كان جورج يذهب إلى عمله دائما حتى لو مرض سيذهب لأنه جاد حيال عمله لأنه لا يريد خسارة عمله مجددا لهذا لا يقصر في عمله إطلاقا لأن هذا العمل الطريق إلى عيشه وذات يوم أخذ ينطلق إلى عمله كعادته ودخل إلى شركته ورحب بالجميع و ردوا السلام عليه وكانوا يتهامسون فيما بينهم ويقولون:ماذا يفعل الشيطان هنا؟؟ وأكله الفضول وقام بسؤال أحد الموظفين:ماذا يحدث هنا عن ماذا يتحدثون هؤلاء؟؟ وأجابه:ألا تعرف الشيطان إنه أغنى رجل في أمريكا وينادونه الشيطان لأن لديه خدم يعاملهم كالعبيد وإذا دخل أحد أراضيه سيصبح مثلهم وصدم جورج بكلامه فلم يعرف بوجود شخص كهذا وعندما خرج صرخ المدير:هيا عودوا إلى أعمالكم بسرعة وذهبت إلى مكتبي وانتظرت خروج هذا الرجل بدأ بالتساؤل:كيف يبدو ياترى هذا الرجل وعندما خرج الشيطان فزع الجميع من مظهره فلا ننسى أنه ضخم البنية وقلت:ماذا يريد هذا الرجل من مديرنا وعندما خرج الشيطان طلبني المدير إلى مكتبه دون الاهتمام ما الذي يريده مني ودخلت وقلت:ماذا تريد مني يا سيدي المدير؟؟ وقال بتوتر:ذلك الرجل يريد رجلا يساعده في عمله المهم ورأيت انك المؤهل لهذا العمل وستقوم بما يطلبه لك ولن ترفض شيئا,وانا قلت بتوتر:ماذاااا؟؟ماذا تقصد بكلامك لن أصبح عبده أبدا لا أقبل بهذا فلست أنت من تقرر وقال:لا تتسرع في اتخاذ قرارك لديك أسبوع بأكمله وقال جورج بتساؤل:مانوع هذا العمل أخبرني إن كان سيفدني بشيء قال المدير بقلق: لقد سألته ولكنه رفض أن يخبرني ولكن أنت الآن فكر بعد أسبوع وبعدها سنرى لا أعلم شيئا عن العمل الذي يريد القيام به تستطيع الإنصراف وبعدما خرج جورج أتى بعض الموضفين إليه بتساؤل:ماذا أراد المدير منك؟؟وقلت:أراد مني أن أعمل مع الرجل الذي تنادونه بالشيطان ودهش الجميع من الأمر وقال أحد الموظفين:هل رفضت بالتأكيد رفضت؟؟وقلت بحزن وقلق:نعم.ولكن قال المدير أن لدي أسبوع أفكر في الأمر مع أنني رفضت ولا يعلم بالعمل الذي يريدوني فيه وذهب إلى مكتبه حائر وحزين ومحبط وقال بصوت لا يسمعه أحد:كيف يسمح لنفسه بان يرسلي إلى مقبرتي مع انني لا أريد إلا أنه مصر على هذا ماذا أفعل الآن؟ هل أقبل أم ارفض وبعدها بساعتين انتهى دوام العمل وعدت إلى المنزل خائبا وقلت:لا أستطيع رفض هذا الطلب ولكن إنه أسوء عمل اراه في حياتي أساعد فيه رجلا يخاف منه الجميع وفي نفس الوقت ذهب الشيطان غلى غحدى الفنادق ذات5 نجوم سيبقى مدة أسبوع ويعود إلى قصره واتصل بكاميليا وردت عليه وقال:مرحبا صغيرتي كيف حالك هل أنت بخير؟فقالت:نعم انا بخير وأنت كيف يسير عملك؟قال:جيد يسير على نحو جيد سابقى هنا مدة اسبوع وبعدها أعود إلى القصر وقالت في نفسها:لا تعد أبدا:حسنا يجب أن أنام الآن تصبح على خير وقال: تصبحين على خير وأغلقا الخط وقالت بغضب:أرجوا أن تموت ايها المجرم. و قالت بتعجب:لماذا لم يتصل الزعيم اليوم بكامله فليس من عادته ألا يتصل بي وأرادت الاتصال فاتصل هو وردت بسرعة وقالت:الآن كنت أتحدث عنك و أخيرا اتصلت بي وقال:أسف أسف كان لدي عمل مهم على كل كيف حالك هل أنت بخير فقالت بفرح: أجل أنا بخير كيف حالك أنت فقال: انا بخير ولكن ما سر هذه السعادة فقالت: وأخيرا لن أرى ذلك المجرم لمدة اسبوع كامل وقال:هذا ممتاز هل اتصل بك فقالت:نعم منذ دقائق فقط اتصل بي وقد تقززت من التكلم معه قال:حسنا إذا تصبحين على خير صغيرتي فقالت بتساؤل: ألا يجب حقا أن نلتقي فانا أريد أن أعرف من تكون ولماذا تساعدني فقال:كل شيء في وقته المناسب صغيرتي اصبري فقط وستعرفين من أكون على كل سأخبر شيئا عن الرجل الذي شجعته أُختير ليكون في عمل الشيطان لا اعلم إن كان سيقبل أم سيرفض ولكن ما سمعته أن لديه أسبوع ليقرر فتوسعت عيناها من الدهشة فقالت: ماذاااااا مالذي تتحدث به الآن هل حقا سيعمل مع مجرم ولكنه لا يعلم شيئا عنه وكأنه سيقبل كيف ستجعله يرفض أنا لا أريد توريطه في أعمال هذا المجرم القذرة فلا دخل له بهذه الأمور أرجوا أن يرفض لأنه سيأتي إلى هنا وعندما يراني سيتفاجأ وأنا لا أريد ذلك وقال:اهدئي قليلا لا تقلقي سأتدبر هذا الأمر بنفسي وأنت لا تتعبني نفسك بالتفكير في الأمر فقالت:حسنا سأغلق الآن تصبح على خير وأغلقت الخط وقالت:لا لا لا مستحيل لن يحدث شيءُُ كهذا لا أريده أن يصبح مجرما وأصبحت تذهب ذهابا وإيابا إلى أن تعبت من المشي ورمت نفسها على السرير وغطت في نوم عميق. عند جورج بقي يفكر في الأمر فتعب ونام من التعب الشديد.في صباح جديد استيقظ جورج وأخذ يأكل فطوره و ارتدى ملابسه وانطلق إلى عمله كالعادة رحبوا الجميع به وهو كان حزين ومحبط فعلم الجميع أنه حزين فأرادوا مواسته ولكنهم لم يستطيعوا فعل شيئا وذهب إليه إحدى العمال:مرحبا أريد أن أكون صديقك أنا اسمي فرانكلي وناديني فرانك وابتسم جورج وقال:حسنا فرانك أقبل بصدقاتك وبقي يتكلمان ويضحكان وانتهى يوم العمل بسرعة وذهب كل واحد إلى منزله وكان جورج مع فرانكلي قضيا وقتا ممتعا مع بعضهما وذهب كل واحد منهما إلى منزله وناما من شدة التعب. عند كاميليا كانت كاميليا طوال اليوم تشاهد التلفاز وقد كانت سعيدة جدا هكذا من دون وجود ذلك الشيطان في هذه الأيام ونسيت أن جورج سيصبح عاملا مع الشيطان ورن هاتفها فكان الشيطان وانزعجت من الاتصال وردت وقالت ببرود:مرحبا كيف حالك فقال:أهلا صغيرتي أنا بخير وأنتي فقالت:أنا بخير لماذا اتصلت في هذا الوقت المتأخر فقال:سأحضر معي في نهاية الأسبوع عاملا عندما أعود إلى المنزل أخبرتك حتى لا تكون مفاجأة لك فقالت:حسنا سأذهب إلى النوم الآن تصبح على خير فقال:تصبحين على خير وأغلقا الخط وبعد مدة اتصل الزعيم فردت كاميليا فقال:أهلا عزيزتي لقد اتصلت بك ووجدت هاتفك مشغولا مع من كنتي تتكلمين فقالت:مع وجه النحس مع من سأكون تكلمت فضحك الزعيم من كلامها فقال:ههههههههه لقد أضحكتني فقالت بإنزعاج:سأغلق الخط أريد النوم تصبح على خير فقال:أسف أسف تصبحين على خير وأغلقا الخط ونامت من كثرة التفكير .وبعد ساعات حل الصباح مع الشمس الدافئة وصوت العصافير والسماء الصافية استيقظ جورج من نومه كعادته نشيطا وبقي على نهاية الأسبوع أربعة أيام وقد كان جورج يفكر في قراره ولا يعرف ماذا يفعل فهذا أول طلب من المدير له لأنه يشك في المدير وذلك الرجل لأنه لم يرى حتى وجهه ولماذا ينادونه بالشيطان وهنالك العديد من الأسئلة تدور في رأسه ولا يجد الإجابة المناسبة لكل أسئلته وبعد مدة عمل الروتين الخاص به وانطلق إلى عمله وكان سعيدا ودهش الجميع من سعادته ورحب بهم وهم ردوا السلام عليه ورحب به فرانك وقال له:ماسبب كل هذه السعادة جميل أن نراك سعيدا فقال:هههههه معك حق أنا سعيد فقط لأنني أشعر أنني بخير الآن وانا نشيط فقط وذهب إلى مكتبه و بدأ عمله في الحاسوب الخاص به يبحث في إحدى الجرائم بملل فكان العمل ملل دائما . عند كاميليا,استيقظت على شمس كانت تضرب في وجهها وارتدت سروال وقميصا وسرحت شعرها الأسود الطويل الحريري ونزلت إلى الأسفل وأكلت فطورها ولبست معطفها لتتجول في الحديقة وجلست في غحدى المقاعد الموجودة في الحديقة وبدأت تتأمل السماء ونزلت دمعة من عينيها البنتين وقالت:أنا سأنتقم لكما أمي أبي سأدخله إلى السجن أعدكما بذلك وبدأت جواهرها تتساقط كالنجوم من عينيها ومسحت دموعها ودخلت إلى المنزل بتعب ونزعت معطفها وجلست في غرفة الجلوس ورن هاتفها وكان الزعيم فردت وقالت بتعب:اهلا كيف حالك فقال بقلق:مابك لماذا أشغر أنك متعبة فقالت:لا لا شئ انا بخير فقال:حسا أنا بخير لقد اتصلت بك لأخبر عن ذلك المدعو جورج سيقبل العمل مع الشيطان ويجب أن تخبريه عن جميع جرائمه كي يكون في صفك لأنه شرطي فقالت:ماذا؟؟ هل قبل العمل ولكن بقي أربعة أيام حسنا إذن بالتأكيد سيصدقني لن يصدق ذلك المجرم سأغلق الآن لأن وجه النحس يتصل فقال:ههههه حسنا إلى اللقاء واتصلت بالشيطان وقال:أهلا صغيرتي لدي خبر لك سأعود غدا إلى لمنزل لان العامل قبل العمل وإسمه إيدسون جورج يجب أن ترحبي به فقالت:حسنا كما تريد وأغلق الخط وقالت:حسنا إذن سأجعله يصدقني باي طريقة.عند الشيطان ذهب إلى جورج وتكلم معه وقال:أهلا سيد جورج سعدت بالتعرف عليك نحن عندما نذهب إلى المنزل سأعرفك على ابنة صديقي المتوفى فقال:حسنا سيدي هل تخبرني باسمها تومس كاميليا فتفاجأ جورج قليلا ولكنه أخفى ذلك وقال:اريد مقابلتها بفارغ الصبر وغادر الشيطان منزل جورج متجها إلى الفندق وبقي جورج يفكر في كاميليا لأنه سيقابلها بعد غياب طوي وذهب للنوم و فعلت كاميليا المثل لأنها تنتظر الغد بفارغ الصبر .وغطا في نوم عميق ينتظران رؤية بعضهما وحل صباح جديد على شمس مشعة وجميلة تبعث على الآمان والراحة وكانت تضرب وجه تلك الفتاة الجميلة واستيقظت بنشاط ذهبت لتستحم وارتدت فستان جميل جدا لا يظهر شيئا من جسمها بل عريض قليلا وارتدت سترة قصيرة لتبدو جميلة مع الفستان وارتدت حذاء ذو كعب عالي وجففت شعرها الأسود الطويل والحريري وتركته منسدلا ووضعت قليلا من العطر الذي كانت تفضله والدتها ونزلت لتأكل فطورها بكل لباقة كأنها أميرة.
أنت تقرأ
لعبة موت
Mystery / Thrillerرواية بوليسية الأبطال: إيدسون جورج (40سنة)،توماس كاميليا(26سنة)،الشيطان مايكل(40سنة) تحكي هذه الرواية عن إيدسون الذي يسعى وراء حلمه لتحقيقه ويمر ببعض الصعوبات وتساعده فتاة اسمها كاميليا في تحقيق حلمه وهي تسعى للإنتقام من سفاح طليق قتل العديد من الأ...