وسط ازدحام السينما والدراما، بأفلام ومسلسلات ذات طابع إجرامي، يترقب عشاق هذا النوع من الأعمال، سلسلة تلفزيونية جديدة تروي قصة حقيقية تتعلق بجريمة قتل أثارت صدمة كبيرة في امريكا .
وتسعى شركة "ذا وريت لارج" للإنتاج، إلى الحصول على حقوق إنتاج فيلم وسلسلة تلفزيونية حول قضية جريمة قتل وقعت عام 2015، تعود لأم تدعى كلاودينيا دي دي بلانشارد، وابنتها جبسي، في عمل من المتوقع أن يستحوذ على اهتمام المشاهدين، بحسب صحيفة "نيوز" الأسترالية.
وفي تفاصيل القضية، وبعيدًا عن بعدها الدرامي، عملت الأم البالغة من العمر 48 عامًا على الاعتناء بابنتها العشرينية ذات الاحتياج الخاص، حيث تتغذى بواسطة أنبوب طوال الوقت.
وبعد أن خسرتا كل ما تملكانه في إعصار كاترينا، استقرتا في حي هادئ في ولاية ميسوري، وكان جيرانهما يصفونهما بأنهما "لطيفتان".
وبحسب موقع "بازفيد" كانت الأم عند سؤالها عن تشخيص الحالة المرضية لابنتها جبسي، تعدد قائمة طويلة من الأمراض، تشمل "اضطرابات في الكروموسومات، وضمور العضلات، والصرع، والربو الحاد، وتوقف التنفس أثناء النوم، ومشاكل في العين".
وكانت دي دي تقول: " لقد كان الأمر هكذا مع جبسي منذ أن كانت طفلة رضيعة، حيث أمضت وقتًا في العناية المركزة وكانت تعاني من سرطان الدم (اللوكيميا) وهي طفلة". كما كانت تذكر الناس كثيراً بأن ابنتها يجب أن يتم تدريسها من المنزل حيث تعاني من "خلل في الدماغ".
وقال صديق لهما، إنهما "كانتا مثاليتين، فترى فتاة سيئة الحظ محزنة تعتني بها والدتها الرائعة والصبورة التي تحب مساعدة الجميع".
مفاجأة
لكن الأمور اتخذت منعطفًا مظلمًا، في الـ 14 من حزيران/ يونيو، عندما نُشرت رسالة على صفحة في فيس بوك، كانت تتشارك بها الأم وابنتها، تقول: "ماتت تلك العاهرة!"، وبعد مرور ساعة على المنشور ظهر تعليق: "لقد ذبحت تلك الخنزيرة السمينة واغتصبت ابنتها اللطيفة البريئة.. كانت صرختها عالية للغاية.. لول".
وبعد أن نبه أصدقاؤهما القلقون على فيس بوك، السلطات حول المنشور الغريب، عثرت الشرطة على الأم ملقاة على بطنها في سريرها ويملأ جسدها طعنات متعددة. وكانت ميتة منذ عدة أيام. ولم تكن هناك أي علامة على وجود جيبسي، فبدأ الأصدقاء يخشون وقوع الأسوأ للابنة.
وبعد اكتشاف الجريمة أخبرت صديقة وجارة لجبسي، الشرطة أن الفتاة أسرت لها بأنها تملك صديقا حميما سريا تعرفت عليه عبر موقع للعزاب المسيحيين. وجيبسي على تواصل مع الشاب نيكولاس جودجون منذ عامين.
عندها بدأت الحقائق تتكشف للشرطة. فقاموا بتتبع منشورات حساب الأم على فيس بوك واكتشفوا أنها تنشر من عنوان آي بي يعود لشاب اسمه نيكولاس جودجون في ولاية ويسكونسن الأمريكية.
أنت تقرأ
اغرب قضايا القتل والحوادث
Mistério / Suspenseاغرب جرائم القتل والحوادث والقضايا من حول العالم