غاضبة"
يقول لها بهمس و هو ينظر بعمق في عينيها
لتنسى هي لم كانت غاضبة اصلاً و هي تتأمل عينيه بتخدر
ليكمل موقضاً اياها :
"فحاجباك يبدوان كشاربين عندما تغضبين"
ليضحك هو بصخب على وجهها الغاضب مجدداً مع حمرة تكسو خديها
لتدفعه بكل ما تملك من قوة متجهة نحو الباب بخطوات غاضبة لتفتحه و تصرخ مع عرق بارز في جبينها اثر الغضب ... و الاحراج
"اخرج حالاً!"
"آاه~ ها انتِ غاضبة مجدداً .. يا الهي كيف اجعلها تهدأ؟"
يردف مبتسماً بإستمتاع لمنظرها الغاضب
هو قد وجدها لطيفة و هي غاضبة مع حمرة خديها"فقط اخرج و سأُصبح باحسن حال!"
هي بدأت بضرب قدمها على الارض بقوة
هو يفقدها عقلها بدون ان يفعل شيئا يذكر بالفعل"اوه.. لقد عرفت ما علي فعله"
هتف بحماس ليقفز ناحيتها بسرعة آخذاً اياها بحضن طاحن للعظام
لتحاول هي الخروج من بين يديه الا انه اقوى منها بكثير"اهدأي فقط ، انا اعتذر لإزعاجي لكِ .. فقط ابتسمي و اعدكِ اني سأخرج"
يقول لها بهمس مع حرصه على دفنها في حضنه بقوة
لم يكن يعلم انه قد زاد الطين بلة
اصبح وجهها المدفون في صدره احمر بالكامل
و قد شعرت كأنها طفلة يحضنها والدهاهي قد شعرت مراراً و كأنها تعود طفلة كلما كانت مع جونغكوك
يبدو ان هذا الشعور لا يأتي الا معهبقيت هي هادئة تحاول تنظيم دقات قلبها فهي متأكدة انه يسمعها الان
حرر هو احدى ذراعيه ليقوم بدغدغة جانبها كما قامت هي بدغدغته عندما كان يبكي لتجفل هي بسبب الحركة المفاجئة
لتحاول ابعاد يده الا انه امسكها جيدا بيد و قام بدغدغتها بالاخرى
و هو يبتسم بإتساعليبدأ بالضحك ما ان بدأت ضحكها العالي و هي تتوسله ان يتوقف
توقف هو عندما شعر انها ستختنق لتقوم هي بمسح دموعها اثر ضحكها الشديد و لازالت تضحك واضعة يدها على ركبتها و تقوم بتهوية وجهها الاحمر باليد الاخرى
"تبدين جميلة عندما تضحكين"
يقول متأملاً مع ابتسامة متسعة لمن خطفت انفاسها اثر جملته لتنظر اليه بأعين متسعة
يبدو ان خديها لن يتوقفا عن الاحمرار اليوم"تصبحين على خير، يوجيني"
قالها بخفة قرب اذنها ليقبل خدها بلطف ثم ينظر لها بإبتسامته الواسعة مع اسنانه الارنبية الجميلة
ليخرج بعدها من غرفتها مغلقاً الباب خلفه بهدوءلتسقط هي على الارض تنظر بأعين متسعة في الفراغ
لتضع يديها على خديها و تهمس ببطء :
"اللعنة عليك"
-
ذا بارت هدية لاني ما حقدر احدث لحد شهر فبراير ؛-؛
شكرا لكل الي يقرأون هالقصة
الي يقرأون بصمت و الي يصوتون و يعلقون
كلكم شكرا لكم
❤❤
أنت تقرأ
بَطّةَ||JJK [متوقفة مؤقتاً]
أدب الهواة"بسببِ بَطَّاتِه اللعينة!!" -جون جونغكوك -مين يوجين بدأت: 20171117 انتهت: -- الغلاف من تصميم : @fatnaTGs .. #64 In Fanfiction 20180413 #47 In Fanfiction 20180418