بارت 1

567 19 0
                                    

الساعة السابعة
انه وقتي المعتاد الذي استيقظ فيه او مجبرة لاستيقظ فيه استعدادا للذهاب للمدرسة ، اخذ حماما يوقظني من اثر النوم و لاستوعب الامور من حولي ،ان لم افعل ذلك فانا ساكون كشخص لا تزال عليه اثار الثمالة
اعيش مع جدتي وحدنا في ذلك المنزل الذي يقبع عند اخر الشارع ، لن اقول انه منزل معزول او ان له طابع غريب و من يمر امامه يقشعر له البدن و يوحي بعدم الاطمئنان ، بل عكس كل ما ذكر سابقا
جدتي تحب العناية بالحديقة الامامية للمنزل التي تجعل الناظر يسر لرؤية العشب المستوي و تلك الازهار الجميلة ، ليست بها اصناف كثيرة و لكنها تضفي تلك اللمسة الملونة وسط اللون الاخضر .
جدتي هي الشخص الوحيد المتبقي لي في افراد العائلة اما عن المقربين فهم مشغولين بامر حياتهم ، نادرا ما اراهم ..
في طريقي للمدرسة دائما ما امر على ذاك المكان اتامل فيه بضع دقائق قبل ان استوعب اني تاخرت
انه منزل مهجور بادية عليه ملامح الاهتراء و لكنه صامد ... قد يبدو مرعبا و ربما يخطر في بالك انه مسكون بالاشباح او هجر بسبب شيء شنيع قد وقع فيه ..
لا اعرف قصته لكن اراه جميلا نوعا ما
بعد استيقاظي من شرودي ركضت مسرعة للمدرسة
هذه المرة لم اتاخر كثيرا لحسن الحظ
في مقعدي الذي هو ليس بجانب النافدة اتامل فيها بالرغم من ذلك خلال الدرس الطويل و الممل
مرة اعتقد الشخص الذي يجلس بجانبي اني معجبة به لتحديقي فيه
~~~
بعد حصص طويلة رن الجرس معلنا عن نهاية يوم دراسي اخر
اعود الى المنزل بعدها .. اتناول العشاء ، اقوم بانهاء واجباتي ... بعدها اقوم بمشاهدة التلفاز او قراءة كتاب ما
هكذا اقضي يومي ... انه روتين مثير للشفقة
لدي بضع صديقات و لكنهن لسن متفرغات دائما لنمضي وقت ممتعا الا نادرا عندما تسنح لهن الفرصة
و هذا ايضا شيء مثير للشفقة
انا اعتدت على هذه الامور على اي حال
~~~
اليوم التالي و كالعادة استيقظ لاذهب للمدرسة و من نفس الطريق ايضا
هذه المرة لم اتامل في ذاك المنزل لاني صادفت قبل وصولي اليه صندوقا مزخرفا
ترددت كثيرا لاخذه و لاني قد تاخرت فقد حسمت امري و وضعته في حقيبتي الى ان عدت للمنزل بعد المدرسة
كان لدي فضول غريب نحوه .. لذا صعدت مباشرة الى غرفتي و اغلقت الباب خلفي
اخرجت الصندوق فتسالت بين نفسي "على ماذا يحتوي هذا الصنوق ... هل اخطات عندما اخذته من مكانه ؟"

صندوق الموسيقى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن