بعد استلامكما لشواهد التخرج تذهبين إلى الحديقة كما أخبرك أمين تجدينه :
أنتِ: ماذا هناك ؟لماذا أردت لقاءنا هنا
أمين: كنت أريد أن أخبرك بشيء أخفيته لمدة طويلة أنتِ :ماذا هناك يا أمين لقد أخفتني هل أنت بخير ؟؟
أمين: أنا أحبك
أنتِ: (مصدومة) م...م...ماذا؟ حب؟
أمين : نعم أحبك يوم رأيتك ولم أستطع نسيانك للحظة
أنتِ: أنت تعلم أنني أحب كوريا و هذا التخرج الذي تراه اليوم هو بفضل قوة إرادتي وتشبتي بحلمي القوي
أمين:( يقترب من وجهك) ثم ينفجر ضاحكا هههههه هههههههههههههههه صدقت ههه حقا أنت فتاة غبية هههههه
أنتِ: (:-( أممممم إذن كان مقلب يوم التخرج تنظرين إلى وجهه وهو يستمر بالضحك تقتربين منه وتعانقينه أنا أعلم أنك تحبني و أنا أيضا أحبك لأن كل ما يجمعنا هو حب الصداقة فأنت رفيقي الوحيد و هذا بديهي لأننا أصدقاء و تبتعدي أنا ذاهبة إلى المنزل اﻵن
أمين: ألن تتممي بقية الحفل
أنت : لا فأنا متعبة جداً أراك لاحقاً
أمين: ينظر إليك و الدموع تغمر عينيه يتألم لأنه لم يكن مقلبا بل كانت الحقيقة
تأتي أمكي هاته اللحظة إليه
أمين : (يمسح دموعه بسرعة ) أنت خالتي كيف حالك؟
الأم: لقد رأيتني للتو لماذا أنت متوتر ؛ لقد سمعت كل شي يا بني
أمين: (يحاول الهروب) أنا متعب أيضاً يا خالة
الأم : ستهرب مني أنا أيضاً
أمين: و ماذا أفعل فهي لا تحبني ولن تحبني أبداً تعتبرني صديقها فقط لا أقل و لا أكثر هل تعلمين أنها كانت تعمل في مقهى بموازاة مع دراستها و تخزن المال أيضاً من المنح الدراسية فقط من أجل تحقيق حلمها الذهاب إلى كوريا الجنوبية من أكون أنا لأقف في طريقها؟؟(والدموع تلمع في عينيه)
الأم : أنا لا أحرضك على الوقوف في طريقها بل أريد منك أن لا تستسلم أبداً كما فزت بكونك صديقها المقرب ستفوز بقلبها (تلمس كتفه) لا تستسلم أبداً! !
أمين: بنظرة أمل لن أستسلم أعدك.....( ويستمر الحديث بين أمين و أمك)
أنت في غرفتك تشاهدين فيديوهات لإكسو + تصارعين شبكة الإنترنت تفتحين أوه أمي أين كنت هههه كيف كانت مأكولات الحفل الختامي هههههه
الأم : تنظر إليك بنظرة قاسية في نفسها تحطمين قلب فتى صادق من أجل فتيات فقط وتنطق أين أبوك؟
أنتِ : أظنه في الحمام أمي لا تناديني على مائدة العشاء
الأم : كما تأمرين يا آنسة*
في سريرك تحملين هاتفك في موقع التواصل الاجتماعي ^فايسبوك^ أوه أمين en ligne
Amine : سسسسسس
You: نعم
Amine: ماذا تفعلين؟
You: مستلقية في سريري أتكلم معك وماذا عنك؟
Amine : أنا كذلك أتحدث مع مجموعة من الفتيات
You: ماذا؟ في نفسك لقد قصف جبهتي بإحكام تنطقين تصبح على خير أنا متعبة جداً
Amine:تصبحين على خير هاي أنا أمزح
You: 🙂
في سريرك حقاً أنا متعبة جداً كان يوماً متعبا تصبح على خير أمين في سريره كان يوماً شاقا فعلا تصبحين على خير (اسمك)
في صباح اليوم التالي بعد استحمامك تغسلين أواني المنزل كسرت كأس أوه الحمدلله لم يصبني تضعين الزجاج المكسور في القمامة أثار انتباهك ظرف في القمامة ما كان هذا لمن هذا الظرف (تفتحينه تصدمين)
اذا عجبتكم الرواية بليز تفاعلوا الباتات القادمة حماس
