التائه..
......
"أبحث عن الحب . أيمكنك إعطائي إياه بين خفايا أضلعك ؟ و في حنايا أحضانك ! تغرقني للحد الذي يجعلني لا أطلب الإنقاذ "
كتاب يحمل عدة تخيلات لأعضاء exo
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية ...
هاف فااان ~~
**************
في احد الازمان . حينما كان يوجد أناس فلاحين يأكلون مما يجنونه بعملهم وعرقهم . كان زمن خال من الحقد والجيمع يتساندون بالضراء قبل السراء , كانت بإحدى زوايا تلك المملكة ساحرة قامت بتحويل إحدى اجمل الفتيات إلى ابشعهن فقط لمساعدتها لعيش حياة رغيدة حبا لأم الفتاة التي كانت اعز صديقة عليها لذا وعدتها ان تجعل ابنتها تعيش حياة جميلة وهذا كان شرطها وهو ان تقوم بتحويلها لبشعة وهي تعدهم انها ستكون سعيدة حقا بما ستصل له .
ابتعدت الفتاة عن البلدة التي كانت تعيش بها حينما كان يبغضها من يراها ويستهزيء منها على شكلها ذاك .
..
في يوم من الايام وكباقي الايام الاخرى يذهب الامير يمتطي خيله يتجول بالغابة يحاول تجميع افكاره واخذ بعض الهدوء بعيدا عن الضوضاء .
الامير هو اجمل مما قد تستحمله عقول البشر , ومع هذا لم يجعل جماله سببا للتسلية والتنقل من فتاة لاخرى ومع نفوذه ايضا , يحب الغناء لذا يريد من شريكة حياته المستقبلية ان تكون جيدة بالغناء ايضا وصوتها جميل يطرب الآذان .
بينما هو يركب فرسه الاصيلة ويفكر باشياء عديدة يسمع صوت نقي عذب جميل يذهب العقول , ينتابه الفضول حول صاحبة ذاك الصوت الانثوي ليتتبعه ويصل لآخر الغابة بداخل كهف متوسط الحجم , يحاول الدخول به ولكن يجد بأنه مفتوح من طرفه الاخر لذا يدخل متعمقا اكثر يتبع فضوله ليصل بالنهاية امام بيت خشبي صغير وقديم والصوت يأتي من داخله , يبحث عن نافذة ليرى صاحبة ذاك الصوت ويجد بالفعل نافذة منخفضة عن الارض فيحاول رؤيتها بخفية لكن لا يرى سوى فتاة تجلس تحيك بقبعة صوفيه وهي ترتدي اخرى تغطي ملامحها عن الناظرين , يعود ادراجه امام الباب يمد يده ليطرقه وقبل ان يفعل يسمع صوت بوق المملكة يدوي بالمكان معلنا عن اجتماع للعائلة الملكية لهذا يعود ادراجه لقصره .
....
"ماذا ؟ لـ.. لكن ابي انا لا اريد الزواج الان !!" تحدث الامير بصدمة من طلب والده الملك له بالزواج
"لوهان ! إلى متى ستبقى عازبا هكذا ؟ انت بالفعل تخطيت العمر المناسب للزواج" استقام الملك عن عرشه بينما يتحدث لولده الوحيد الذي زفر بقوة من عناد والده وهو يعلم انه لن يتعدى هذه الورطة
