لقد ضاقت، لا بل فاضت نفسي حزنا ،
فلم أجد سبيلا للراحة إلا عندما أحمل هذا القلم الأسود وأواجه تلك الورقة
بكل ما أملك من غضب وعاطفة في هذا الجسم المتهري ..
أنا آسفة لأنك البارحة كنت طاهرة بلونك الأبيض النقي ،
لكن اليوم قلمي فوق ميدانك يبكي ذهابا وإيابا ،
أنا آسفة لأنني لا أزرع فيك عشقا أو حبا ،
أنا آسفة لأنني أكتب ألما وشوقا
،أنا آسفة لم أجد سواك أشكي له ألمي وهمي