الفصل الثاني:الوقوع في المجهول

57 4 0
                                    

الموت والقتل مظهران من مظاهر تدمير النفوس هكذا يحدث في هذه الأيام التي تأتي وتذهب بسرعة البرق,قد تكون هذه الحياة مجرد كذبة نعيشها ولكنها ليست كما توقعت.قد أكون رجلا عاديا ولكني أصبحت شخصا آخرا هذا ما يريده الجميع لماذا لا أنهي حياتي وأنا أعيش فقط من أجل حلمي هذا ماأفعله لا أفعل سوى القيام بعملي كمساعد لمحقق مغرور وخالي من المشاعر لا يهتم لأحد إلا بنفسه..                                                                                                            بعد أن عدنا إلى مقر الشرطة بقيت أفكر في ذلك المنزل وخاصة تلك الغرفة التي آثارت إهتمامي كثير وبعد تفكير طويل ذهبت إلى المحقق كي أطلب منه هذا وطرقت باب مكتبه وسمح لي بالدخول مع أنه بارد المشاعر إلا أنه نادرا ما يسمح لي بالدخول وطلبت منه: سيادة المحقق أريد الذهاب إلى ذلك المنزل مجددا أريد التحقق من شيء ما وقال لي: إذهب أنا لا يهمني أمر ذلك المنزل إن وجدت شيئا أخبرني وإلا ندمت.لم أخف من طريقة كلامه فانا معتاد على هذه الطريقة واستأذنت بالخروج وأخذت إحدى السيارات وانطلقت إلى ذلك المنزل المجهول وبعد مدة وصلت إلى وجهتي وفور نزولي رن هاتفي فلم أهتم به ودخلت المنزل دون مبالاة لهاتفي الذي بقي يرن وعندما اشتعلت غضبا رأيت المتصل فكان الرجل المجهول وأجبت عليه ببرود وقلت:ماذا تريد الآن؟؟ بسخرية:هل ستعطيني تحذير أم ماذا؟؟ فلم أسمع أي رد وأغلقت الخط ودخلت إلى المنزل وبدأت بالتجول واتجهت إلى تلك الغرفة ووجدت تلك الورقة مجددا فلم أخف من الكلمات ووصلتني رسالة في ذلك الوقت ورأيتها وقد كانت من شخص مجهول وفتحتها وكان مكتوب هاهو التحذير: ممنوع الدخول إلى غرفتي. فشعرت بالغرابة من هذا التحذير وتساءلت ماذا يقصد بكلامه هذا وقلت في نفسي:لا مكان للخوف يا جورج تخطى هذه المرحلة وأردت فتح الباب إلا أن رسالة جديدة قد وصلتني وكانت من نفس الشخص يقول فيها: ألم أحذرك من دخول غرفتي إن دخلتها ستجد نهايتك فيها وبسرعة غادرت المنزل وركبت السيارة واتجهت إلى المقر أولا وأعدت السيارة وذهبت إلى المنزل بسيارة أجرة ووصلت إلى منزلي وكنت متعبا ومرهقا وتمددت على الأريكة لأنال بعضا من الراحة ونمت مدة خمس ساعات و استيقظت  على الساعة العاشرة ليلا وذهبت غلى غرفتي لأنام براحة أكبر فلم أنتبه للرسائل والإتصالات التي وصلتني وبعد تسع ساعات استيقظت على الساعة السابعة والنصف وقد بقيت بملابس العمل فغيرتها بملابس جديدة وبدأت بالبحث عن هاتفي ووجدته مطفئا لأنني لم اشحن هاتفي البارحة ووضعته في الشاحن وتفاجأت بعدد الإتصالات التي وردتني من الرقم المجهول والمدير والمحقق ووصلتني بعض الرسائل غير المهمة وأكلت فطوري وذهبت إلى عملي ووصلت إلى المقر كالعادة لم يرحب بي أحد وجاء إلي صديقي وقال لي:يبدو أن المحقق غاضب وهو يطلبك في مكتبه حالا وذهبت إليه دون أن أفكر في سبب ندائه لي فقد كنت أفكر في ذلك الرجل المجهول وما علاقته بذلك المنزل القديم ودخلت إليه وقلت له: ماذا تريد مني يا حضرة المحقق. وقال لي:....................
ماذا قال المحقق لجورج؟؟ وماذا سيحدث مع جورج يا ترى؟؟؟سنرى هذا في فصل آخر

لعبة موتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن