_ من أين جئتي ؟!
_ أنا من بلد أهلها يؤمنون بالثأر و وأد البنات ... أجل يثأرون من أنفسهم بلا ذنب يذكر ... فقط لأنهم اعتادوا أن يصنعوا قيما و تقاليدا على سجيتهم و يقنعونك أنهم على حق و أيضا دون دليل يذكر ... يوئدون البنات بطمس حقوقهن تحت أعمدة العادات الرثة و بخفض أصواتهن و كأنهن بلا وجود أو كيان ... و كنت أتساءل يوما هل هم الكيان .... اكتشفت انهم كيان صهيوني احتل تلأبيب الحقوق و الحرية ...
_ ألست خائفة منهم بعد قولك هذا ؟!
_ أنا من بلد أهلها لا يخافون أن يميتوا كل ذرة براءة و محبة في أنفسنا ... و حين قلبت سلَّم قيمهم و تقاليدهم و سرقت حريتي من بين أنيابهم .. الموت لم أخشاه ! .... أفهل أخشاهم ؟! هه
_ و كيف ثُرتي على ديكتاتوريتهم ؟!
_ تعلمت و تركت سمفونية حريتي تسافر الى كل مكان ...☆ جزء من قصة قريبا سأنشرها ...
أنت تقرأ
متاهاتي "خواطر"
Poetryستجد ظلك بين أحرفي .. سترى أني و انت بنفس المشاعر ، الجنون و التناقض ... سترى أن ضياعي و متاهاتك تتشابك كما لو أني أنت ... اختبر هذا ...