cancer - 癌症 💉

البارت الأول

بدأت قصة حب أمبر و بيكهيون منذ أن كان عمرهما 9 سنوات .. كانت أمبر فتاة مشاكسة و صبيانبة فقد قضت كل طفولتها في مستشفى ذلك بسبب خسارتها لأمها بسبب السرطان فقررت أن تعطي الأمل الحياة لكل أولئك المرضى في ذلك المشفى إلى أن أتى ذلك اليوم حين أتى رجل و زوجته يحملان طفلا مغمى عليه ، أرتعب كل أطباء لحاله فقد كان منظره لا يحوى على خير ، اسرعوا إليه بسرير متحرك و معدات و ادخلوه غرفة الأنعاش ، أنهار والديه و كانت أمه تبكي بحرقة تأسفت أمبر لحالها غحضنتها بقوة نظرت لها سيدة بيون و أمسكت بوجنتيها و مسحت دمعات  أمبر التي نزلت و قالت لها بصوت خافت ضعيف : أرجوكِ صغيرتي لا تبكي 
ردتّ أمبر من بين شهاقات بكاءها : أوني ! لا تبكي هو سوف يكون بخير أرجوكِ لا تبكي
أحتضنتها سيدة بيون و قالت بصوت دافئ : أنت مثل بيكي شكرا لوجودكِ الآن صغيرتي
لحظات و خرج الطبيب ليو فركضت له أمبر و قالت و هي تحضن رجله : أبي ! هل أبن أوني بخيرا !!
أجاب طبيب ليو مبتسم : نعم صغيرتي لكن يجب أن نتحدث اولا
تقدم سيد بيون و قال : هل طفلي بخير أيها طبيب !!
قال سيد ليو بأسف شديد : لا أعلم ماذ سوف أقول لم أتصور حالته سوف تصبح بهذا الشكل لقد اخبرتكم أن تبقوه هنا في مستشفى هو لن يتحمل اللعب او الركض او اي شئ كما يفعل بقي الأطفال ، سوف نجري الفحوصات مجددا حتى نعلم ماهو مرضه بتحديد و ما مقدار خطورته
مضت الساعات و كانها دهر تمر على عائلة بيون  ، كان بيكهيون و امبر يلعبان معاً  و قد شَعَرَ كل منهم بفرح شديد فقالت أمبر بحماس : أنت سوف تقيم معي هنا في مشفى هل تعلم ذلك ؟؟
فقال بأستنكار : أعلم هذا جيد لن نتفارق مجددا و لكن أمبر لِمَ أنت تسكنين هنا !!
قالت له : أبي يعمل هنا و هو صاحب المشفى
فقاطعها : أعلم هذا امبر
فصرخت و قالت : دعني اكمل يا أحمق ، أنا هنا لأن لأملك أم حتى اجلس معها في منزل و انا هنا اساعد ابي في جعل الكل يفرح ثم أبتسمت له
فقال بيكي بخجل : امبر ! لا تبتسمي هكذا لكل الناس لأنهم سوف يقعون في حبك مثلي
ثم أقترب و قَبَل خدها
أحمر وجه امبر خجلا ثم ركضت الي مكتب ابيها و قبل أن تدخل سمعت والدها يقول لـِ عائلة بيكهيون : في الحقيقة لقد علمنا اين يوجد مرض بيكهيون ، أن بيكهيون لديه سرطان الدماغ لكن يمكنه العيش معه بدواء و لكن هذا الورم لن يتحمل نمو أبنكما لذلك ربما لن يتجاوز الـ 20 سنة ، أنا أسف لكن هذه الحقيقة و لا يجب ان أخفيها عنكما ....