أبالموت تهددني
أما رأيتني حاملا سيفي ؟ مستوطنا كفني
أنسيت من أنا ؟! كم مرة في ساحات الوغى رأيتني
كم مرة خاف الذعر من بأسي حين دست أعتاب الموت بقدمي
أنا من كربلاء ... مدرسة الشجاعة
أبالموت تهددني
أنا من زلزل نداء هل من ناصرٍ كياني و بدني
أنا حين شممت ريح سبي زينب
ذهبت ألقاك في جحرك أذيقك بأسي أجرعك ألمي منفسا غضبي
فيا بن الطلقاء لا تهددني
أنا ابن هيهات
أنا صحت من مهدي إلى لحدي أي دين تتبع
أيها التكفيري أعلى خطى ابن الطلقاء تمشي ؟
لم لا تسمع ؟
بأن تفجيراتك لا تنفع
أن دين محمد لا يسمح
بأن تذبح أجسادا أو رؤوسا تقطع
فالجنة التي بها تطمع
لن تنالها بدعاء رجل بريء بيته تصدع
أو طفل بفقد أمه قلبه تلوع
فقلبي لم يعد يسع
لذا لا تهددني
لا زينب ستسبى و لا الحسين من دون ناصر سيبقى
و الموت بين يديه غاية حلمي
أبالموت تهددني ؟!
أنت تقرأ
متاهاتي "خواطر"
Poezjaستجد ظلك بين أحرفي .. سترى أني و انت بنفس المشاعر ، الجنون و التناقض ... سترى أن ضياعي و متاهاتك تتشابك كما لو أني أنت ... اختبر هذا ...