على ضفاف نهر الأحزان،
نتوه في دهاليز الأعماق،
حيث توصد كل الأبواب
ويعم السواد ويتكاثف الضباب
صمت مدقع تتخلله تهندات وتأوهات
وصراع الأسى يتحول الى أعباء
يجن الفؤاد وتتسارع به الدقات
وتهمس في الأذن أصوات الحطام
عين ذابلة تروي نهاية الحياة
وسيف غرز بالحلق بثبات...
إنها حكاية ميت على قيد الحياة