ch 8

1.7K 102 11
                                    

#زين

اسحب نفسي على الكرسي في الممر و انا اهمس داعياً الاهي بأن اوفق .
.
.
.
.
.
.
منذ خرجت من المصحة وانا لم ارى عائلتي لقد ابتعدت عنهم برغبت مني لتحسين حياتهم فطالما انا معهم سأكون عقبة بالطريق .
.
.
.
.
.
.
اول خطوة لي كانت البحث عن عمل فمن سيجعل مقعداً مدمناً يعمل لديه ، حتى تعافي لم يفرق معهم بشيء .

وها انا الان امام طلب الوظيفة الرابعة عشر لهذا اليوم ، ادعوا الاله بان اوفق فأنا حقا لن اتحمل هذا الحال .
.
.
.
.
.
.
ومثلما لم اتوقع لقد قبلت ، رغم ان الراتب قليل والعمل سيكون صعب فتنظيف الصحون في المطعم و على الكرسي اشبه بمستحيل لاكنه افضل من لا شيء .
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى بذلك يومي متراجعا للمكان الذي اصبحت انام فيه في اخر فترة ، زقاق صغير مظلم و مليئ بحاويات القمامة .

وكما العادة خبأت نفسي خلف احدى الحاويات وغطيت جسدي بأكياس القمامة ، محافظاً بذلك علي من الاذى الذي قد يحصل لي لو رأني احد افراد العصابات او شخص ثمل فبحالتي هذه لا يمكنني الدفاع عن نفسي .
.
.
.
.
.
.
.
بدأت افكر بلورين و جواد وسيلينا اشتقت لهم عائلتي الصغير ، اشتقت لازعاج لورين في الصباح و بكاء جواد في الليل كي احمله ، و لثرثرت سيلينا ( التي يمكن القول اني لم اشتق لثرثرتها لهذه الدرجة ) ولكن على الاقل كانت معي و تحبني .

ولا اعلم حقا اذا ما زالت تتقبلني فأنا اخاف من لقاها كيف ساعتذر وهل ستسامحني يا ترى ؟؟
.
.
.
اشعر كأني جزء من هذه القمامة فلا فائدة ترجى مني انا فقط غبي ضيع حياته بسبب نشوة تافهة اللعنة علي فقط .
.
.
.
.
.
.
.
#سيلينا

اجلس على اريكتي اشاهد التلفز بجانب لورين وجواد وانا افكر به ، لا استطيع تحمل هذا يا الاهي .
.
.
.
.
الى اين قد يكون ذهب هذا الاحمق الم يفكر ولو لثانية بما سيحصل لي ببعده ، اجبر نفسي على الابتسام في الصباح بينما اشكو همهومي في كل مساء لوسادتي .
.
.
.
.
ارسلت اشخاص للبحث عنه ولكنهم لم يجدوه حتى الان ، بماذا كان يفكر ذلك الاخرق اذا كان سبيله ايقاف قلبي خوفاً عليه فقد فعل فقط فاليعد ولا يهمني غير هذا .
.
.
.
.
.
استيقظت من شرودي على صوت هاتفي اجبت على الاتصال و أول ما وصل الى اذني

" لقد وجدناه " .
.
.
.
.
.
#Roreta

اسفة على التاخير اعذروني بلشت الجامعة ( الجامعة العربية المفتوحة ) و مع الدراسة ومحاولة اجيب A و اكون من اوائل التخصص اخذ مني كل وقتي .

شو رأيكم بالقصة هلا ابدعوني

Disabled z_mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن